الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أُسس ومبادئ الفكر الإسلامي الاجتهادي»
(أُسس_ومبادئ_الفكر_الإسلامي_الاجتهادي ایجاد شد) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
الأُصول والثوابت التي يقوم عليها الفكر الإسلامي الاجتهادي.<br>ومن هذه الركائز : اعتبار الإنسان هو المحور الذي حرصت الشريعة على توفير أسباب الكرامة له في حقوقه الإنسانية ومطالبه الاجتماعية، والإنسان هو المؤتمن على وجه البسيطة، يعمّرها بجهده، ويشيّد بناءها بعمله، ويسخّر الطبيعة لخدمته.<br>ومنها كذلك : الثقة بالعقل البشري كمخاطب مكلّف بالفهم والتفسير والتأويل، ولا حدود لثقة الإسلام بقدرات العقل السليم، وضمنت الشريعة للعقول حقوقها في اختيار وسائلها في حقل المعرفة، والتمست لها العذر فيما تقع فيه من أخطاء في التفسير والفهم والاجتهاد مادامت ملتزمة بضوابط الفهم وقواعد الاستدلال.<br>ومنها : اعتبار الاجتهاد من الحقوق الإنسانية التي يملكها من توفّرت فيه شروط الكفاءة والعدالة وغيرها من الشروط، ومجالات الاجتهاد واسعة في جميع المسائل الاجتهادية، ولا اجتهاد فيما علم من الدين بالضرورة أو ما ثبت فيه وجه الحقّ ثبوتاً قطعياً ؛ لأنّ الحقّ لا يتعدّد فيها.<br>ومنها : الاعتراف بأثر البيئة الزمانية والمكانية في تكوين ظروف نفسية تهيّئ المجتهد لاختيار منهجية ملائمة له تصلح والزمن المعاصر مع مراعاة أصالة البحوث.<br> | '''أُسس ومبادئ الفكر الإسلامي الاجتهادي''' هي الأُصول والثوابت التي يقوم عليها الفكر الإسلامي الاجتهادي.<br>ومن هذه الركائز : اعتبار الإنسان هو المحور الذي حرصت [[الشريعة]] على توفير أسباب الكرامة له في حقوقه الإنسانية ومطالبه الاجتماعية، والإنسان هو المؤتمن على وجه البسيطة، يعمّرها بجهده، ويشيّد بناءها بعمله، ويسخّر الطبيعة لخدمته.<br>ومنها كذلك : الثقة بالعقل البشري كمخاطب مكلّف بالفهم والتفسير والتأويل، ولا حدود لثقة [[الإسلام]] بقدرات العقل السليم، وضمنت الشريعة للعقول حقوقها في اختيار وسائلها في حقل المعرفة، والتمست لها العذر فيما تقع فيه من أخطاء في التفسير والفهم والاجتهاد مادامت ملتزمة بضوابط الفهم وقواعد الاستدلال.<br>ومنها : اعتبار الاجتهاد من الحقوق الإنسانية التي يملكها من توفّرت فيه شروط الكفاءة والعدالة وغيرها من الشروط، ومجالات الاجتهاد واسعة في جميع المسائل الاجتهادية، ولا اجتهاد فيما علم من الدين بالضرورة أو ما ثبت فيه وجه الحقّ ثبوتاً قطعياً ؛ لأنّ الحقّ لا يتعدّد فيها.<br>ومنها : الاعتراف بأثر البيئة الزمانية والمكانية في تكوين ظروف نفسية تهيّئ المجتهد لاختيار منهجية ملائمة له تصلح والزمن المعاصر مع مراعاة أصالة البحوث.<br> | ||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٤٢، ٣ يناير ٢٠٢٢
أُسس ومبادئ الفكر الإسلامي الاجتهادي هي الأُصول والثوابت التي يقوم عليها الفكر الإسلامي الاجتهادي.
ومن هذه الركائز : اعتبار الإنسان هو المحور الذي حرصت الشريعة على توفير أسباب الكرامة له في حقوقه الإنسانية ومطالبه الاجتماعية، والإنسان هو المؤتمن على وجه البسيطة، يعمّرها بجهده، ويشيّد بناءها بعمله، ويسخّر الطبيعة لخدمته.
ومنها كذلك : الثقة بالعقل البشري كمخاطب مكلّف بالفهم والتفسير والتأويل، ولا حدود لثقة الإسلام بقدرات العقل السليم، وضمنت الشريعة للعقول حقوقها في اختيار وسائلها في حقل المعرفة، والتمست لها العذر فيما تقع فيه من أخطاء في التفسير والفهم والاجتهاد مادامت ملتزمة بضوابط الفهم وقواعد الاستدلال.
ومنها : اعتبار الاجتهاد من الحقوق الإنسانية التي يملكها من توفّرت فيه شروط الكفاءة والعدالة وغيرها من الشروط، ومجالات الاجتهاد واسعة في جميع المسائل الاجتهادية، ولا اجتهاد فيما علم من الدين بالضرورة أو ما ثبت فيه وجه الحقّ ثبوتاً قطعياً ؛ لأنّ الحقّ لا يتعدّد فيها.
ومنها : الاعتراف بأثر البيئة الزمانية والمكانية في تكوين ظروف نفسية تهيّئ المجتهد لاختيار منهجية ملائمة له تصلح والزمن المعاصر مع مراعاة أصالة البحوث.