الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سهل بن سعد»

من ویکي‌وحدت
(أنشأ الصفحة ب''''سهل بن سعد:''' رأى النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وسمع منه، وذُكر أنّه شهد المتلاعنَي...')
(لا فرق)

مراجعة ١٧:٣٤، ١٨ مايو ٢٠٢٢

سهل بن سعد: رأى النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وسمع منه، وذُكر أنّه شهد المتلاعنَين عند رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وهو ابن خمس عشرة سنة، وكان أبوه من الصحابة الذين توفّوا في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وطال عمر سهل حتى أدرك الحجاج بن يوسف الثقفي، وفي سنة أربع وسبعين أرسل إليه الحجاج وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلت، قال: كذبت، ثمّ أمر به فختم في عنقه بالرصاص.

سهل بن سعد (... ــ 91ق)

ابن مالك الساعدي الخزرجي الأنصاري، أبو العباس. رأى النبيّ (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وسمع منه، وذُكر أنّه شهد المتلاعنَين عند رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) وهو ابن خمس عشرة سنة، وكان أبوه من الصحابة الذين توفّوا في حياة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، وطال عمر سهل حتى أدرك الحجاج بن يوسف الثقفي، وفي سنة أربع وسبعين أرسل إليه الحجاج وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلت، قال: كذبت، ثمّ أمر به فختم في عنقه بالرصاص، وختم أيضاً في عنق أنس بن مالك، حتى ورد عليه كتاب عبد الملك فيه، وختم في يد جابر بن عبد اللّه الأنصاري، يريد إذلالهم بذلك وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم. [١]
وقال الإمام الحسين - عليه السّلام يوم كربلاء لما احتجّ على جيش عمر بن سعد بقول رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم): «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة» فإن صدقتموني بما أقول وهو الحق، وإن كذبتموني فإنّ فيكم من إذا سألتموه عن ذلك أخبركم، وعدّ جماعة من الصحابة فيهم سهل بن سعد الساعدي[٢]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى سهل عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) عدة أحاديث، وروى عن أُبي بن كعب.
روى عنه: أبو هريرة، و سعيد بن المسيب، وابنه عباس بن سهل، وابن شهاب الزهري، وغيرهم.

أحاديثه

وهو أحد رواة حديث الغدير من الصحابة، حيث شهد لعلي (عليه السّلام) بـ حديث الغدير يوم المناشدة[٣]

فتاواه وفقاهته

عُدّ سهل من المقلَّين في الفتيا من الصحابة. ومن فتاواه: يكره التنفّل يوم العيد قبل صلاة العيد وبعدها إلى الزوال للِامام. وأمّا المأموم فلا يكره له ذلك إذا لم يقصد التنفّل لـ صلاة العيد.

وفاته

توفّي بالمدينة سنة إحدى وتسعين، وهو من أبناء المائة، وقيل: توفّي سنة ثمان وثمانين. وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة.

المصادر

  1. تاريخ خليفة 23 و 24، الطبقات لخليفة 167 برقم 606، الكنى للدولابي 1- 82، الجرح و التعديل 4- 198، مشاهير علماء الامصار 48 برقم 114، الثقات لابن حبّان 3- 168، المستدرك للحاكم 3- 571، جمهرة أنساب العرب 366، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 82 برقم 75، الخلاف للطوسي 1- 665، رجال الطوسي 20 و 43، الإستيعاب 2- 94، المنتظم 6- 302، أُسد الغابة 2- 366، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 238، تهذيب الكمال 12- 188، سير أعلام النبلاء 3- 422، العبر للذهبي 1- 79، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 91 ه (383، الوافي بالوفيات 16- 11، مرآة الجنان 1- 180، البداية و النهاية 9- 88، الاصابة 2- 87، تهذيب التهذيب 4- 252، شذرات الذهب 1- 99، تنقيح المقال 2- 76 برقم 5397، الغدير 1، 176- 45 و 2- 185، 40.
  2. الكامل في التأريخ: لابن الاثير: 4- 62 ذكر مقتل الحسين في سنة 61 هـ.
  3. تاريخ هذه المناشدة كان في أوّل خلافة الامام علي- عليه السّلام-. روى أحمد بن حنبل في مسنده: 4- 370 عن أبي الطفيل، قال: جمع علي رضي اللّه تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم: أنشد اللّه كل امرئ سمع رسول اللّه ص يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام، فقام ثلاثون من الناس و قال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس: أ تعلمون أنّي أولى بالموَمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول اللّه، قال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللّهمّ والِ من والاه و عاد من عاداه .. قال ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد: 9- 104: رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير فطر ابن خليفة و هو ثقة. و جاء في ص 106: و عن زياد بن أبي زياد قال: سمعت علي بن أبي طالب ينشد الناس فقال: أنشد اللّه رجلًا مسلماً سمع رسول اللّه ص يقول يوم غدير خم ما قال لما قام، فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا. قال الهيثمي بعد ذكر هذا الحديث: رواه أحمد و رجاله ثقات.