الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمران بن أعين الشيباني»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !حمران بن أعين |- |تاريخ الولادة |؟؟ ال...')
(لا فرق)

مراجعة ١٩:٢٤، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢

الاسم حمران بن أعين
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 120 الهجري القمري
كنيته أبو الحسن أو أبو حمزة
نسبه آل زرارة أعين بن سنسن
لقبه الشيباني الكوفي
طبقته التابعي

حمران بن أعين: بيت الأعين بيت معروف بالفقه والعلم والولاء لـ أهل البيت (عليهم السلام)، ولهم روايات كثيرة وأُصول وتصانيف. كان حمران من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين، محدثاً، فقيهاً، مقرئاً، كبيراً، ثبتاً في القراءة، فكان من حملة القرآن، ومَن يُعدّ اسمه في كتب القرّاء. أدرك حُمران علی بن الحسين السجاد (عليه السّلام)، وصحب الامامين أبا جعفر الباقر، و أبا عبد اللَّه الصادق (عليهما السلام)، ولازمهما حتى صار من خواصّهما، وأخذ عنهم علماً جمّاً، وفقهاً كثيراً.

حُمران بن أعْيَن (... ــ حدود 130ق)

الشيباني بالولاء، أبو الحسن، وقيل: أبو حمزة الكوفي، أخو عبد الملك وبُكير وزرارة أبناء أعين، وهم بيت معروف بالفقه والعلم والولاء لَاهل البيت ( عليهم السلام )، ولهم روايات كثيرة وأُصول وتصانيف.[١]

مصاحبته مع الإمامين الباقر والصادق

أدرك حُمران علی بن الحسين السجاد (عليه السّلام)، وصحب الامامين أبا جعفر الباقر، و أبا عبد اللَّه الصادق (عليهما السلام)، ولازمهما حتى صار من خواصّهما، وأخذ عنهم علماً جمّاً، وفقهاً كثيراً.

أساتذته وتلاميذه

وقرأ على: عبيد بن نضيلة، وأبي حرب بن أبي الأسود، وأبيه أبي الأسود، ويحيى بن وثاب، ومحمد بن علي الباقر.[٢] وروى حُمران كما في تهذيب الكمال وغيره عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي، وعُبيد بن نُضيْلَة، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، وأبي حرب بن أبي الأسود، وروى عنه حمزة الزيات، و سفيان الثوري، وأبو خالد القمّاط، وإسرائيل.
روى عنه: أبو أيوب الخزاز، و أبو ولاد الحناط، و أبان بن عثمان الأحمر، وبشير النبّال، و ثعلبة بن ميمون، و زرارة أخوه، و جميل بن دراج، و عبدالله بن سنان، و عبدالله بن مسكان، و عمر بن أذينة، و عمر بن حنظلة، و محمد بن مسلم الطائفي، ونشيب اللفائفي، و النضر بن سويد، و يونس بن يعقوب، وآخرون. وأخذ عنه القراءة حمزة الزيات، أحد القراء السبعة.

إسناده في الروايات

وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت ( عليهم السلام )، تبلغ مائة وتسعة عشر مورداً. [٣] في الكتب الأَربعة. وكان من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين، محدثاً، فقيهاً، مقرئاً، كبيراً، ثبتاً في القراءة، فكان من حملة القرآن، ومَن يُعدّ اسمه في كتب القرّاء. وهو مع جلالته في الفقه و الحديث عالم بالنحو واللغة، وله باع في الكلام والمناظرة، وكان مختصاً بمذهب أهل البيت (عليهم السلام)، آخذاً بأقوالهم، فكان يجلس مع أصحابه للمناظرة والمذاكرة بأمر آل محمّد (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) حتى إذا خلطوا به حديثاً آخر ردّهم إليه فإنْ أصرّوا على تركه قام عنهم وتركهم.

مناظرته مع رجل من أهل الشام

رُوي عن يونس بن يعقوب أنّه ورد على الصادق (عليه السّلام) رجل من أهل الشام وقال له: إنّي رجل صاحب كلام وفقه وفرائض، وقد جئت لمناظرة أصحابك إلى أن قال: ثم قال: اخرج إلى الباب وانظر من ترى من المتكلَّمين فأدخله، فخرجت، فوجدت حُمران بن أعين وكان يحسن الكلام، وعدّ جماعة معه، قال فأدخلتهم عليه إلى أن قال: ثم قال لحمران: كلَّم الرجل يعني الشامي فكلَّمه حمران فظهر عليه إلى أن قال: وأقبل أبو عبد اللَّه (عليه السّلام) على حمران بن أعين فقال: «يا حمران تجري الكلام على الأثر فتصيب».

منزلته عند الامامين الباقر والصادق

وكان حمران ذا منزلة رفيعة عند الامامين الباقر والصادق - عليهما السلام، وقد أثنيا عليه ورفعا من شأنه. روي عن الباقر - عليه السّلام أنّه قال لحمران: « أنت من شيعتنا في الدنيا والآخرة »، وقال: «حمران من المؤمنين حقاً لا يرجع أبداً».
وروي أنّه جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فقال: «مات واللَّه مؤمناً».

وثاقته في الحديث

وثّقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: شيخ صالح، وقال أحمد بن حنبل: كان يتشيع هو وأخوه [٤] وروى له ابن ماجة حديثين.

بعض فتاواه

روى الشيخ الصّدوق بسنده عن حمران عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال: لا يكون ظهار في يمين ولا في إضرار ولا في غضب ولا يكون ظهار إلَّا على طهر بغير جماع بشهادة رجلين مسلمين.[٥]

وفاته

توفي حدود سنة ثلاثين ومائة أو قبلها.

المصادر

  1. التأريخ الكبير 3- 80 برقم 289، رجال البرقي 16 و 14، الضعفاء الكبير للعقيلي 1- 286 برقم 348، الجرح و التعديل 3- 265 برقم 1185، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) بأرقام 20، 235، 270، 271، 303، 307، 304، 314، 305 و غيرها، الثقات لابن حبان 4- 179، الكامل لابن عدي 2- 436 برقم 179- 548، فهرست ابن النديم 403، رسالة أبي غالب الزراري 129، 130، رجال الطوسي 117 برقم 41 و 181 برقم 274، رجال ابن داود 134 برقم 518، رجال العلامة الحلي 63 برقم 5 و 59) مع حجر بن زائدة)، تهذيب الكمال 7- 306 برقم 1497، ميزان الاعتدال 1- 604 برقم 2292، تاريخ الإسلام (حوادث 140) 121 402، غاية النهاية في طبقات القراء 1- 261 برقم 1189، تهذيب التهذيب 3- 25 برقم 32، تقريب التهذيب 1- 198 برقم 560، نقد الرجال 118، جامع الرواة 1- 278، وسائل الشيعة 20- 182 و 183 برقم 418، الوجيزة 151، بهجة الآمال 3- 382، تنقيح المقال 1- 370 برقم 3351، أعيان الشيعة 6- 234، معجم رجال الحديث 6- 255 برقم 4017، قاموس الرجال 3- 412.
  2. طبقات القرّاء لابن الجزَري: 1- 261 برقم 1189.
  3. وقع بعنوان (حمران) في اسناد واحد و ثمانين مورداً، و بعنوان (حمران بن أعين) في إسناد ثمانية و ثلاثين مورداً.
  4. و ذكره البخاري في التأريخ الكبير (3- 80 برقم 289) فلم يذكر فيه جرحاً، و عن ابن معين: ضعيف، و عن أبي داود: كان رافضياً. الظاهر أنّ القدح فيه إنّما هو لتشيّعه: انظر أعيان الشيعة: 6- 234.
  5. من لا يحضره الفقيه: ج 3، باب الظهار، الحديث 1657.