الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحارث بن عوف»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الحارث بن عوف:''' وهو من الصحابة، ومن أهل المدينة، وكان من السابقين إلى الإسلا...') |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
=المصادر= | =المصادر= | ||
{{الهوامش|2}} | |||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | [[تصنيف: الرواة المشتركون]] | ||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] | [[تصنيف: تراجم الرجال]] |
مراجعة ٠٥:٠٦، ٢١ فبراير ٢٠٢٢
الحارث بن عوف: وهو من الصحابة، ومن أهل المدينة، وكان من السابقين إلى الإسلام، وهو أحد الرواة المشتركين من أهل السنة و الشيعة.
أبو واقد الحارث بن عوف (17 ــ 68ق)
من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو واقد.[٢]
نسبه: اللَيْثي.[٣]
لقبه: المَدَني.[٤]
طبقته: صحابي.[٥]
هو من الصحابة، ومن أهل المدينة، وكان من السابقين إلى الإسلام، وقيل: أسلم في سنة فتح مكّة.[٦] كان الحارث بن عوف على رأس وفد بني مرّة على الرسول صلى الله عليه وآله عند مرجعه من تبوك في سنة تسع، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّا قومك وعشيرتك، ونحن قوم من بني لؤي بن غالب، فتبسّم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثم قال: أين تركتَ أهلكَ؟ فقال: بسلاح وما والاها، قال: وكيف البلاد؟ قال: واللَّه إنّا لمسنتون، فادعُ اللَّه لنا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: اللّهم اسقهم الغيثَ، وأمر بلالاً أن يُجيزهم، فأجازهم بعشر أواقٍ فضّة، وفضّل الحارث بن عوف أعطاه اثنتي عشرة أوقية، ورجعوا إلى بلادهم فوجدوها قد مطرت في اليوم الذي دعا لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله.[٧]
موقف العلماء منه
عدّه أبو إسحاق من فقهاء الصحابة.[٨] وعدّه الطوسي من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، من غير أن يذكر له جرحاً أو تعديلاً[٩]، وقال في ترجمة الحارث بن عمرو الليثي: «من أصحاب ورواة أمير المؤمنين عليه السلام، ويكنّى أبا واقد»[١٠] واستظهر البعض أنّه هو الحارث ابن عوف نفسه، وقد حصل اشتباه للشيخ في اسم أبيه.[١١]
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن النبي صلى الله عليه وآله، وعن أبي بكر وعمر.[١٢]
وروى عنه جماعة، منهم: بُسْر بن سعيد، سعيد بن المسيب، سليمان بن يسار، عروة بن الزبير، عطاء بن يسار، عبدالملك وواقد (ولداه). ووردت أحاديثه في الصحاح الستة لأهل السنّة.[١٣]
من رواياته
روى أبو واقد قال: كان النبي صلى الله عليه وآله أخفّ الناس صلاةً في تمام.[١٤]
وقال عبيداللَّه بن عبداللَّه: إنّ عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: بمَ كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقرأ في العيد؟ قال: كان يقرأ بـ «ق» و«اقتربت الساعة».[١٥]
وفاته
توفّي أبو واقد سنة 68 هـ في مكّة، حيث قضى آخر سنة من حياته فيها.[١٦]
المصادر
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 2: 258، أُسد الغابة 1: 342. وفي المغازي 3: 896، وتقريب التهذيب 1: 143: «الحارث بن مالك». وقال ابن حجر: «قيل: اسمه الحارث بن مالك، وقيل: ابن عوف، وقيل: عوف بن الحارث بن أسد» (تهذيب التهذيب 12: 295).
- ↑ أُسد الغابة 1: 342. وفي الاستيعاب 4: 1774: «أبو واقدي».
- ↑ الإصابة 1: 300.
- ↑ تهذيب الكمال 34: 386، كتاب التاريخ الكبير 2: 258.
- ↑ سير أعلام النبلاء 2: 574، تهذيب الكمال 34: 386، تقريب التهذيب 1: 143.
- ↑ الاستيعاب 4: 1774.
- ↑ الطبقات الكبرى 1: 297. وسَلاح بوزن قَطام: موضع أسفل من خيبر.
- ↑ طبقات الفقهاء: 33.
- ↑ رجال الطوسي: 17.
- ↑ المصدر السابق: 38.
- ↑ أنظر: قاموس الرجال 3: 44.
- ↑ تهذيب الكمال 34: 386، تهذيب التهذيب 12: 295.
- ↑ سير أعلام النبلاء 2: 576.
- ↑ كتاب التاريخ الكبير 2: 258.
- ↑ مسند أحمد 5: 217.
- ↑ الاستيعاب 4: 1774، أُسد الغابة 1: 342، الإصابة 7: 212.