الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد محمد الفحّام»

من ویکي‌وحدت
(محمّد_محمّد_الفحّام ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:محمد محمد الفحّام.jpg|250px|تصغير|مركز|محمد محمد الفحّام]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد محمّد الفحّام‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد محمّد الفحّام‏
سطر ٢٨: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
محمّد محمّد الفحّام: شيخ الجامع الأزهر، وأحد دعاة التقريب.
'''محمّد محمّد الفحّام''': شيخ [[جامعة القاهرة|الجامع الأزهر]]، وأحد دعاة [[التقريب]].
<br>ولد بالإسكندرية سنة 1894 م لأُسرة أصلها من أسيوط، وحفظ القرآن الكريم وجوّده، ثمّ دخل المعهد الديني، فنال منه الشهادتين الابتدائية والثانوية، ثمّ نال شهادة العالمية النظامية الأزهرية سنة 1922 م، واشتغل فترة مدرّساً للرياضيات إلى جانب العلوم الدينية.
<br>وفي سنة 1936 م أُرسل في بعثة إلى‏ جامعة باريس للحصول على الدكتوراه في الآداب، وكان موضوع رسالته «معجم عربي- فرنسي لاصطلاحات النحويّين والصرفيّين‏<br>العرب»، ونال أيضاً دبلوم مدرسة اللغات الشرقية الحية في الأدب العربي عام 1941 م، وقضى‏ في باريس هو وأُسرته عشر سنوات، وعيّن مدرّساً للأدب المقارن بكلّية اللغة العربية وبكلّية الشريعة عام 1947 م، وقام بتدريس النحو بكلّية الآداب بجامعة الإسكندرية، وظلّ يرقى في مناصب هيئة التدريس إلى‏ أن أصبح عميداً لكلّية اللغة العربية، وبعد ذلك أُحيل على المعاش، ثمّ عيّن شيخاً للأزهر سنة 1969 م، بعد استقالة الشيخ حسن مأمون من المشيخة، وانتخب لعضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1972 م.
<br>وقد شارك في عدّة مؤتمرات عقدت بلبنان ونيجيريا وباكستان وموريتانيا وأندنوسيا وإسبانيا والسودان والجزائر والسعودية وليبيا وإيران، وله فيها بحوث وكلمات تشهد بعلمه الغزير.
<br>توفّي في 30/ 8/ 1980 م.
<br>أمّا مؤلّفاته فهي متنوّعة وإن كان معظمها لم ينشر في كتاب مكتمل، إلّاكتابه عن سيبويه، ومن كتبه: «المسلمون واسترداد بيت المقدس»، و «رسالة في الموجّهات»، وله بحوث كثيرة، نشر بعضها في مجلّة مجمع اللغة العربية.
<br>كان يقول: «الكلام بين السنّة والشيعة كثير، ولكن ليس هذا بالمعتبر في الإسلام، وكذلك الحدود بين المسلمين وغير المسلمين: الشهادة بتوحيد اللَّه ورسالته ورسالة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله، والاعتقاد بيوم القيامة... الإسلام لا يعرف العصبية والتعصّب، ولا فضل لعرب على عجم إلّابالتقوى».


== المراجع ==
=الولادة=
ولد بالإسكندرية سنة 1894 م لأُسرة أصلها من أسيوط.
=الدراسة=
وحفظ [[القرآن الكريم]] وجوّده، ثمّ دخل المعهد الديني، فنال منه الشهادتين الابتدائية والثانوية، ثمّ نال شهادة العالمية النظامية الأزهرية سنة 1922 م.
=النشاطات=
واشتغل فترة مدرّساً للرياضيات إلى جانب العلوم الدينية. <br>وفي سنة 1936 م أُرسل في بعثة إلى‏ جامعة باريس للحصول على الدكتوراه في الآداب، وكان موضوع رسالته «معجم عربي- فرنسي لاصطلاحات النحويّين والصرفيّين‏<br>العرب»، ونال أيضاً دبلوم مدرسة اللغات الشرقية الحية في الأدب العربي عام 1941 م، <br>
وقضى‏ في باريس هو وأُسرته عشر سنوات، وعيّن مدرّساً للأدب المقارن بكلّية اللغة العربية وبكلّية الشريعة عام 1947 م، وقام بتدريس النحو بكلّية الآداب بجامعة الإسكندرية، وظلّ يرقى في مناصب هيئة التدريس إلى‏ أن أصبح عميداً لكلّية اللغة العربية، <br>
وبعد ذلك أُحيل على المعاش، ثمّ عيّن شيخاً للأزهر سنة 1969 م، بعد استقالة الشيخ [[حسن مأمون]] من المشيخة، وانتخب لعضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1972 م.
=المشاركة في المؤتمرات=
وقد شارك في عدّة مؤتمرات عقدت بلبنان و[[نيجيريا]] و[[باكستان]] و[[موريتانيا]] و[[أندنوسيا]] و[[إسبانيا]] و[[السودان]] و[[الجزائر]] والسعودية وليبيا و[[إيران]]، وله فيها بحوث وكلمات تشهد بعلمه الغزير.
 
=تأليفاته=
أمّا مؤلّفاته فهي متنوّعة وإن كان معظمها لم ينشر في كتاب مكتمل، إلّاكتابه عن سيبويه، ومن كتبه: «'''المسلمون واسترداد بيت المقدس'''»، و «'''رسالة في الموجّهات'''»، وله بحوث كثيرة، نشر بعضها في مجلّة مجمع اللغة العربية.
=آرائه في الوحدة والتقريب=
كان يقول: «الكلام بين [[السنّة]] و[[الشيعة]] كثير، ولكن ليس هذا بالمعتبر في الإسلام، وكذلك الحدود بين المسلمين وغير المسلمين: الشهادة بتوحيد اللَّه ورسالته ورسالة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله، والاعتقاد بيوم القيامة... الإسلام لا يعرف العصبية والتعصّب، ولا فضل لعرب على عجم إلّابالتقوى».
=الوفاة=
توفّي في 30/ 8/ 1980 م.
= المراجع =
(انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 1: 350- 353، تتمّة الأعلام 2: 217، إتمام الأعلام: 405، موسوعة ألف شخصية مصرية: 498- 499، نثر الجواهر والدرر 2: 1458- 1459، الشيخ محمود شلتوت... آية الشجاعة: 104 (الهامش الثالث)، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 142- 143).
(انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 1: 350- 353، تتمّة الأعلام 2: 217، إتمام الأعلام: 405، موسوعة ألف شخصية مصرية: 498- 499، نثر الجواهر والدرر 2: 1458- 1459، الشيخ محمود شلتوت... آية الشجاعة: 104 (الهامش الثالث)، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 142- 143).
<br>
<br>


[[تصنيف: الشخصيات التقريبية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:١٨، ٣٠ أغسطس ٢٠٢١

محمد محمد الفحّام
الاسم محمّد محمّد الفحّام‏
الاسم الکامل محمّد محمّد الفحّام‏
تاريخ الولادة 1894م / 1312هـ
محل الولادة الإسکندرية / مصر
تاريخ الوفاة 1980م / 1400هـ
المهنة شيخ الجامع الأزهر، وأحد دعاة التقريب
الأساتید ثبت نشده
الآثار «المسلمون واسترداد بيت المقدس»، و «رسالة في الموجّهات»
المذهب سنی

محمّد محمّد الفحّام: شيخ الجامع الأزهر، وأحد دعاة التقريب.

الولادة

ولد بالإسكندرية سنة 1894 م لأُسرة أصلها من أسيوط.

الدراسة

وحفظ القرآن الكريم وجوّده، ثمّ دخل المعهد الديني، فنال منه الشهادتين الابتدائية والثانوية، ثمّ نال شهادة العالمية النظامية الأزهرية سنة 1922 م.

النشاطات

واشتغل فترة مدرّساً للرياضيات إلى جانب العلوم الدينية.
وفي سنة 1936 م أُرسل في بعثة إلى‏ جامعة باريس للحصول على الدكتوراه في الآداب، وكان موضوع رسالته «معجم عربي- فرنسي لاصطلاحات النحويّين والصرفيّين‏
العرب»، ونال أيضاً دبلوم مدرسة اللغات الشرقية الحية في الأدب العربي عام 1941 م،
وقضى‏ في باريس هو وأُسرته عشر سنوات، وعيّن مدرّساً للأدب المقارن بكلّية اللغة العربية وبكلّية الشريعة عام 1947 م، وقام بتدريس النحو بكلّية الآداب بجامعة الإسكندرية، وظلّ يرقى في مناصب هيئة التدريس إلى‏ أن أصبح عميداً لكلّية اللغة العربية،
وبعد ذلك أُحيل على المعاش، ثمّ عيّن شيخاً للأزهر سنة 1969 م، بعد استقالة الشيخ حسن مأمون من المشيخة، وانتخب لعضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1972 م.

المشاركة في المؤتمرات

وقد شارك في عدّة مؤتمرات عقدت بلبنان ونيجيريا وباكستان وموريتانيا وأندنوسيا وإسبانيا والسودان والجزائر والسعودية وليبيا وإيران، وله فيها بحوث وكلمات تشهد بعلمه الغزير.

تأليفاته

أمّا مؤلّفاته فهي متنوّعة وإن كان معظمها لم ينشر في كتاب مكتمل، إلّاكتابه عن سيبويه، ومن كتبه: «المسلمون واسترداد بيت المقدس»، و «رسالة في الموجّهات»، وله بحوث كثيرة، نشر بعضها في مجلّة مجمع اللغة العربية.

آرائه في الوحدة والتقريب

كان يقول: «الكلام بين السنّة والشيعة كثير، ولكن ليس هذا بالمعتبر في الإسلام، وكذلك الحدود بين المسلمين وغير المسلمين: الشهادة بتوحيد اللَّه ورسالته ورسالة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله، والاعتقاد بيوم القيامة... الإسلام لا يعرف العصبية والتعصّب، ولا فضل لعرب على عجم إلّابالتقوى».

الوفاة

توفّي في 30/ 8/ 1980 م.

المراجع

(انظر ترجمته في: الأزهر في ألف عام 1: 350- 353، تتمّة الأعلام 2: 217، إتمام الأعلام: 405، موسوعة ألف شخصية مصرية: 498- 499، نثر الجواهر والدرر 2: 1458- 1459، الشيخ محمود شلتوت... آية الشجاعة: 104 (الهامش الثالث)، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 142- 143).