الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن ثعلبة»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''عبدالله بن ثعلبة:''' وهو من الصحابة وكان عالماً بالأنساب، واعتبره الذهبي أيضاً...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
{{الهوامش|2}} | |||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | [[تصنيف: الرواة المشتركون]] | ||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] | [[تصنيف: تراجم الرجال]] |
مراجعة ١٠:٢١، ٣٠ أبريل ٢٠٢٢
عبدالله بن ثعلبة: وهو من الصحابة وكان عالماً بالأنساب، واعتبره الذهبي أيضاً شاعراً فصيحاً نسّابة. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ومنزلته الروائية عند أهل السنة أمر واضح باعتباره صحابياً. أمّا في المصادر الرجالية للشيعة فلم يرد في مدحه أو قدحه شئ، وورد في رجال الطوسي وبعض المصادر المتأخّرة - كجامع الرواة - بعنوان: عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَيب.
عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَير (4قبل الهجرة ــ 89ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو محمد [ابن أبي صُعَير].[٢]
نسبه: العُذري.[٣]
لقبه: المدني.[٤]
طبقته: صحابي.[٥]
أُمّه من بني زهرة، وولد قبل الهجرة بأربع سنين، وحُمل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله عام فتح مكّة، فمسح وجهه وقال: «بارك اللَّه فيه».[٦] ويُنسب إلى قبيلة: «عذرة» من قضاعة، وهو حليف بني زهرة. وقد نسبه أحمد بن صالح المصري في حديثٍ رواه عنه، فقال: «العَدَوي» فصحّف.[٧] وقال سعد بن إبراهيم: هو ابن أُخت لنا.
وعن مالك: أنّ ابن شهاب كان يجالس عبداللَّه بن ثعلبة ليتعلّم منه الأنساب وغيره[٨] واعتبره الذهبي أيضاً شاعراً فصيحاً نسّابة.[٩]
موقف الرجاليّين منه
منزلته الروائية عند أهل السنة أمر واضح باعتباره صحابياً.[١٠] أمّا في المصادر الرجالية للشيعة فهو مجهول.[١١] وورد في رجال الطوسي وبعض المصادر المتأخّرة - كجامع الرواة - بعنوان: «عبداللَّه بن ثعلبة بن صُعَيب أو مُصعب».[١٢] ويبدو أنّ هذا غير صحيح.[١٣]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام. وروى أيضاً عن جماعة، منهم: جابر، عمر، سعد بن أبي وقّاص، أبو هريرة، أبوه ثَعْلبة.[١٤]
وروى عنه جماعة، منهم: سعد بن إبراهيم، عبداللَّه بن مسلم (أخو الزهري)، عبد الحميد بن جعفر، الزهري. ووردت رواياته في صحيح البخاري وسنن أبي داود والنسائي.[١٥]
من رواياته
روى الزهري عنه أنّ النبي صلى الله عليه وآله أشرف على قتلى أُحد، فقال: «زمّلوهم بكلومهم ودمائهم، فإنّي قد شهدت عليهم».[١٦]
وفاته
توفّي عبداللَّه سنة 89 هـ ، وذُكر في وفاته غير ذلك أيضاً.[١٧]
المصادر
- ↑ سير أعلام النبلاء 3: 503، المؤتلف والمختلف 3: 1439، مستدرك الحاكم 3: 279.
- ↑ تهذيب التهذيب 5: 145، أُسد الغابة 3: 128.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 5: 35، كتاب الثقات 3: 247.
- ↑ تهذيب الكمال 14: 353.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 405، المؤتلف والمختلف 1: 536.
- ↑ مستدرك الحاكم 3: 279، كتاب التاريخ الكبير 5: 36.
- ↑ الأنساب للسمعاني 4: 171 - 172، تهذيب تاريخ دمشق 7: 316، مستدرك الحاكم 3: 279.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 5: 35، 36.
- ↑ سير أعلام النبلاء 3: 503.
- ↑ أنظر: تهذيب التهذيب 5: 145، وسير أعلام النبلاء 3: 503، وكتاب الثقات 3: 247.
- ↑ تنقيح المقال 2: 172.
- ↑ رجال الطوسي: 24، جامع الرواة 1: 476، وانظر: معجم رجال الحديث 11: 138.
- ↑ أنظر: قاموس الرجال 6: 278.
- ↑ تهذيب الكمال 14: 353، تهذيب التهذيب 5: 145، كتاب التاريخ الكبير 5: 35 - 37.
- ↑ تهذيب الكمال 14: 355.
- ↑ تهذيب تاريخ دمشق 7: 316.
- ↑ مستدرك الحاكم 3: 279، الاستيعاب 3: 876، شذرات الذهب 1: 98.