محمد الجماصي

    من ویکي‌وحدت
    محمد داوود الجماصي
    محمد الجاصی.webp
    الإسممحمد داوود الجماصي
    سائر الأسماءأبوعبيدة
    التفاصيل الذاتية
    الولادة1967 م، ١٣٨٦ ق، ١٣٤٥ ش
    یوم الولادة5 اکتبر
    مكان الولادةغزة
    الوفاة2025 م، ١٤٤٦ ق، ١٤٠٣ ش
    یوم الوفاة18 مارس
    مكان الوفاةقطاع غزة خلال هجوم طائرات الاحتلال الإسرائيلي
    الدينالإسلام، أهل السنّة
    النشاطات
    • من أعضاء المكتب السياسي حماس
    • رئيس اللجنة الطارئة في قطاع غزة
    • مسؤول حماس في مدينة غزة منذ عام 1988م
    • مسؤول ملف اللاجئين والقدس بين عامي 2017م و2021م
    • رئيس المركز الدولي للدراسات القانونية

    محمد داوود الجماصي، ملقب بـ «أبو عبيدة» من أعضاء المكتب السياسي حماس، رئيس اللجنة الطارئة في قطاع غزة، مسؤول حماس في مدينة غزة منذ عام 1988م، مسؤول ملف اللاجئين والقدس بين عامي 2017م و2021م، ورئيس المركز الدولي للدراسات القانونية، استشهد في سحر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق 17 رمضان 1446، و28 أسفند 1403، خلال هجوم واسع لکیان الصهيوني على القطاع، بعد انتهاك الهدنة في غزة 2025 من قبل إسرائيل، إلى جانب عصام الدعاليس، رئيس متابعة عمل الحكومة في قطاع غزة، أحمد الحتة، نائب وزير العدل في قطاع غزة، محمود أبو وطفة، نائب وزير الداخلية في قطاع غزة، وبهجت أبو سلطان، مدير عام الأمن الداخلي في قطاع غزة.

    السيرة الذاتية

    محمد الجماصي وُلِد في 5 أكتوبر 1967م، في مدينة غزة في عائلة لاجئة فلسطينية.

    التعليم

    تخرج في عام 1999م من جامعة غزة الإسلامية بدرجة بكاليوس في الهندسة المدنية.

    النشاطات الجهادية

    انضم الجماصي إلى حركة حماس فور تأسيسها وشارك في العديد من نشاطاتها وتولى عدة مناصب مهمة في الحركة. منذ عام 1988م، تولى مسؤولية حماس في مدينة غزة، باستثناء مناطق الشجاعية والدُرج. كما شغل بين عامي 2010م و2012م أحد أعضاء القيادة السياسية لحماس، وكان مسؤولاً عن ملف اللاجئين والقدس بين عامي 2017م و2021م، ورئاسة المركز الدولي للدراسات القانونية. تم اعتقاله عدة مرات منذ عام 1986م على يد الاحتلال الإسرائيلي وقضى فترة في سجون إسرائيل.

    الاستشهاد

    استشهد محمد الجماصي في سحر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الموافق 17 رمضان 1446، خلال هجوم واسع لکیان الصهيوني على القطاع، بعد انتهاك الهدنة في غزة 2025 من قبل إسرائيل، في قطاع غزة[١].

    ردود الفعل

    المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية

    أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء عن استشهاد 5 من أعضاء حركة حماس في قطاع غزة، وقدم التعازي للشعب الفلسطيني الكبير، والأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم. أسماء هؤلاء الشهداء هي:

    • عصام الدعاليس، رئيس متابعة عمل الحكومة في قطاع غزة؛
    • أحمد الحتة، نائب وزير العدل في قطاع غزة؛
    • محمود أبو وطفة، نائب وزير الداخلية في قطاع غزة؛
    • بهجت أبو سلطان، مدير عام الأمن الداخلي في قطاع غزة؛
    • محمد الجماصي المعروف بـ «أبو عبيدة» رئيس اللجنة الطارئة[٢].

    حركة حماس

    أعلنت حركة حماس في بيان لها: "نؤكد على الاستمرار والثبات والإصرار على مواصلة الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وبكل معاني الصبر والعزة والكرامة، نعلن لشعبنا العظيم داخل وخارج فلسطين، وللأمة العربية والإسلامية، ولأحرار العالم، أن عددًا من قادتنا، من رموز العمل الوطني في قطاع غزة، استشهدوا في صباح يوم الثلاثاء في الهجمات الوحشية الصهيونية التي استهدفتهم وعائلاتهم بشكل مباشر ومتعمّد". وأضافت الحركة أن هؤلاء القادة هم: "الشهيد عصام الدعاليس، رئيس متابعة العمل الحكومي، ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحماس، أحمد الحتة، نائب وزير العدل، محمود أبو وطفة، نائب وزير الداخلية، وبهجت أبو سلطان، مدير عام الأمن الداخلي". وأكدت الحركة أن "جرائم الاغتيال ضد قادة حركة حماس والمسؤولين عن العمل الوطني لن تحقق أهداف العدو، ولن تكسر إرادة شعبنا" [٣].

    المجمع العالمي للصحوة الإسلامية

    أصدر المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بيانًا عقب استشهاد أبو حمزة، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وعدد من القادة والمجاهدين في المقاومة فلسطين؛ جاء في نص البيان:

    بسم الله الرحمن الرحيم ```قالب:نص القرآن``` مرة أخرى، يرتكب النظام المجرم والوحشي الصهيوني جريمة وحشية، حيث استشهد عدد من القادة والمجاهدين الأبطال في المقاومة فلسطين. استشهاد أبو حمزة، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، إلى جانب القادة والمجاهدين الشجعان مثل الشهيد عصام الدعاليس، الشهيد ياسر حرب عضو المكتب السياسي حماس، محمد محمود بطران، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري للحركة، والمجاهدين الأبطال مثل أحمد الحتة، محمود أبو وطفة، بهجت أبو سلطان، هو مثال آخر على همجية الاحتلال ومحاولته اليائسة لإخماد شعلة مقاومة الشعب الفلسطيني. الاحتلال الإسرائيلي الذي أصبح عاجزًا أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني ومجاهدين المقاومة، بدأ مرة أخرى بشن هجمات وحشية ضد غزة، وارتكب مجازر ضد النساء والأطفال والمدنيين العزل. هذه الجرائم المروعة، التي تحدث في ظل صمت ودعم فاضح من داعمي هذا النظام الغربي وأمريكا، تعكس الطبيعة المتوحشة والسياسات العنصرية للصهاينة في قمع الشعب الفلسطيني المظلوم. يؤكد المجمع العالمي للصحوة الإسلامية أن هذه الجرائم الوحشية لن تضعف جبهة المقاومة، بل ستزيد من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني وجميع المجاهدين في سبيل تحرير القدس الشريف للوقوف والنضال حتى زوال الاحتلال الصهيوني بالكامل. نطالب جميع الشعوب الإسلامية، الدول الإسلامية، وأحرار العالم بعدم السكوت أمام هذه الجرائم المروعة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم بكل قوة. كما نطالب المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي بسبب هذه الجرائم الحربية. نتقدم بالتعازي لعائلات الشهداء، وللشعب الفلسطيني المقاوم، ولقيادات حركة الجهاد الإسلامي، ولجميع المجاهدين في سبيل حرية فلسطين، ونسأل الله تعالى أن يرفع درجات هؤلاء الشهداء، ولذويهم الصبر والأجر [٤].

    المواضيع ذات الصلة

    الهوامش

    المصادر