الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إسحاق بن عمار»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !إسحاق بن عمار الصيرفي |- |تاريخ الولا...') |
Wikivahdat (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}') |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
</div> | </div> | ||
'''إسحاق بن عمار | '''إسحاق بن عمار''' هو أحد المشاهير الاعيان وكان من أصحاب الامامين [[الإمام الصادق|أبي عبد اللّه الصادق]] و [[الإمام الكاظم|أبي الحسن الكاظم]] (عليهما السّلام) | ||
=إسحاق بن عمار (... ــ حياً قبل 183ق)= | =إسحاق بن عمار (... ــ حياً قبل 183ق)= | ||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
<br>روى عنه: أبو عبد اللّه [[زكريا بن محمد المؤمن]]، و [[محمد بن أبي عمير]]، و [[عبدالله بن جبلة]] الكنانيّ، و [[الحسن بن محبوب]]، و [[عبدالله بن مسكان]]، و [[أبان بن عثمان]] الاحمر البجلي، و [[إبراهيم بن عمر اليماني]]، و [[ثعلبة بن ميمون]]، و [[جعفر بن بشير]] البجلي، و [[حماد بن عيسى]] الجُهني، و [[سيف بن عميرة]] النخعي، و [[عبدالله بن المغيرة]] البجلي، و [[علي بن رئاب]] السعدي، و [[غياث بن كلوب]] البجلي، و [[محمد بن أسلم]] الطبري، و [[معاوية بن وهب]]، و [[يونس بن عبد الرحمن]]، و طائفة. | <br>روى عنه: أبو عبد اللّه [[زكريا بن محمد المؤمن]]، و [[محمد بن أبي عمير]]، و [[عبدالله بن جبلة]] الكنانيّ، و [[الحسن بن محبوب]]، و [[عبدالله بن مسكان]]، و [[أبان بن عثمان]] الاحمر البجلي، و [[إبراهيم بن عمر اليماني]]، و [[ثعلبة بن ميمون]]، و [[جعفر بن بشير]] البجلي، و [[حماد بن عيسى]] الجُهني، و [[سيف بن عميرة]] النخعي، و [[عبدالله بن المغيرة]] البجلي، و [[علي بن رئاب]] السعدي، و [[غياث بن كلوب]] البجلي، و [[محمد بن أسلم]] الطبري، و [[معاوية بن وهب]]، و [[يونس بن عبد الرحمن]]، و طائفة. | ||
= | =فقهه= | ||
وكان أحد المشاهير الاعيان، ثقة، [[الخبر|كثير الحديث]]، أخذ [[الفقه]] و [[الخبر|الحديث]] عن الامامين [[الإمام الصادق|أبي عبد اللّه الصادق]] و [[الإمام الكاظم|أبي الحسن الكاظم]] (عليهما السّلام)، و وقع في إسناد كثير من [[الخبر|الروايات]] عن [[أهل البيت|الأَئمّة الطاهرين]] تبلغ تسعمائة و ثلاثة موارد. | وكان أحد المشاهير الاعيان، ثقة، [[الخبر|كثير الحديث]]، أخذ [[الفقه]] و [[الخبر|الحديث]] عن الامامين [[الإمام الصادق|أبي عبد اللّه الصادق]] و [[الإمام الكاظم|أبي الحسن الكاظم]] (عليهما السّلام)، و وقع في إسناد كثير من [[الخبر|الروايات]] عن [[أهل البيت|الأَئمّة الطاهرين]] تبلغ تسعمائة و ثلاثة موارد. | ||
= | =تأليفاته= | ||
وله كتاب نوادر يرويه عنه عدّة من الرواة منهم [[غياث بن كلوب]] بن فيهس البَجَليّ. | وله كتاب نوادر يرويه عنه عدّة من الرواة منهم [[غياث بن كلوب]] بن فيهس البَجَليّ. | ||
= | =رواياته= | ||
روى [[الطوسي|الشيخ الطوسي]] بسنده عن إسحاق بن عمار، قال: سألت [[الإمام الكاظم|أبا الحسن موسى]] (عليه السّلام) عن رجل طاف بالبيت بعض طوافه [[الطواف|طواف الفريضة]]، ثم اعتلّ علة لا يقدر معها على تمام طوافه، قال: إذا طاف أربعة أشواط أمر من يطوف عنه ثلاثة أشواط، و قد تمّ طوافه، و إن كان طاف ثلاثة أشواط، و كان لا يقدر على التمام فإنّ هذا مما غلب اللّه عليه، فلا بأس أن يؤخره يوماً أو يومين، فإن كانت العافية و قدر على [[الطواف]] طاف أسبوعاً، فإن طالت علّته أمر من يطوف عنه أسبوعاً، و يصلي عنه <ref> و في رواية محمد بن يعقوب: و يصلي هو. قال [[الطوسي|الشيخ الطوسي]]: و المعني به ما ذكرناه من أنّه متى استمسك طهارته صلى هو بنفسه، و متى لم يقدر على استمساكها صلّي عنه و طيف عنه حسب ما قدمناه.</ref>، و قد خرج من إحرامه، و في [[الرمي|رمي الجمار]] مثل ذلك.<ref> تهذيب الاحكام: ج 5- كتاب الحج، باب الطواف، الحديث 407.</ref> | روى [[الطوسي|الشيخ الطوسي]] بسنده عن إسحاق بن عمار، قال: سألت [[الإمام الكاظم|أبا الحسن موسى]] (عليه السّلام) عن رجل طاف بالبيت بعض طوافه [[الطواف|طواف الفريضة]]، ثم اعتلّ علة لا يقدر معها على تمام طوافه، قال: إذا طاف أربعة أشواط أمر من يطوف عنه ثلاثة أشواط، و قد تمّ طوافه، و إن كان طاف ثلاثة أشواط، و كان لا يقدر على التمام فإنّ هذا مما غلب اللّه عليه، فلا بأس أن يؤخره يوماً أو يومين، فإن كانت العافية و قدر على [[الطواف]] طاف أسبوعاً، فإن طالت علّته أمر من يطوف عنه أسبوعاً، و يصلي عنه <ref> و في رواية محمد بن يعقوب: و يصلي هو. قال [[الطوسي|الشيخ الطوسي]]: و المعني به ما ذكرناه من أنّه متى استمسك طهارته صلى هو بنفسه، و متى لم يقدر على استمساكها صلّي عنه و طيف عنه حسب ما قدمناه.</ref>، و قد خرج من إحرامه، و في [[الرمي|رمي الجمار]] مثل ذلك.<ref> تهذيب الاحكام: ج 5- كتاب الحج، باب الطواف، الحديث 407.</ref> | ||
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
كان حياً قبل 183الهجري القمري. | كان حياً قبل 183الهجري القمري. | ||
= | == الهوامش == | ||
{{الهوامش}} | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف: الرواة]] | [[تصنيف: الرواة]] | ||
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | [[تصنيف: طبقات الفقهاء]] | ||
<references /> |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٣٣، ٥ أبريل ٢٠٢٣
الاسم | إسحاق بن عمار الصيرفي |
---|---|
تاريخ الولادة | لم يذكر في المصادر |
تاريخ الوفاة | حياً قبل 183ق |
كنيته | أبو يعقوب |
نسبه | آل حيّان |
لقبه | الصيرفيّ، الكوفيّ |
طبقته | من أصحاب الإمام الصادق |
إسحاق بن عمار هو أحد المشاهير الاعيان وكان من أصحاب الامامين أبي عبد اللّه الصادق و أبي الحسن الكاظم (عليهما السّلام)
إسحاق بن عمار (... ــ حياً قبل 183ق)
ابن حيّان التغلبيّ، أبو يعقوب الصيرفيّ، الكوفيّ [١] و آل حيّان بيت كبير في الشيعة، كوفيون صيارفة، معروفون بطلب الحديث، و إخوة إسحاق: يوسف و يونس و قيس و إسماعيل، و ابنا أخيه علي بن إسماعيل، و بشر بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث. [٢]
من روی عنهم ومن رووا عنه
روى إسحاق عن: أبي بصير، و عبدالله بن أبي يعفور العبدي، و سليمان بن خالد الاقطع، و سماعة بن مهران، و عبد الرحيم القصير، و عبيد بن زرارة، و عمر بن اذينة، و عمر بن يزيد، و عنبسة بن مصعب، و معلى بن خنيس، و عبد الرحمن بن الحجاج البجلي، و يحيى بن أبي العلاء، و آخرين.
روى عنه: أبو عبد اللّه زكريا بن محمد المؤمن، و محمد بن أبي عمير، و عبدالله بن جبلة الكنانيّ، و الحسن بن محبوب، و عبدالله بن مسكان، و أبان بن عثمان الاحمر البجلي، و إبراهيم بن عمر اليماني، و ثعلبة بن ميمون، و جعفر بن بشير البجلي، و حماد بن عيسى الجُهني، و سيف بن عميرة النخعي، و عبدالله بن المغيرة البجلي، و علي بن رئاب السعدي، و غياث بن كلوب البجلي، و محمد بن أسلم الطبري، و معاوية بن وهب، و يونس بن عبد الرحمن، و طائفة.
فقهه
وكان أحد المشاهير الاعيان، ثقة، كثير الحديث، أخذ الفقه و الحديث عن الامامين أبي عبد اللّه الصادق و أبي الحسن الكاظم (عليهما السّلام)، و وقع في إسناد كثير من الروايات عن الأَئمّة الطاهرين تبلغ تسعمائة و ثلاثة موارد.
تأليفاته
وله كتاب نوادر يرويه عنه عدّة من الرواة منهم غياث بن كلوب بن فيهس البَجَليّ.
رواياته
روى الشيخ الطوسي بسنده عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا الحسن موسى (عليه السّلام) عن رجل طاف بالبيت بعض طوافه طواف الفريضة، ثم اعتلّ علة لا يقدر معها على تمام طوافه، قال: إذا طاف أربعة أشواط أمر من يطوف عنه ثلاثة أشواط، و قد تمّ طوافه، و إن كان طاف ثلاثة أشواط، و كان لا يقدر على التمام فإنّ هذا مما غلب اللّه عليه، فلا بأس أن يؤخره يوماً أو يومين، فإن كانت العافية و قدر على الطواف طاف أسبوعاً، فإن طالت علّته أمر من يطوف عنه أسبوعاً، و يصلي عنه [٣]، و قد خرج من إحرامه، و في رمي الجمار مثل ذلك.[٤]
وفاته
كان حياً قبل 183الهجري القمري.
الهوامش
- ↑ وقد تفرّد الشيخ الطوسي في (الفهرست) بوصف إسحاق هذا بالساباطي، و هو من سهو القلم، حيث توهمه أنّه ابن عمار بن موسى الساباطي مع أنّه ابن عمار بن حيّان. انظر قاموس الرجال: 1- 761.
- ↑ رجال البرقي 47، رجال الكشي 403 برقم 752، رجال النجاشي 193 برقم 167، رجال الطوسي 148 و 342، رجال ابن داود 52، نقد الرجال 41، مجمع الرجال 1- 188، جامع الرواة 1- 82، أعيان الشيعة 3- 272، معجم رجال الحديث 3- 52 برقم 1157، قاموس الرجال 1- 492.
- ↑ و في رواية محمد بن يعقوب: و يصلي هو. قال الشيخ الطوسي: و المعني به ما ذكرناه من أنّه متى استمسك طهارته صلى هو بنفسه، و متى لم يقدر على استمساكها صلّي عنه و طيف عنه حسب ما قدمناه.
- ↑ تهذيب الاحكام: ج 5- كتاب الحج، باب الطواف، الحديث 407.