الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زر بن حبيش»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''زر بن حبيش:''' من كبار التابعين، وكان إماماً وقدوةً، وعالماً بالقرآن، وقارئاً فاضلاً، وكان م...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٠:٣٣، ٣٠ مارس ٢٠٢٢
زر بن حبيش: من كبار التابعين، وكان إماماً وقدوةً، وعالماً بالقرآن، وقارئاً فاضلاً، وكان من أعرب الناس بالعربية وآدابها. وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة، ووثّقه ابن حجر وابن معين وابن سعد والعجلي، وعدّه الشيخ الطوسي وكثير من رجاليّي الشيعة، والعجلي من أهل السنة في أصحاب الإمام علي عليه السلام.
زرّ بن حُبَيْش (44 قبل الهجرة ــ 83ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو مريم، أبومُطرِّف.[٢]
نسبه: الأسدي، الغاضري.[٣]
لقبه: الكوفي.[٤]
طبقته: الثانية (مخضرم).[٥]
هو من بني غاضرة[٦]، ومن كبار التابعين.[٧] وكان إماماً وقدوةً[٨]، وعالماً بالقرآن، وقارئاً فاضلاً.[٩] تعلّم القرآن عند عليعليه السلام[١٠]، وتصدّر للإقراء، فقرأ عليه يحيى بن وثّاب وعاصم بن بَهْدَلة وأبوإسحاق والأعمش.[١١]
وروى تلميذه عاصم عنه أنّه كان من أعرب الناس بالعربية وآدابها، حتّى إنّ عبداللَّه بن مسعود الذي كان يُعدّ من مشاهير الصحابة في تفسير القرآن الكريم كان يرجع إليه أحياناً.[١٢] وكتب مرّةً الى عبدالملك بن مروان يعظه، فكان ممّا فيه: «ولايطمعنّك يا أمير المؤمنين في الحياة مايظهر من صحّة بدنك، فأنت أعلم بنفسك» فلمّا قرأ الكتاب بكى حتّى بلّ طرف ثوبه.[١٣]
وقد عدّه ابن داود والمامقاني إمامياً.[١٤]
وقال ابن أبي عاصم: «كان زرّ بن حُبَيْش علوياً».[١٥]
موقف الرجاليّين منه
وثّقه ابن حجر وابن معين وابن سعد والعجلي[١٦]، وعدّه الشيخ الطوسي وكثير من رجاليّي الشيعة، والعجلي من أهل السنة في أصحاب الإمام علي عليه السلام.[١٧]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن الإمام علي عليه السلام.[١٨]
وروى أيضاً عن جماعة، منهم: أبوذرّ، ابن مسعود، عمر بن الخطاب، أُبيّ بن كعب، عثمان بن عفان، عائشة، عمّار بن ياسر، العباس بن عبدالمطلب.
وروى عنه جماعة، منهم: إبراهيم النخعي، عاصم بن بَهْدَلة (أحد القرّاء السبعة)، المِنْهال بن عمرو الأسدي، عديّ بن ثابت، شِمْر بن عطية، طلحة بن مصرِّف.
وقد وردت رواياته في الصحاح الستة.[١٩] قال ابن سعد: «إنّه كان كثير الحديث».[٢٠] وذكر الأميني: أنّه كان من جملة رواة حديث الغدير.[٢١]
من رواياته
روي عن زرّ أنّه قال: قرأت القرآن كلّه على علي عليه السلام، ولمّا بلغت: «والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات».[٢٢] ارتفع نحيبه ثم رفع رأسه الى السماء ثم قال: يا زر أمّن على دعائي، ثم قال: «اللّهم إنّي أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الايمان...» ثم قال: «يا زر، اذا ختمت فادع بهذا، فإنّ حبيبي صلى الله عليه وآله أمرني أن أدعو بهنّ عند ختم القرآن».[٢٣]
وروى زر فقال: سمعت علياً عليه السلام يقول: « والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة وتروّى بالعظمة، إنّه لعهد النبي الأُمّي صلى الله عليه وآله إليِّ: أنّه لايحبّك إلّا مؤمن، ولايبغضك إلّا منافق».[٢٤]
وروى عن عبد اللَّه بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: «لاتذهب الدنيا - أو قال: لاتنقضي الدنيا - حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي، ويواطئ اسمه اسمي».[٢٥]
وفاته
توفّي زرّ سنة 83 هـ.[٢٦] أو سنة 82 هـ [٢٧]، في زمن الحجّاج.
المصادر
- ↑ المعارف: 427، العبر في خبر من غبر 1: 70، رجال ابن داود: 97.
- ↑ تهذيب الكمال 9: 336.
- ↑ أعيان الشيعة 7: 56، الجرح والتعديل 3: 622، تهذيب التهذيب 3: 277، اللباب في تهذيب الأنساب 2: 372.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 3: 447، تقريب التهذيب 1: 259.
- ↑ تهذيب الأسماء واللغات 1: 196.
- ↑ كتاب الثقات 4: 269، اللباب في تهذيب الأنساب 2: 372.
- ↑ الإصابة 3: 401.
- ↑ تذكرة الحفّاظ 1: 57.
- ↑ الأعلام 3: 43، الاستيعاب 2: 563.
- ↑ ميزان الاعتدال 2: 73، وانظر مختصر تاريخ دمشق 9: 40.
- ↑ سير أعلام النبلاء 4: 167.
- ↑ صفة الصفوة 3: 32.
- ↑ المصدر السابق.
- ↑ رجال ابن داود: 97، تنقيح المقال 1: 438.
- ↑ تهذيب الكمال 9: 337 - 338.
- ↑ تهذيب التهذيب 3: 227، تقريب التهذيب 1: 259، تاريخ الثقات: 165، الطبقات الكبرى 6: 105.
- ↑ رجال الطوسي: 42، مجمع الرجال 3: 25، جامع الرواة 1: 324، تاريخ الثقات: 165.
- ↑ تهذيب الكمال 9: 336، تاريخ الإسلام 6: 67.
- ↑ تهذيب التهذيب 3: 277.
- ↑ الطبقات الكبرى 6: 105.
- ↑ الغدير 1: 64، 169، 189.
- ↑ الشورى: 42.
- ↑ ميزان الاعتدال 2: 73.
- ↑ حلية الأولياء 4: 185، فضائل الصحابة: 17.
- ↑ مسند أحمد 1: 377.
- ↑ الاستيعاب 2: 563، الكامل في التاريخ 4: 497، أُسد الغابة 2: 200، طبقات الحفّاظ: 26.
- ↑ تاريخ خليفة: 222، تذكرة الحفّاظ 1: 57، تهذيب الكمال 9: 339.