الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن عمر»

ط
استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}'
(أنشأ الصفحة ب''''عبدالله بن عمر:''' كان من كبار الصحابة وأسلم بمكة مع إسلام أبيه، وهاجر مع أبيه وأُم...')
 
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
<br>روي أنّه قال لمّا احتُضر: ما أجد في نفسي شيئاً إلَّا أنّي لم أُقاتل الفئة الباغية مع [[الإمام علی|علي بن أبي طالب]]. وفي لفظ: ما آسى على شيء، إلَّا أنّي لم أُقاتل الفئة الباغية. <ref> روى الحاكم في مستدركه: 3- 115 بسنده عن حمزة بن عبد اللّه بن عمر أنّه بينما هو جالس مع عبد اللّه بن عمر إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال: يا أبا عبد الرحمن إنّي و اللّه لقد حرصت أن أتسم بسمتك و أقتدي بك في أمر فُرقة الناس، و اعتزل الشرّ ما استطعت و إنّي أقرأ آية محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها. أ رأيت قول اللّه عزّ و جلّ: (وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدٰاهُمٰا عَلَى الْأُخْرىٰ فَقٰاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتّٰى تَفِي‌ءَ إِلىٰ أَمْرِ اللّٰهِ فَإِنْ فٰاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) أخبرني عن هذه الآية، فقال عبد اللّه: ما لك و لذلك انصرف عنّي. فانطق حتى توارى عنّا سواده، و أقبل علينا عبد اللّه بن عمر، فقال: ما وجدت في نفسي من شي‌ء في أمر هذه الآية، و ما وجدت في نفسي أنّي لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني اللّه عزّ و جلّ. قال الحاكم: هذا باب كبير قد رواه عن عبد اللّه بن عمر جماعة من كبار التابعين و إنّما قدمت حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري و اقتصرت عليه لَانّه صحيح على شرط الشيخين.</ref>
<br>روي أنّه قال لمّا احتُضر: ما أجد في نفسي شيئاً إلَّا أنّي لم أُقاتل الفئة الباغية مع [[الإمام علی|علي بن أبي طالب]]. وفي لفظ: ما آسى على شيء، إلَّا أنّي لم أُقاتل الفئة الباغية. <ref> روى الحاكم في مستدركه: 3- 115 بسنده عن حمزة بن عبد اللّه بن عمر أنّه بينما هو جالس مع عبد اللّه بن عمر إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال: يا أبا عبد الرحمن إنّي و اللّه لقد حرصت أن أتسم بسمتك و أقتدي بك في أمر فُرقة الناس، و اعتزل الشرّ ما استطعت و إنّي أقرأ آية محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها. أ رأيت قول اللّه عزّ و جلّ: (وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدٰاهُمٰا عَلَى الْأُخْرىٰ فَقٰاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتّٰى تَفِي‌ءَ إِلىٰ أَمْرِ اللّٰهِ فَإِنْ فٰاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) أخبرني عن هذه الآية، فقال عبد اللّه: ما لك و لذلك انصرف عنّي. فانطق حتى توارى عنّا سواده، و أقبل علينا عبد اللّه بن عمر، فقال: ما وجدت في نفسي من شي‌ء في أمر هذه الآية، و ما وجدت في نفسي أنّي لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني اللّه عزّ و جلّ. قال الحاكم: هذا باب كبير قد رواه عن عبد اللّه بن عمر جماعة من كبار التابعين و إنّما قدمت حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري و اقتصرت عليه لَانّه صحيح على شرط الشيخين.</ref>


=المصادر=
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
 
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: طبقات الفقهاء]]
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]]
[[تصنيف: أصحاب الفتيا من الصحابة]]