الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الضحاك بن مزاحم»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الضحاك بن مزاحم:''' من المفسّرين المشهورين في القرن الأول الهجري. عدّه الشيخ الطوسي...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٤:١٣، ١٦ أبريل ٢٠٢٢
الضحاك بن مزاحم: من المفسّرين المشهورين في القرن الأول الهجري. عدّه الشيخ الطوسي تابعياً، ومن أصحاب الإمام السجاد عليه السلام، وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ولكن لم يوثقوه وعرفوا رواياته بكثرة الإرسال.
الضحّاك بن مُزاحم (... ــ 102 أو 105ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو القاسم، أبو محمد.[٢]
نسبه: الهِلالي.[٣]
لقبه: الخُراساني، البَلْخي.[٤]
طبقته: الخامسة.[٥]
يعدّ الضحّاك من المفسّرين المشهورين في القرن الأول الهجري.[٦] ورد عنه: «ولدتني أُمي في سنتين» يعني: حمله سنتان.[٧] وقال يوماً: «كنت ابن ثمانين جَلْداً غزّاءً».[٨] كان له أثران في تفسير القرآن: أحدهما كبير، والآخر صغير.[٩] وكان معلّم كتّاب، يعلّم الصبيان ولايأخذ منهم شيئاً، وكان يطوف عليهم على حمار. وعن مالك بن سعيد: كنّا عند الضحّاك ثلاثة آلاف غلام.[١٠]
وعن قيس بن سليم العنبري: «كان الضحّاك بن مزاحم إذا أمسى بكى، فيقال له: مايبكيك؟ قال: لا أدري ما صعد اليوم من عملي».[١١] وعن قرّة بن خالد: «أنّ الضحّاك إذا لم يكن متكلّماً مع أحد، فإنّ لسانه يلهج بذكر لاحول ولاقوة إلّا باللَّه».[١٢]
موقف الرجاليّين منه
عدّه الشيخ الطوسي تابعياً، ومن أصحاب الإمام السجاد عليه السلام.[١٣] وقال ابن عدي: «الضحّاك بن مزاحم عُرف بالتفسير، فأمّا رواياته عن ابن عباس و أبي هريرة وجميع من روى عنه، ففي ذلك كلّه نظر».[١٤]
هذا ووثّقه ابن حجر وأحمد وابن معين والعجلي والدارقطني وأبو زرعة.[١٥] وقال ابن حجر: «هو كثير الإرسال».[١٦]
واعتبره المامقاني إمامياً، وعدّ رواياته من الحِسان، إلّا أنّ التستري اعتبره من أهل السنة، بقرينة سكوت الذهبي وابن حجر عن مذهبه.[١٧]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن جماعة، منهم: عبد الله بن عباس، أبو سعيد الخدري، عبد الله بن عمر، أنس بن مالك، سعيد بن جبير، عطاء بن أبي رباح، طاوس بن كيسان.[١٨]
وروى عنه جماعة، منهم: عمارة بن أبي حفصة، جُويبر بن سعيد، مقاتل، علي ابن الحكم، نَهشَل بن سعيد. ووردت رواياته في كتب السنن الأربعة، وكذلك في الكامل لابن عدي.[١٩]
من رواياته
نقل الحمويني بإسناده عنه عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لعليٍّ يوم غدير خم: «اللّهم أعنه وأعن به، وارحمه وارحم به، وانصره وانصر به. اللّهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه».[٢٠]
وفاته
توفّي الضحّاك سنة 102 أو 105 هـ، وقال لأخيه عند موته: لايصلّين عليّ غيرك، ولاتدعنّ الأمير يصلّي عليّ، واذكر منّي ما علمت.[٢١]
المصادر
- ↑ رجال الطوسي: 94، طبقات المفسّرين 1: 222.
- ↑ الجرح والتعديل 4: 458، الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1414، غاية النهاية في طبقات القرّاء 1: 337.
- ↑ الطبقات الكبرى 6: 300.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 291، جامع الرواة 1: 418، ميزان الاعتدال 2: 325.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 373.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 293، تهذيب التهذيب 4: 398.
- ↑ الطبقات الكبرى 6: 300، تهذيب الكمال 13: 296.
- ↑ كتاب التاريخ الصغير 1: 279، تهذيب الكمال 13: 297.
- ↑ مستدركات علم رجال الحديث 4: 278، تنقيح المقال 2: 105.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 295، 296، ميزان الاعتدال 2: 325.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 296.
- ↑ المصدر السابق.
- ↑ رجال الطوسي: 94.
- ↑ الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1415.
- ↑ تهذيب التهذيب 4: 398.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 373.
- ↑ تنقيح المقال 2: 105، قاموس الرجال 5: 537.
- ↑ تهذيب الكمال 13: 291 -293، الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1415.
- ↑ تهذيب التهذيب 4: 397، تهذيب الكمال 13: 297.
- ↑ الغدير 1: 66.
- ↑ الطبقات الكبرى 6: 302، تهذيب الكمال 13: 297، كتاب التاريخ الصغير 1: 279.