الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قاسم بن محمد بن أبي بكر»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !القاسم بن محمد بن أبي بكر |- |تاريخ ال...')
(لا فرق)

مراجعة ٠٣:٢٩، ٣ أغسطس ٢٠٢٢

الاسم القاسم بن محمد بن أبي بكر
تاريخ الولادة 37 الهجري القمري
تاريخ الوفاة 108 الهجري القمري
كنيته أبو محمد
نسبه القُرَشي التَّيمي
لقبه المدني
طبقته التابعي

القاسم بن محمد بن أبي بكر: كان أحد فقهاء المدينة، وعدّ من أصحاب الإمام زين العابدين السجاد (عليه السّلام)، ومن أصحاب الإمام الباقر (عليه السّلام). وهو جدّ الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام) لُامّه أُمّ فروة.

القاسم بن محمد بن أبي بكر (37 ــ 108ق)

من أحفاد الخليفة الأول أبي بكر بن أبي قحافة القُرَشي التَّيمي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن المدني. ولد في خلافة الإمام علی (عليه السّلام)، وقُتل أبوه وبقي القاسم في حجر عائشة. [١] وكان أبوه محمد قد نشأ في حجر الإمام علی وكان قد تزوج أُمّه أسماء بنت عُميس بعد وفاة أبيه.
وولَّاه علي (عليه السّلام) إمارة مصر، فبعث معاوية عمرو بن العاص بجيش من أهل الشام إلى مصر، فدخلها بعد معارك شديدة، وقُتل محمد وأُحرق. وذلك في سنة 38 هـ. [٢]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى القاسم عن: عائشة، و عبدالله بن العباس، و عبدالله بن عمر، و عبدالله بن خباب وطائفة.
روى عنه: ابنه عبد الرحمن، و الشعبي، و الزهري، و أبو بكر بن حزم، وآخرون.

فقاهته وبعض فتاواه

وكان أحد فقهاء المدينة، وعدّ من أصحاب السجاد (عليه السّلام)، ومن أصحاب الباقر (عليه السّلام). وهو جدّ الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام) لُامّه أُمّ فروة، وأُمّها أسماء، وقيل قريبة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
قال مالك: كان القاسم قليل الحديث، قليل الفتيا.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، قيل: فلعل المراد بقلة الحديث قلة الكلام. ونقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» فتويين.
روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن القاسم بن محمد أنّه أمر أصحابه من الضحك بإعادة الصلاة ولا يعيد الوضوء. [٣]

بعض كلماته

ومن كلام القاسم: لَان يعيش الرجل جاهلًا بعد أن يعرفَ حقّ اللَّه عليه خيرٌ له من أن يقول ما لا يعلم.
وقال: قد جعل اللَّه في الصَّديق البارّ المُقبل عوضاً من ذي الرَّحِم العاقّ المُدبر.

وفاته

كان ذَهَبَ بصرُه في أواخر أيامه، وتوفي بقُديد بين مكة والمدينة حاجاً أو معتمراً في سنة ثمان ومائة، وقيل: سبع وقيل غير ذلك.

المصادر

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 5- 187، التأريخ الكبير 7- 44، المعرفة و التاريخ 1- 545، الجرح و التعديل 7- 118 برقم 675، الثقات لابن حبّان 5- 302، مشاهير علماء الامصار ص 105 برقم 427، حلية الاولياء 2- 183، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 132 برقم 171، الخلاف للطوسي 1- 119 و 219) طبع جماعة المدرسين)، رجال الطوسي ص 133 و 100 برقم 2، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 59، المنتظم 7- 123، وفيات الاعيان 4- 59، تهذيب الاسماء و اللغات 2- 55، تهذيب الكمال 23- 427، تذكرة الحفاظ 1- 96، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 107) ص 217، العبر 1- 100، سير أعلام النبلاء 5- 53، دول الإسلام 1- 52، مرآة الجنان 1- 228، البداية و النهاية 9- 260، النجوم الزاهرة 1- 271، تهذيب التهذيب 8- 333، تقريب التهذيب 2- 120، مجمع الرجال للقهبائي 5- 49، شذرات الذهب 1- 135، جامع الرواة 2- 19،، تنقيح المقال 2- 23 برقم 9597، أعيان الشيعة: 8- 446، الاعلام 5- 181، معجم رجال الحديث 14- 45.
  2. راجع تاريخ الطبري: ج 4 حوادث سنة (38 ه). قال عليّ- عليه السّلام- لما بلغه قتل محمد بن أبي بكر: إنّ حزننا عليه على قدر سرورهم به، إلّا أنّهم نقصوا بغيضاً و نقصنا حبيباً. شرح نهج البلاغة لمحمد عبده ج 2- 213.
  3. المصنّف: 2- 377 برقم 3769. و روى بسند آخر عنه أنّه رأى رجلًا يضحك فأمره أن يعيد الصلاة. الحديث 3768.