الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبان بن تغلب الكوفي»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !أبان بن تغلب الكوفي |- |تاريخ الولادة...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٢:٣٦، ٣٠ أغسطس ٢٠٢٢
الاسم | أبان بن تغلب الكوفي |
---|---|
تاريخ الولادة | ؟؟ الهجري القمري |
تاريخ الوفاة | 141 الهجري القمري |
كنيته | أبو سعيد |
نسبه | البكري الجُريري |
لقبه | الكوفي |
طبقته | من تابعي التابعين |
أبان بن تغلب الكوفي: كان محدثاً، فقيهاً، قارئاً، مفسراً، لغوياً، من الرجال المبرّزين في العلم، و من حملة فقه آل محمّد (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)، و كان لعظم منزلته إذا دخل المدينة تقوّضت إليه الحِلَق، و أُخليت له سارية النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم). وكان له عند الأَئمّة من آل محمد (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) منزلة و قدم. قال له الإمام الباقر (عليه السّلام): «يا أبان، إجلس في مسجد المدينة، و أفتِ الناس، فإنّي أُحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك». وقال الإمام الصادق (عليه السّلام) لمسلم بن أبي حيّة: «ائت أبان بن تغلب، فإنّه قد سمع منّي حديثاً كثيراً، فما روى لك فاروه عنّي». وكان أبان من الشخصيات الإسلامية التي امتازت باتقاد الذهن، و بُعد الغور، و الاختصاص بعلوم القرآن، و هو ممن أجمعوا على قبول روايته و صدقه، وثّقه ابن سعد، و أبو حاتم، و النسائي، و ابن حبان، و غيرهم.
أبان بن تغلب الكوفي (... ــ 141ق)
ابن رباح البكري الجُريري، أبو سعيد الكوفي، أوّل مصنِّف في غريب القرآن. [١]
من روی عنهم ومن رووا عنه
أخذ الفقه و التفسير عن أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام)، فقد حضر عند الإمام زين العابدين، و من بعده عند الإمام الباقر ثم عند الإمام الصادق، فهو من كبار أصحابهم و الثقات في رواياتهم، و روى أيضاً عن أبي حمزة الثمالي، و زرارة بن أعين، و سعيد بن المسيب.
روى عنه: أبان بن عثمان الاحمر، و إبراهيم بن الفضل الهاشمي، و حفص بن البختري، و جميل بن درّاج النخعي، و سيف بن عميرة، و سعدان بن مسلم، و عبدالله بن سنان، و عبدالله بن مسكان، و عبد الرحمن بن الحجاج البجلي، و علي بن رئاب، و مالك بن عطية الاحمسي، و معاوية بن عمار الدهني، و منصور بن حازم، و هشام بن سالم الجواليقي، و آخرون.
وروى عنه كما في تهذيب الكمال و غيره خلق كثير منهم: أبان بن عبد اللّه البجلي، و أبان بن عثمان الاحمر، و إدريس بن يزيد الاودي، و حماد بن زيد، و سفيان بن عيينة، و سيف بن عميرة النخعي، و شعبة بن الحجاج، و عبدالله بن إدريس الاودي، و عبدالله بن المبارك.
وكان محدثاً، فقيهاً، قارئاً، مفسراً، لغوياً، من الرجال المبرّزين في العلم، و من حملة فقه آل محمّد (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)، و كان لعظم منزلته إذا دخل المدينة تقوّضت إليه الحِلَق، و أُخليت له سارية النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم).
منزلته عند أئمة الشيعة
وكان له عند الأَئمّة من آل محمد (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) منزلة و قدم.
قال له الإمام الباقر (عليه السّلام): «اجلس في مسجد المدينة، و أفتِ الناس، فإنّي أُحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك».
و قال الامام الصادق (عليه السّلام) لمسلم بن أبي حيّة: «ائت أبان بن تغلب، فإنّه قد سمع منّي حديثاً كثيراً، فما روى لك فاروه عنّي».
وكان أبان من الشخصيات الإسلامية التي امتازت باتقاد الذهن، و بُعد الغور، و الاختصاص بعلوم القرآن، و هو ممن أجمعوا على قبول روايته و صدقه. وثّقه ابن سعد، و أبو حاتم، و النسائي، و ابن حبان، و غيرهم.
وقال الحاكم: كان قاص الشيعة، و هو ثقة، و مدحه ابن عيينة بالفصاحة.
و قال ابن عدي: كان غالياً في التشيع.
وقال الجوزجاني: زائغ، مذموم المذهب، مجاهر. وقال بعض المعاصرين: إنّ قول الجوزجاني بحقّ أعلام الشيعة، و وصفه إياهم بالزيغ لا يعتدّ به بعد أن احتج بهم أصحاب الصحاح و أرباب السنن، و لم يستغنوا عن أحاديثهم، إذ لولاهم لذهبت جملة من الآثار النبوية كما صرّح بذلك الذهبي[٢] وهل الشيعة إلّا الذين إذا اختلف الناس عن رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) أخذوا بقول علي (عليه السّلام)، و إذا اختلف الناس عن علي (عليه السّلام) أخذوا بقول جعفر بن محمد الصادق. فأية غضاضة عليهم إذا آثروا التمسك بعترة الرسول (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) و هم أعدال القرآن[٣] وسفينة النجاة[٤] ومناهل الشريعة المقدسة؟! عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: كنّا في مجلس أبان بن تغلب، فجاءه شاب فقال: يا أبا سعيد أخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب من أصحاب النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)؟ فقال له أبان: كأنّك تريد أن تعرف فضل علي (عليه السّلام) بمن تبعه من أصحاب رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)؟ فقال الرجل: هو ذاك، فقال: و اللّه ما عرفنا فضلهم إلّا باتّباعهم إياه.
كتبه وتأليفاته ورواياته
و لأبان بن تغلب كتب، منها: غريب القرآن، الفضائل، معاني القرآن، القراءات، الأُصول في الرواية على مذهب الشيعة، و كتاب صفين. و له مناظرات و مجادلات و قراءة للقرآن مفردة مقرّرة عند القرّاء.
وله روايات كثيرة عن أئمّة الهدى (عليهم السّلام) تبلغ زهاء مائة و ثلاثين مورداً. وروى له أصحاب الكتب الستة إلّا البخاري.
وفاته
توفّي أبان بن تغلب سنة إحدى و أربعين و مائة، و لما بلغ نعيه أبا عبد اللّه الصادق (عليه السّلام) قال: «أما و اللّه لقد أوجع قلبي موت أبان».
المصادر
- ↑ الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 360، التأريخ الكبير 1- 453 برقم 1445، المعرفة و التاريخ 2- 647 و 672، الضعفاء الكبير للعقيلي 1- 36 برقم 20، الجرح و التعديل 2- 296 برقم 1090، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي (330 و 331 برقم 601، الثقات لابن حبان 6- 67، الكامل في ضعفاء الرجال 1- 389 برقم 207، مشاهير علماء الامصار 259 برقم 1297، الفهرست لابن النديم 322، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 67 برقم 75، ذكر أسماء التابعين و من بعدهم 2- 31 برقم 106، رجال النجاشي 1- 73 برقم 6، فهرست الطوسي 40 42 برقم 61، معالم العلماء 27 برقم 139، معجم الأُدباء 1- 107 برقم 2، رجال ابن داود 29 برقم 4، رجال العلّامة الحلي 21 برقم 1، تهذيب الكمال 2- 6 برقم 135، تاريخ الإسلام (160141) ص 55، سير أعلام النبلاء 6- 308 برقم 131، ميزان الاعتدال 1- 5 برقم 2، الوافي بالوفيات 5- 300 برقم 2359، مرآة الجنان 1- 293، البداية و النهاية 10- 80، غاية النهاية 1- 4 برقم 1، تهذيب التهذيب 1- 93 برقم 166، بغية الوعاة 1- 404 برقم 803، طبقات المفسرين للداودي 1- 3 برقم 1، نقد الرجال 4، كشف الظنون 1207، شذرات الذهب 1- 210، جامع الرواة 111- 9، مستدرك الوسائل 3- 456، بهجة الآمال في شرح زبدة المقال 1- 485، هدية العارفين 1- 1، تنقيح المقال 1- 3 برقم 19، أعيان الشيعة 2 99- 96، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام 235 و 319، الامام الصادق و المذاهب الأَربعة 1- 446، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2- 135 برقم 503، الاعلام للزركلي 1- 26، الجامع في الرجال 1- 12، معجم رجال الحديث 1- 143 برقم 28، قاموس الرجال 1- 73، معجم المؤلفين 1- 1، دائرة المعارف الإسلامية الكبرى 2- 344، ثقات الرواة للأصفهاني 1- 10، تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال 1- 204 برقم 6.
- ↑ ميزان الاعتدال: 1- 5 برقم 2.
- ↑ قال رسول اللّه ص: إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه و أهل بيتي، و انّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض. أخرجه الحاكم في مستدركه 3- 148 ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه، و صحّحه الذهبي في تلخيصه.
- ↑ قال رسول اللّه ص: إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق. المراجعات: ص 24. قال: و هو الحديث (18) و (25) من أربعين النبهاني ص 216 وقد أخرجه الطبراني في الاوسط عن أبي سعيد الخدري.