الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسن المثلث»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الحسن المثلث:''' أبوه الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وأُمّه فاطمة...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٦:١١، ٧ مارس ٢٠٢٢
الحسن المثلث: أبوه الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وأُمّه فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام، وهو أحد الرواة المشتركين من أهل السنة و الشيعة. وكان الحسن على مذهب الزيدية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد عاصر الإمام الصادق عليه السلام، إلّا أنّه لم يكن ذا علاقة طيّبة معه.
الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي عليه السلام: الحسن المثلّث (... ــ 145ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو علي.[٢]
نسبه: القرشي، الهاشمي.[٣]
لقبه: المدني، المثلّث.[٤]
طبقته: السادسة.[٥]
أبوه الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وأُمّه فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام. وكان له من الأبناء: عبداللَّه وعلي، وقد مات علي مع أبيه في حبس المنصور.[٦] وله من الإخوة: عبداللَّه وإبراهيم وجعفر وداود، والأوّلان أخواه من الأُم أيضاً، وأُمّهم فاطمة بنت الحسين عليه السلام، وأمّا الأخيران فأُمّهما أُمّ ولد.[٧]
ورد الحسن في زمان السفّاح مع أخيه وبعض الطالبيّين عليه، فأكرمهم السفّاح وأجازهم، ورجعوا إلى المدينة، فلمّا ولي المنصور حبس الحسن بن الحسن وأخاه عبداللَّه لأجل محمد وإبراهيم ابني عبداللَّه، فلم يزالا في حبسه حتّى ماتا.[٨]
وفي مقاتل الطالبيين: أنّ عبداللَّه حُبس أولاً لوحده، فآلى أخوه الحسن بن الحسن ألّا يدهن ولايكتحل، ولايلبس ثوباً ليّناً، ولايأكل طيّباً مادام عبداللَّه على تلك الحال...، ثم قال: وتوفّي الحسن بن الحسن بن الحسن في محبسه بالهاشمية.[٩]
موقف الرجاليّين منه
ذكره الطوسي في أصحاب ورواة الإمام الباقر والصادق عليهما السلام.[١٠] وقال ابن سعد: «هو قليل الحديث».[١١] وأورده ابن حبان في كتاب الثقات.[١٢] واعتبر ابن حجر رواياته مقبولة.[١٣]
هذا، وقال المحقّق الخوئي: «لا يُعتدّ إلى ماقاله أبو الفرج في المقاتل: إنّه كان متألّهاً فاضلاً ورعاً».[١٤]
الحسن وأهل البيت عليهم السلام
كان الحسن على مذهب الزيدية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر[١٥]، وقد عاصر الإمام الصادق عليه السلام، إلّا أنّه لم يكن ذا علاقة طيّبة معه.[١٦]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن أبيه الحسن بن الحسن، وأُمّه فاطمة بنت الحسين عليه السلام، وجابر الأنصاري.[١٧]
وروى عنه جماعة، منهم: عُبَيْد بن الوَسِيم الجمّال، عُمر بن شَبيب المُسْلِي، فُضَيْل ابن مَرزُوق. وقد وردت عنه رواية واحدة في مصادر أهل السنة، في سنن ابن ماجة.[١٨]
وفاته
توفّي الحسن سنة 145 هـ في الهاشمية، بالكوفة، في سجن المنصور.[١٩]
المصادر
- ↑ قاموس الرجال 3: 209، تهذيب التهذيب 2: 230.
- ↑ أعيان الشيعة 5: 41.
- ↑ تهذيب الكمال 6: 84.
- ↑ تنقيح المقال 1: 272.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 164.
- ↑ تهذيب الكمال 6: 89.
- ↑ عمدة الطالب: 101.
- ↑ تهذيب الكمال 6: 84، تاريخ بغداد 7: 293.
- ↑ مقاتل الطالبيّين: 185.
- ↑ رجال الطوسي: 112، 165.
- ↑ تهذيب التهذيب 2: 230.
- ↑ كتاب الثقات 6: 159.
- ↑ تقريب التهذيب 1: 164.
- ↑ معجم رجال الحديث 5: 289.
- ↑ مقاتل الطالبيّين: 185.
- ↑ قاموس الرجال 3: 210، رجال الكشّي: رقم (665)، الاحتجاج 2: 301.
- ↑ تهذيب الكمال 6: 87، أعيان الشيعة 5: 42، رجال الطوسي: 112.
- ↑ تهذيب الكمال 6: 89.
- ↑ تاريخ بغداد 7: 294، تهذيب الكمال 6: 89، تهذيب التهذيب 2: 262.