المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٣٥، ١٧ نوفمبر ٢٠٢١

المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية: مركز بحثي إسلامي مهمّ تابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في النجف الأشرف (العراق)، يعمل في مجال الاستراتيجية الدينية، ويهدف إلى وضع خطط وبرامج استراتيجية في المجال الديني والثقافي بالاعتماد على الماضي ودراسة الحاضر والتطلّع نحو المستقبل لتحسين الوضع الموجود ومعالجة المخاطر المحدقة.

بناية المركز الإسلامي

تمهيد

الاستراتيجية تعني: الخطط والبرامج التي تُقدّم لمعالجة حالة معيّنة.. وهي لا تختصّ بحقل معرفي دون آخر، فكما لنا دراسات استراتيجية في المجال السياسي والعسكري، فلنا أيضاً دراسات استراتيجية في المجال الديني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

ومن هذا المنطلق تمّ تأسيس «المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية» التابع لـ "العتبة العبّاسية" المقدّسة في النجف الأشرف في شهر شعبان عام 1434هـ .

مجال عمل المركز وأهدافه

يعمل المركز في مجال الاستراتيجية الدينية، ويهدف إلى وضع خطط وبرامج استراتيجية في المجال الديني والثقافي بالاعتماد على الماضي ودراسة الحاضر والتطلّع نحو المستقبل لتحسين الوضع الموجود ومعالجة المخاطر المحدقة.

شعار المركز الإسلامي

أقسام المركز

يحتوي المركز على الأقسام التالية:

المكتبة

بما أنّ الكتاب والأوعية المكتبية رافد أساس للوقوف على آخر المستجدّات الثقافية والمعرفية، تمّ إنشاء مكتبة تخصّصية تحتوي على أهمّ الإصدارات والمطبوعات الحديثة في الحقول المعرفية التي يهتمّ بها المركز.

والمكتبة تشتمل على ثلاث وحدات:

1ـ المكتبة الورقية.

2ـ المكتبة الرقمية.

3ـ بنك الرسائل الجامعية.

قسم الاستشراق

مازال موضوع الاستشراق خصباً يستهوي كثيراً من الأقلام - وبمختلف التوجّهات الفكرية - رغم مرور عدّة قرون عليه، ومازالت الدراسات تترى واحدة تلو الاُخرى في مجال الاستشراق، سواء تلك التي كتبها المستشرقون أم التي حيكت بأقلام المسلمين في نقد الاستشراق أو الدفاع عنه في مختلف حقول المعرفة.

ولا نعدم الرأي لو قلنا: إنّ البوادر الأولى للاستشراق ظهرت بعدما أحسّ الغرب بالتفوّق السياسي والثقافي الإسلامي، حيث بدأ الإسلام يكتسح المجتمعات الغربية عسكرياً وسياسياً وثقافياً، ممّا أدّى إلى استلاب قلوب كثيرين وعقولهم، وفرض سيطرته وهيمنته على جميع مفاصل حياتهم.

بعد هذا بدأ الغرب- وآباء الكنيسة تحديداً- بدراسة الإسلام بغية التعرّف عليه والوقوف أمامه.. فكانت النواة الاُولى لولادة الاستشراق.

وهكذا توسّعت دائرته شيئاً فشيئاً بمرور الزمن، وأخذت طابعاً سياسياً استعمارياً تارة، وعلمياً موضوعياً تارة أخرى، بحسب الأوقات والفترات التي مرّ بها الاستشراق، وبحسب الدول والمدارس والمناهج الاستشراقية المختلفة.

وقد فوجئ العالم الإسلامي بعد فترة بعشرات الآلاف من الكتب والدراسات التي تخصّ جميع جوانب حياته الفردية والاجتماعية والدينية وغيرها، وقد تنوّعت وتوسّعت هذه الدراسات بحسب حاجة الغرب السياسية أو العسكرية أو الثقافية من جانب، والتطوّرات السياسية والثقافية الحاصلة عند المسلمين من جانب آخر.

ولرصد حركة الاستشراق - ما له وما عليه - تمّ بتفعيل هذا القسم؛ ليتولّى المهام التالية:

1ـ ببليوغرافية متكاملة بالمستشرقين القدامى والمعاصرين.

2ـ تجميع الدراسات والبحوث والكتب المؤلّفة حول الاستشراق.

3ـ تجميع مؤلّفات المستشرقين بلغاتها الأصلية وكذلك المترجمة.

4ـ إصدار مجلّة «دراسات استشراقية»، وهي مجلّة فصلية محكّمة.

5ـ التواصل مع المراكز والمؤسّسات الاستشراقية.

6ـ إصدار وطباعة الكتب.

7ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.

قسم الكلام والعقيدة

يعدّ علم الكلام والعقائد العمود الفقري في مجال الدراسات الدينية؛ حيث يتكفّل جانب الدفاع عن العقيدة وردّ الشبهات المثارة.

يعمل هذا القسم على المحاور التالية:

1ـ إصدار مجلّة «العقيدة»، وهي مجلّة فصلية تخصّصية تعُنى بمسائل العقيدة وعلم الكلام القديم والجديد.

2ـ إصدار وطباعة كتب كلامية عقدية.

3ـ تدوين موسوعة التراث الكلامي الشيعي.

4ـ متابعة الكتب والفضائيّات والمواقع الإلكترونية التي تبثّ الشبهات، والإجابة عنها.

5ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.

قسم الرصد

يتكفّل هذا القسم رصد وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وينقسم إلى:

1- الرصد الفضائي: يتمّ فيه رصد أهمّ الفضائيّات السياسية والدينية - إسلامية وغير إسلامية - وتصنيف محتواها وتسجيلها عبر البرنامج المستخدم في المركز لتكون مهيّأة لاستفادة الباحثين.

2- الرصد الإلكتروني: يتمّ فيه رصد أكثر من مائة موقع إلكتروني إخباري وسياسي ومراكز دراسات باللغة العربية، وسحب أهمّ الدراسات والتقارير والتحقيقات، ووضعها تحت متناول النخبة الفكرية في الحوزة العلمية والجامعة من خلال نشرة «الرصد» الشهرية.

ولنشرة الرصد ملاحق تصدر بين الحين والآخر، حيث تسلّط الضوء على مفردة من المفردات الساخنة، وتعكس أهمّ الدراسات المقدّمة حولها.

كما أنّ وحدة الرصد الإلكتروني خصّصت جانباً من عملها بمتابعة مراكز الفكر الغربية، وترجمة أهمّ الدراسات المنشورة بلغات أجنبية حول الشيعة والتشيّع، ونشرها على نطاق محدود تحت عنوان: (رأي آخر).

قسم الفكر المعاصر

لقد أفرزت الحضارة الجديدة أدبيّات معرفية حديثة تختلف عمّا كانت عليه سابقاً، حيث حاولت تغيير المنظومة الفكرية من إلهية غيبية إلى دنيوية عصرية تقيس الأمور بمقياس العلم والتجربة، فأثّرت في جميع الحقول المعرفية، سيّما الدينية منها.

هذا القسم يتكفّل معالجة ومتابعة هذه الأمور، ويتطرّق إلى:

1ـ تدوين معجم المصطلحات المعاصرة العلمية والفكرية.

2ـ ببليوغرافية بأهمّ شخصيّات الفكر المعاصر.

3ـ تجميع البحوث والدراسات والكتب المؤلّفة في الفكر المعاصر عرضاً ونقداً.

4ـ طباعة ونشر الكتب.

5ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.

قسم الدراسات الغربية

الغرب عملة ذات وجهين: وجه مشرق بالتقدّم والتطوّر والتقنية العالية في مختلف المجالات، ووجه مظلم بالاستكبار والاستعمار والاستعلاء على الشعوب والتحلّل والفساد، وبين هذا وذاك ضاع الكثير.

وللوقوف الأمثل على حقيقة الغرب وما يحمله من إيجابيّات وسلبيّات تمّ استحداث هذا القسم ليتناول ما يلي:

1ـ ببليوغرافية بأهمّ الشخصيّات العلمية المؤثّرة في الغرب.

2ـ تجميع الكتب والدراسات والبحوث المؤلّفة في نقد الغرب.

3ـ طباعة ونشر الكتب لمعرفة مختلف جوانب الغرب الفكرية والمعرفية والثقافية.

4ـ إصدار مجلّة تخصّصية باسم: «الاستغراب».

5ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.

6ـ التواصل مع المؤسّسات والمراكز البحثية المماثلة.

7. عقد ندوات ومؤتمرات تخصّصية.

قناة العقيدة

إذ نعيش اليوم عصر عولمة الشبهات وهيمنة القوّة الناعمة علينا من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، يفرض علينا واجبنا الديني القيام بهندسة عكسية ثقافية لدراسة وتحليل ما يدور في وسائل الإعلام حول الدين والثقافة الدينية بغية الوقوف على آخر الطرق والآليّات المستخدمة لمسخ الهوية والسيطرة على العقول، ومن ثَمّ القيام بوضع خارطة طريق وبرنامج عمل شامل لسدّ الثغرات وملء الفراغ.

ومن هذا المنطلق ارتأى المركز استخدام هذه التقنية من خلال استحداث قناة على الإنترنت باسم: (قناة العقيدة)؛ لتقديم برامج وأفلام وثائقية عقيدية للمجتمع، تعالج الشبهات العالقة في الأذهان.

الموقع الإلكتروني

وهو موقع تخصّصي يعكس نشاط المركز، وفيه أبواب متنوّعة في الحقول المعرفية التي يتبنّاها المركز بالبحث والتحليل من خلال عرض نتاجاته الفكرية ونتاج سائر الباحثين.

المصدر

المقال مقتبس مع تعديلات من الموقع التالي: www.iicss.iq

@@ سطر ١: / سطر ١: @@
-المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية
+'''المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية''': مركز بحثي إسلامي مهمّ تابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في [[النجف]] الأشرف ([[العراق]])، يعمل في مجال الاستراتيجية الدينية، ويهدف إلى وضع خطط وبرامج استراتيجية في المجال الديني والثقافي بالاعتماد على الماضي ودراسة الحاضر والتطلّع نحو المستقبل لتحسين الوضع الموجود ومعالجة المخاطر المحدقة.
+[[ملف:المركز الاسلامي العتبة العباسية.jpg|تصغير|بناية المركز الإسلامي]]
+=تمهيد=
-تمهيد:
+الاستراتيجية تعني: الخطط والبرامج التي تُقدّم لمعالجة حالة معيّنة.. وهي لا تختصّ بحقل معرفي دون آخر، فكما لنا دراسات استراتيجية في المجال السياسي والعسكري، فلنا أيضاً دراسات استراتيجية في المجال الديني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
-الاستراتيجية تعني الخطط والبرامج التي تُقدّم لمعالجة حالة معينة، ولا تخص بحقل معرفي دون آخر، فكما لنا دراسات استراتيجية في المجال السياسي والعسكري، فلنا أيضاً دراسات استراتيجية في المجال الديني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وهكذا.
+ومن هذا المنطلق تمّ تأسيس «المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية» التابع لـ "[[العتبة العبّاسية]]" المقدّسة في النجف الأشرف في شهر شعبان عام 1434هـ .
-ومن هذا المنطلق تم تأسيس «المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية» التابع للعتبة العباسية المقدسة في النجف الأشرف وفي شهر شعبان عام 1434هـ ق.
+=مجال عمل المركز وأهدافه=
 يعمل المركز في مجال الاستراتيجية الدينية، ويهدف إلى وضع خطط وبرامج استراتيجية في المجال الديني والثقافي بالاعتماد على الماضي ودراسة الحاضر والتطلّع نحو المستقبل لتحسين الوضع الموجود ومعالجة المخاطر المحدقة.
+[[ملف:المركز الاسلامي للدراسات.jpg|تصغير|شعار المركز الإسلامي]]
+=أقسام المركز=
-أقسام المركز
+يحتوي المركز على الأقسام التالية:
-- المكتبة :
+==المكتبة==
-بما انّ الكتاب والأوعية المكتبية رافد أساسي للوقوف على آخر المستجدات الثقافية والمعرفية، قمنا بإنشاء مكتبة تخصصية تحتوي على أهم الإصدارات والمطبوعات الحديثة في الحقول المعرفية التي يهتم بها المركز. والمكتبة تشتمل على ثلاث وحدات:
+بما أنّ الكتاب والأوعية المكتبية رافد أساس  للوقوف على آخر المستجدّات الثقافية والمعرفية، تمّ إنشاء مكتبة تخصّصية تحتوي على أهمّ الإصدارات والمطبوعات الحديثة في الحقول المعرفية التي يهتمّ بها المركز.
-ـ المكتبة الورقية.
+والمكتبة تشتمل على ثلاث وحدات:
-ـ المكتبة الرقمية.
+ـ المكتبة الورقية.
-ـ بنك الرسائل الجامعية.
+ـ المكتبة الرقمية.
-- قسم الاستشراق :
+ـ بنك الرسائل الجامعية.
-ما زال موضوع الاستشراق خصباً يستهوي كثيراً من الأقلام؛ وبمختلف التوجهات الفكرية رغم مرور عدّة قرون عليه، وما زالت الدراسات تترى واحدة تلو الاُخرى في مجال الاستشراق سواء التي كتبها المستشرقون أم التي حيكت بأقلام المسلمين في نقد الاستشراق أو الدفاع عنه في مختلف حقول المعرفة.
+==قسم الاستشراق==
-ولا نعدم الرأي لو قلنا انّ البوادر الأولى للاستشراق ظهرت بعد ما أحسّ الغرب بالتفوّق السياسي والثقافي الإسلامي، حيث بدأ الإسلام يكتسح المجتمعات الغربية سواء عسكرياً أم سياسياً أم ثقافياً؛ ممّا أدّى إلى استلاب قلوب كثيرين وعقولهم، وفرض سيطرته وهيمنته على جميع مفاصل حياتهم.
+مازال موضوع [[الاستشراق]] خصباً يستهوي كثيراً من الأقلام - وبمختلف التوجّهات الفكرية - رغم مرور عدّة قرون عليه، ومازالت الدراسات تترى واحدة تلو الاُخرى في مجال الاستشراق، سواء تلك التي كتبها [[المستشرقون]] أم التي حيكت بأقلام المسلمين في نقد الاستشراق أو الدفاع عنه في مختلف حقول المعرفة.
-بعد هذا؛ بدأ الغرب، وآباء الكنيسة ـ تحديداً ـ بدراسة الإسلام بغية التعرّف عليه والوقوف أمامه... فكانت النواة الاُولى لولادة الاستشراق...
+ولا نعدم الرأي لو قلنا: إنّ البوادر الأولى للاستشراق ظهرت بعدما أحسّ الغرب بالتفوّق السياسي والثقافي الإسلامي، حيث بدأ [[الإسلام]] يكتسح المجتمعات الغربية عسكرياً وسياسياً وثقافياً، ممّا أدّى إلى استلاب قلوب كثيرين وعقولهم، وفرض سيطرته وهيمنته على جميع مفاصل حياتهم.
-وهكذا توسّعت دائرته شيئاً فشيئاً بمرور الزمن، وأخذت طابعاً سياسياً استعمارياً تارة، وعلمياً موضوعياً تارة اُخرى، بحسب الأوقات والفترات التي مرّ بها الاستشراق، وبحسب الدول والمدارس والمناهج الاستشراقية المختلفة.
+بعد هذا بدأ الغرب- وآباء الكنيسة تحديداً- بدراسة الإسلام بغية التعرّف عليه والوقوف أمامه.. فكانت النواة الاُولى لولادة الاستشراق.
-وقد فوجئ العالم الإسلامي ـ بعد فترة ـ بعشرات الآلاف من الكتب والدراسات التي تخصّ جميع جوانب حياته الفردية والاجتماعية والدينية وغيرها، وقد تنوّعت وتوسّعت هذه الدراسات بحسب حاجة الغرب السياسية أو العسكرية أو الثقافية من جانب، والتطوّرات السياسية والثقافية الحاصلة عند المسلمين من جانب آخر.
+وهكذا توسّعت دائرته شيئاً فشيئاً بمرور الزمن، وأخذت طابعاً سياسياً استعمارياً تارة، وعلمياً موضوعياً تارة أخرى، بحسب الأوقات والفترات التي مرّ بها الاستشراق، وبحسب الدول والمدارس والمناهج الاستشراقية المختلفة.
-ولرصد حركة الاستشراق ـ ما له وما عليه ـ قمنا بتفعيل هذا القسم ليتولّى المهام التالية:
+وقد فوجئ [[العالم الإسلامي]] بعد فترة بعشرات الآلاف من الكتب والدراسات التي تخصّ جميع جوانب حياته الفردية والاجتماعية والدينية وغيرها، وقد تنوّعت وتوسّعت هذه الدراسات بحسب حاجة الغرب السياسية أو العسكرية أو الثقافية من جانب، والتطوّرات السياسية والثقافية الحاصلة عند المسلمين من جانب آخر.
-ـ ببليوغرافية متكاملة بالمستشرقين القدامى والمعاصرين.
+ولرصد حركة الاستشراق - ما له وما عليه - تمّ بتفعيل هذا القسم؛ ليتولّى المهام التالية:
-ـ تجميع الدراسات والبحوث والكتب المؤلّفة حول الاستشراق.
+ـ ببليوغرافية متكاملة بالمستشرقين القدامى والمعاصرين.
-ـ تجميع مؤلّفات المستشرقين بلغاتها الأصلية وكذلك المترجمة.
+ـ تجميع الدراسات والبحوث والكتب المؤلّفة حول الاستشراق.
-ـ إصدار مجلة «دراسات استشراقية» فصلية محكّمة.
+ـ تجميع مؤلّفات المستشرقين بلغاتها الأصلية وكذلك المترجمة.
-ـ التواصل مع المراكز والمؤسسات الاستشراقية.
+ـ إصدار مجلّة «دراسات استشراقية»، وهي مجلّة فصلية محكّمة.
-ـ إصدار وطباعة الكتب.
+ـ التواصل مع المراكز والمؤسّسات الاستشراقية.
-ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
+ـ إصدار وطباعة الكتب.
-- قسم الكلام والعقيدة :
+ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
-يعد علم الكلام والعقائد العمود الفقري في مجال الدراسات الدينية، حيث يتكفّل جانب الدفاع عن العقيدة وردّ الشبهات المثارة. يعمل هذا القسم على المحاور التالية:
+==قسم الكلام والعقيدة==
-ـ إصدار مجلة «العقيدة» وهي مجلة فصلية تخصصية تعُنى بمسائل العقيدة وعلم الكلام القديم والجديد.
+يعدّ [[علم الكلام]] والعقائد العمود الفقري في مجال الدراسات الدينية؛ حيث يتكفّل جانب الدفاع عن العقيدة وردّ الشبهات المثارة.
-ـ إصدار وطباعة كتب كلامية عقيدية.
+يعمل هذا القسم على المحاور التالية:
-ـ تدوين موسوعة التراث الكلامي الشيعي.
+ـ إصدار مجلّة «العقيدة»، وهي مجلّة فصلية تخصّصية تعُنى بمسائل العقيدة وعلم الكلام القديم والجديد.
-ـ متابعة الكتب والفضائيات والمواقع الإلكترونية التي تبثّ الشبهات والإجابة عنها.
+ـ إصدار وطباعة كتب كلامية عقدية.
-ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
+ـ تدوين موسوعة التراث الكلامي الشيعي.
-- قسم الرصد :
+ـ متابعة الكتب والفضائيّات والمواقع الإلكترونية التي تبثّ الشبهات، والإجابة عنها.
-يتكفل هذا القسم رصد وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وينقسم إلى:
+ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
-- الرصد الفضائي : يتم فيه رصد أهم الفضائيات السياسية والدينية ـ إسلامية وغير إسلامية ـ وتصنيف محتواها وتسجيلها عبر البرنامج المستخدم في المركز لتكون مهيّأة لاستفادة الباحثين.
+==قسم الرصد==
-- الرصد الإلكتروني : يتم فيه رصد أكثر من مائة موقع إلكتروني إخباري وسياسي ومراكز دراسات باللغة العربية، وسحب أهم الدراسات والتقارير والتحقيقات ووضعها تحت متناول النخبة الفكرية في الحوزة والجامعة من خلال نشرة «الرصد» الشهرية.
+يتكفّل هذا القسم رصد وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وينقسم إلى:
-ولنشرة الرصد ملاحق تصدر بين الحين والآخر حيث تسلط الضوء على مفردة من المفردات الساخنة وتعكس أهم الدراسات المقدّمة حولها.
+- الرصد الفضائي: يتمّ فيه رصد أهمّ الفضائيّات السياسية والدينية - إسلامية وغير إسلامية - وتصنيف محتواها وتسجيلها عبر البرنامج المستخدم في المركز لتكون مهيّأة لاستفادة الباحثين.
-كما ان وحدة الرصد الالكتروني خصصت جانباً من عملها بمتابعة مراكز الفكر الغربية وترجمة أهم الدراسات المنشورة بلغات أجنبية حول الشيعة والتشيع ونشرها على نطاق محدود تحت عنوان : (رأي آخر).
+- الرصد الإلكتروني: يتمّ فيه رصد أكثر من مائة موقع إلكتروني إخباري وسياسي ومراكز دراسات باللغة العربية، وسحب أهمّ الدراسات والتقارير والتحقيقات، ووضعها تحت متناول النخبة الفكرية في [[الحوزة العلمية]] والجامعة من خلال نشرة «الرصد» الشهرية.
-- قسم الفكر المعاصر :
+ولنشرة الرصد ملاحق تصدر بين الحين والآخر، حيث تسلّط الضوء على مفردة من المفردات الساخنة، وتعكس أهمّ الدراسات المقدّمة حولها.
-لقد أفرزت الحضارة الجديدة أدبيات معرفية حديثة تختلف عمّا كانت عليه سابقاً حيث حاولت تغيير المنظومة الفكرية من إلهية غيبية إلى دنيوية عصرية تقيس الأمور بمقياس العلم والتجربة، فأثّرت في جميع الحقول المعرفية سيما الدينية منها. هذا القسم يتكفل معالجة ومتابعة هذه الأمور ويتطرق إلى:
+كما أنّ وحدة الرصد الإلكتروني خصّصت جانباً من عملها بمتابعة مراكز الفكر الغربية، وترجمة أهمّ الدراسات المنشورة بلغات أجنبية حول [[الشيعة]] و[[التشيّع]]، ونشرها على نطاق محدود تحت عنوان: (رأي آخر).
-ـ تدوين معجم المصطلحات المعاصرة العلمية والفكرية.
+==قسم الفكر المعاصر==
-ـ ببليوغرافية بأهم شخصيات الفكر المعاصر.
+لقد أفرزت الحضارة الجديدة أدبيّات معرفية حديثة تختلف عمّا كانت عليه سابقاً، حيث حاولت تغيير المنظومة الفكرية من إلهية غيبية إلى دنيوية عصرية تقيس الأمور بمقياس العلم والتجربة، فأثّرت في جميع الحقول المعرفية، سيّما الدينية منها.
-ـ تجميع البحوث والدراسات والكتب المؤلّفة في الفكر المعاصر عرضاً ونقداً.
+هذا القسم يتكفّل معالجة ومتابعة هذه الأمور، ويتطرّق إلى:
-ـ طباعة ونشر الكتب.
+ـ تدوين معجم المصطلحات المعاصرة العلمية والفكرية.
-ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
+ـ ببليوغرافية بأهمّ شخصيّات الفكر المعاصر.
-- قسم الدراسات الغربية :
+ـ تجميع البحوث والدراسات والكتب المؤلّفة في الفكر المعاصر عرضاً ونقداً.
-الغرب عملة ذات وجهين: وجه مشرق بالتقدم والتطور والتقنية العالية في مختلف المجالات، وجه مظلم بالاستكبار والاستعمار والاستعلاء على الشعوب والتحلّل والفساد...، وبين هذا وذاك ضاع الكثير.
+ـ طباعة ونشر الكتب.
-وللوقوف الأمثل على حقيقة الغرب وما يحمله من إيجابيات وسلبيات تم استحداث هذا القسم ليتناول ما يلي:
+ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
-ـ ببليوغرافية بأهم الشخصيات العلمية المؤثرة في الغرب.
+==قسم الدراسات الغربية==
-ـ تجميع الكتب والدراسات والبحوث المؤلّفة في نقد الغرب.
+الغرب عملة ذات وجهين: وجه مشرق بالتقدّم والتطوّر والتقنية العالية في مختلف المجالات، ووجه مظلم بالاستكبار و[[الاستعمار]] والاستعلاء على الشعوب والتحلّل والفساد، وبين هذا وذاك ضاع الكثير.
-ـ طباعة ونشر الكتب لمعرفة مختلف جوانب الغرب الفكرية والمعرفية والثقافية.
+وللوقوف الأمثل على حقيقة الغرب وما يحمله من إيجابيّات وسلبيّات تمّ استحداث هذا القسم ليتناول ما يلي:
-ـ إصدار مجلة تخصصية باسم «الاستغراب».
+ـ ببليوغرافية بأهمّ الشخصيّات العلمية المؤثّرة في الغرب.
-ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
+ـ تجميع الكتب والدراسات والبحوث المؤلّفة في نقد الغرب.
-ـ التواصل مع المؤسسات والمراكز البحثية المماثلة.
+ـ طباعة ونشر الكتب لمعرفة مختلف جوانب الغرب الفكرية والمعرفية والثقافية.
-. عقد ندوات ومؤتمرات تخصصية.
+ـ إصدار مجلّة تخصّصية باسم: «الاستغراب».
-- قناة العقيدة :
+ـ إقامة ندوات ومؤتمرات ودورات تعليمية.
-نحن إذ نعيش اليوم عصر عولمة الشبهات وهيمنة القوّة الناعمة علينا من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، يفرض علينا واجبنا الديني القيام بهندسة عكسية ثقافية لدراسة وتحليل ما يدور في وسائل الإعلام حول الدين والثقافة الدينية بغية الوقوف على آخر الطرق والآليات المستخدمة لمسخ الهوية والسيطرة على العقول، ومن ثَمّ القيام بوضع خارطة طريق وبرنامج عمل شامل لسد الثغرات وملء الفراغ.
+ـ التواصل مع المؤسّسات والمراكز البحثية المماثلة.
-ومن هذا المنطلق ارتأينا استخدام هذه التقنية من خلال استحداث قناة على الانترنت باسم قناة العقيدة لتقديم برامج وأفلام وثائقية عقيدية للمجتمع، تعالج الشبهات العالقة في الأذهان.
+. عقد ندوات ومؤتمرات تخصّصية.
-- الموقع الإلكتروني :
+==قناة العقيدة==
-وهو موقع تخصصي يعكس نشاط المركز وفيه أبواب متنوعة في الحقول المعرفية التي يتبناها المركز بالبحث والتحليل من خلال عرض نتاجاته الفكرية ونتاج سائر الباحثين.
+إذ نعيش اليوم عصر عولمة الشبهات وهيمنة [[القوّة الناعمة]] علينا من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، يفرض علينا واجبنا الديني القيام بهندسة عكسية ثقافية لدراسة وتحليل ما يدور في وسائل الإعلام حول [[الدين]] والثقافة الدينية بغية الوقوف على آخر الطرق والآليّات المستخدمة لمسخ الهوية والسيطرة على العقول، ومن ثَمّ القيام بوضع خارطة طريق وبرنامج عمل شامل لسدّ الثغرات وملء الفراغ.
+ومن هذا المنطلق ارتأى المركز استخدام هذه التقنية من خلال استحداث قناة على الإنترنت باسم: (قناة العقيدة)؛ لتقديم برامج وأفلام وثائقية عقيدية للمجتمع، تعالج الشبهات العالقة في الأذهان.
+==الموقع الإلكتروني==
+وهو موقع تخصّصي يعكس نشاط المركز، وفيه أبواب متنوّعة في الحقول المعرفية التي يتبنّاها المركز بالبحث والتحليل من خلال عرض نتاجاته الفكرية ونتاج سائر الباحثين.
+=المصدر=
+المقال مقتبس مع تعديلات من الموقع التالي: www.iicss.iq
+[[تصنيف: مراكز إسلامية]]
+[[تصنيف: مؤسّسات العالم الإسلامي]]