الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رشيد الهجري»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٩ مارس ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''رشيد الهجري:''' من التابعين، وكان علي عليه السلام قد ألقى‏ إليه علم البلايا والمن...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:
<br>اختلف [[أصحاب التراجم]] والرجال بشأن منزلته في الرواية، فقد عدّه [[الطوسي|الشيخ الطوسي]] في أصحاب ورواة [[أمير المؤمنين]] والحسن والحسين والسجاد عليهم السلام<ref> رجال الطوسي: 41، 67، 73، 89.</ref>، واعتبره [[العلامة الحلي]] و [[السيد ابن طاوس]] مشكوراً<ref> خلاصة الأقوال: 146، التحريرالطاوسي: 208.</ref>، ووثّقه المجلسي.<ref> الوجيزة: 80.</ref>
<br>اختلف [[أصحاب التراجم]] والرجال بشأن منزلته في الرواية، فقد عدّه [[الطوسي|الشيخ الطوسي]] في أصحاب ورواة [[أمير المؤمنين]] والحسن والحسين والسجاد عليهم السلام<ref> رجال الطوسي: 41، 67، 73، 89.</ref>، واعتبره [[العلامة الحلي]] و [[السيد ابن طاوس]] مشكوراً<ref> خلاصة الأقوال: 146، التحريرالطاوسي: 208.</ref>، ووثّقه المجلسي.<ref> الوجيزة: 80.</ref>
<br>قال المامقاني: «لاشبهة في جلالة الرجل، وكونه من [[أهل العلم]] بالبلايا والمنايا، ولايعقل أن ينال هذه المرتبة العظمى إلّا عدل ثقة، امتحن اللَّه قلبه للإيمان».<ref> تنقيح المقال 1: 431.</ref> وقال [[السيد محسن الأمين]]: «ماروي في حقّه هو فوق التوثيق».<ref> أعيان الشيعة 7: 7.</ref>
<br>قال المامقاني: «لاشبهة في جلالة الرجل، وكونه من [[أهل العلم]] بالبلايا والمنايا، ولايعقل أن ينال هذه المرتبة العظمى إلّا عدل ثقة، امتحن اللَّه قلبه للإيمان».<ref> تنقيح المقال 1: 431.</ref> وقال [[السيد محسن الأمين]]: «ماروي في حقّه هو فوق التوثيق».<ref> أعيان الشيعة 7: 7.</ref>
<br>وفي قبال ذلك فقد ضعّفه أكثر علماء [[أهل السنة]]، كلٌّ منهم بنحوٍ من التضعيف، قال البخاري: «يتكلّمون في رُشَيد».<ref> كتاب التاريخ الكبير 3: 334.</ref> وقال النسائي: «ليس بالقوي». وقال [[ابن حبان]]: «كان يؤمن بالرجعة».<ref> لسان الميزان 2: 460 - 461.</ref> ويحكي عباس عن ابن معين أنّه قال: «قد رأى الشعبي رُشَيد الهَجَري وحبّة العَرَني و [[الأصبغ بن نباتة]]، ليس يساوي هؤلاء شيئاً».<ref> ميزان الاعتدال 2: 51 - 52. والشعبي هو الذي قال للحارث الهمداني: «حبّه - أي علي ‏عليه السلام - لاينفعك، وبغضه لايضرّك» رجال الكشّي: رقم (142). وهو عجيب، أتراه لم يسمع قول النبي‏صلى الله عليه وآله لعلي‏عليه السلام: «لايحبّك إلّا مؤمن، ولايبغضك إلّا منافق»؟ (سنن الترمذي 5: 643 حديث 3736).</ref> وأمّا الجوزجاني فقال: «كذّاب، غير ثقة».<ref> لسان الميزان 2: 460. والجوزجاني هو ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني، نزيل دمشق، كان تلميذ أحمد في الفقه، وكان يقرأ كتاباته من على‏ المنبر أحياناً، وكان يهاجم علياًعليه السلام دائماً، اذ كان مائلاً عنه، وكانت وفاته بين 256 - 259 ه  في دمشق. (تذكرة الحفّاظ للذهبي 2: 549، البداية والنهاية 11: 31).</ref>
<br>وفي قبال ذلك فقد ضعّفه أكثر علماء [[أهل السنة]]، كلٌّ منهم بنحوٍ من التضعيف، قال البخاري: «يتكلّمون في رُشَيد».<ref> كتاب التاريخ الكبير 3: 334.</ref> وقال النسائي: «ليس بالقوي». وقال [[ابن حبان]]: «كان يؤمن بالرجعة».<ref> لسان الميزان 2: 460 - 461.</ref> ويحكي عباس عن ابن معين أنّه قال: «قد رأى الشعبي رُشَيد الهَجَري وحبّة العَرَني و [[الأصبغ بن نباته]]، ليس يساوي هؤلاء شيئاً».<ref> ميزان الاعتدال 2: 51 - 52. والشعبي هو الذي قال للحارث الهمداني: «حبّه - أي علي ‏عليه السلام - لاينفعك، وبغضه لايضرّك» رجال الكشّي: رقم (142). وهو عجيب، أتراه لم يسمع قول النبي‏صلى الله عليه وآله لعلي‏عليه السلام: «لايحبّك إلّا مؤمن، ولايبغضك إلّا منافق»؟ (سنن الترمذي 5: 643 حديث 3736).</ref> وأمّا الجوزجاني فقال: «كذّاب، غير ثقة».<ref> لسان الميزان 2: 460. والجوزجاني هو ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني، نزيل دمشق، كان تلميذ أحمد في الفقه، وكان يقرأ كتاباته من على‏ المنبر أحياناً، وكان يهاجم علياًعليه السلام دائماً، اذ كان مائلاً عنه، وكانت وفاته بين 256 - 259 ه  في دمشق. (تذكرة الحفّاظ للذهبي 2: 549، البداية والنهاية 11: 31).</ref>


=رُشَيد وأهل البيت ‏عليهم السلام=
=رُشَيد وأهل البيت ‏عليهم السلام=
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل