صلاح البردويل

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٠:٣٤، ٢٧ مارس ٢٠٢٥ بواسطة Negahban (نقاش | مساهمات) (←‏المواضيع ذات الصلة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
صلاح البردويل
صلاح البرداویل.jpg
الإسمصلاح البردويل
الإسم الکاملصلاح محمد ابراهیم البردویل
التفاصيل الذاتية
الولادة1959 م، ١٣٧٨ ق، ١٣٣٧ ش
یوم الولادة24 اوت
مكان الولادةمخيم خان يونس جنوب قطاع غزة
الوفاة2025 م، ١٤٤٦ ق، ١٤٠٣ ش
یوم الوفاة23 مارس
مكان الوفاةمنطقة المواصی غرب مدينة خان يونس خلال هجوم طائرات الاحتلال الإسرائيلي
الدينالإسلام، أهل السنّة
النشاطات
  • من مؤسسي حزب نجات الوطني الإسلامي
  • ممثل المجالس الوطنية والمركزية منظمة التحرير الفلسطينية
  • من أقدم القادة الإعلاميين حماس
  • من أعضاء المكتب السياسي لحماس في غزة
  • مسؤول مكتب التخطيط الداخلي خارج البلاد
  • مدرس في جامعة الأقصى وجامعة غزة الإسلامية ومن أعضاء اتحاد الكتاب فلسطين

صلاح البردویل أو صلاح محمد ابراهیم البردویل، من مؤسسي حزب نجات الوطني الإسلامي، ممثل المجالس الوطنية والمركزية منظمة التحرير الفلسطينية، من أقدم القادة الإعلاميين حماس، من أعضاء المكتب السياسي حماس في غزة، مسؤول مكتب التخطيط الداخلي خارج البلاد لحماس، مدرس في جامعة الأقصى وجامعة غزة الإسلامية، ومن أعضاء اتحاد الكتاب فلسطين، الذي استشهد في سحر يوم الأحد 23 مارس 2025، الموافق 22 رمضان 1446، و3 فردوین 1404، خلال هجوم طائرات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، بعد انتهاك الهدنة في غزة 2025 من قبل إسرائيل، بينما كان مع زوجته في "صلاة التهجد" داخل خيمة للنازحين، أثناء سجوده في منطقة المواصی غرب مدينة خان يونس.

السيرة الذاتية

صلاح بردویل، وُلِد في 24 أغسطس 1959 م، في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، في عائلة لاجئة فلسطينية تعود أصولها إلى قرية الجورة المحتلة في منطقة غزة.

التعليم

أنهى بردویل دراسته الابتدائية والثانوية في مدارس خان يونس، ثم تخرج في عام 1982 م، من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بشهادة البكالوريوس في اللغة العربية، وأنهى دراسته العليا في الأدب الفلسطيني من معهد الدراسات والبحوث العربية في القاهرة عام 1987 م، وحصل على درجة الدكتوراه في نفس التخصص عام 2001 م، من السودان.

الأنشطة العلمية

بدأ نشاطه العلمي في عام 1985 م، كمعلم في مدرسة ابتدائية، ثم عمل بين عامي 1990 م و1993 م، كمدرس في جامعة الأقصى، ومن ثم انتقل للتدريس في الجامعة الإسلامية بغزة. كان أحد أعضاء اتحاد الكتاب فلسطين وأشرف على تأسيس ملتقى الفكر والثقافة الوطني.

الأنشطة النضالية

انضم بردویل في بداية حياته إلى الإخوان المسلمون وشارك في مجالات الدعم الاجتماعي والإنساني. مع تأسيس حماس في أواخر عام 1987 م، انضم إلى هذه الحركة وشارك بنشاط في أنشطتها الوطنية. في عام 1996 م، كان من مؤسسي حزب نجات الوطني الإسلامي وترأس قسم الإعلام فيه، وكان ممثلاً للمجالس الوطنية والمركزية منظمة التحرير الفلسطينية. شارك في الجولة الأولى من حوارات حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية في السودان، وفي عام 2006 م، ترشح عن محافظة خان يونس من كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس في الانتخابات البرلمانية وحصل على مقعد في المجلس التشريعي فلسطين. كما تولى مسؤولية سلة العلاقات الخارجية في الكتلة البرلمانية وكان مقرراً للجنة السياسية وعضواً في لجنة الرقابة في المجلس التشريعي. وفي عام 2017 م، تم انتخابه كأحد أعضاء المكتب السياسي لحماس في غزة وترأس إدارة العلاقات الوطنية، وهي الهيئة المسؤولة عن الاتصالات والتنسيق مع الفصائل الفلسطينية. وفي عام 2021 م، انتقل مرة أخرى إلى المكتب السياسي ومن ثم تم اختياره كمسؤول مكتب التخطيط الداخلي خارج البلاد.

الاعتقال والسجن

اعتُقل في عام 1993 م، من قبل إسرائيل، واحتُجز لأكثر من شهرين في سجون غزة وعسقلان تحت التحقيق، وتعرض منزله للتدمير عدة مرات خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة.

الأنشطة الإعلامية

كان بردویل من أقدم القادة الإعلاميين حماس في غزة. في عام 1996 م، أسس "صحيفة الرسالة" كأول وسيلة إعلام رسمية لحماس وتولى رئاسة تحريرها. كتب مقالات أسبوعية ساخرة بعنوان "من شوارع الوطن" في نفس الصحيفة، والتي كانت مزيجاً من السياسة وواقع المجتمع وانتقاد المسؤولين. وقد أدت تلك الكتابات إلى اعتقاله عدة مرات من قبل أجهزة الأمن السلطة الوطنية الفلسطينية. كما كان رئيس المكتب الإعلامي لحماس وأشرف على إدارة وتطوير وسائل الإعلام الخاصة بهذه الحركة.

تاريخ التعاون مع قادة حماس

كان بردویل على علاقة وثيقة وتعاون مع قادة بارزين في حماس، بما في ذلك القائد السابق غزة، يحيى سنوار، محمد ضيف، القائد العام السابق كتائب عز الدين القسام، وياسر النمروتي، أول قائد لوحدة الخاصم[١].

وجهة نظر

يحيى سنوار، مؤيد للمصالحة الوطنية

أكد بردویل، عضو المكتب السياسي حماس، أن يحيى سنوار، القائد الجديد لهذه الحركة في قطاع غزة، من القادة الوطنيين ذوي الخبرة في المجال السياسي ومهتم بتحقيق المصالحة. أضاف صلاح بردویل، أن هناك مؤشرات عديدة على نجاح يحيى سنوار في مهمته المقبلة، وأهمها إيمانه بالوحدة الوطنية والعلاقات مع الفصائل الأخرى. هو مؤيد للمصالحة الوطنية. وأشار إلى أن سنوار شخصية تدعم القومية العربية ويريد الخير للدول العربية المجاورة وخاصة مصر، وهذا سيؤثر بشكل كبير على توسيع العلاقات الخارجية لحماس التي بدأها إسماعيل هنية. شدد بردویل على أن يحيى سنوار شخص ذو خبرة ووعي في المجال السياسي، وكان عضواً في قيادة حماس وممثل الأسرى في سجون إسرائيل، وبعد خروجه من السجن، بدأ نشاطاته السياسية، لكن حماس لن تتغير بتغيير قائدها. أضاف أنه قد لا يكون الناس على دراية به عن قرب، لأنه بعد خروجه من السجن كان مشغولاً بحياته الاجتماعية، ولذلك لم يكن كثيراً ما يظهر في الأماكن العامة. وأشار إلى جهود الاحتلال الإسرائيلي لخلق حالة من الخوف والقلق حول القائد الجديد لحماس في قطاع غزة، وقال إنه سيكون له حضور أوسع في المجال الإعلامي مستقبلاً. أوضح بردویل أن تركيز الاحتلال الإسرائيلي على الشخصيات والقادة في حماس هو محاولة لضرب هذه الحركة واستراتيجيتها العامة، حيث تحاول بعض الأطراف الحد من حماس من خلال شخصية قائدها. أضاف أن تولي سنوار القيادة هو قرار اتخذته حركة حماس بناءً على قانونها ونظامها الداخلي، ولكن لا ينبغي التركيز كثيراً على شخصية قائد الحركة وعمليّة اختياره والمرجعية التي اختارته[٢].

الاستشهاد

استشهد صلاح بردویل في سحر يوم الأحد 23 مارس 2025، الموافق 22 رمضان 1446، و3 فردوین 1404، خلال هجوم طائرات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، بعد انتهاك الهدنة في غزة 2025 من قبل إسرائيل، بينما كان مع زوجته في "صلاة التهجد" داخل خيمة للنازحين، أثناء سجوده في منطقة المواصی غرب مدينة خان يونس.

ردود الفعل

حركة حماس

أعربت حماس في بيان لها عن تعازيها لاستشهاد الدكتور صلاح بردویل، عضو المكتب السياسي لهذه الحركة، وأكدت أن الدكتور صلاح البردويل، الذي كان من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية والإعلامية والوطنية، ورمزاً للصدق والثبات والتضحية، انتقل إلى جوار ربه أثناء أداء نافلة الليل. لم يقصر في أداء واجباته في سبيل الجهاد وخدمة قضية فلسطين، وظل ثابتاً حتى آخر لحظة في طريق المقاومة، ليحقق الشهادة في إحدى الليالي المحببة إلى الله. وأكدت حماس أن دماء الدكتور البردويل الطاهرة، وزوجته، وبقية الشهداء الأكرم، بمثابة شعلة ستضيء طريق الحرية والعودة للجميع، وأن جرائم العدو لن تستطيع أبداً إضعاف إرادتنا وثباتنا. مع كل شهيد، تزداد شعلة المقاومة توقداً حتى تنتهي الاحتلال. في نهاية البيان، تمنت حماس الرحمة الإلهية والجنة العليا للدكتور صلاح بردویل وزوجته، كما تمنت للصابرين وأصدقاء الشعب الفلسطيني الصبر والأجر.

المجلس التشريعي الفلسطيني

كما أدان المجلس التشريعي الفلسطيني استشهاد ممثله، صلاح بردویل، كجريمة جديدة ضد الشعب وقادة فلسطين، وأشاد بدوره المؤثر في خدمة قضية فلسطين وشعبها.

الناشطون ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي

تفاعل الناشطون ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع رمز وشعار استشهاد بردویل أثناء سجوده. استشهد بينما كان مع زوجته في "صلاة التهجد" داخل خيمة للنازحين. اعتبر الكثيرون هذه الصورة لشهادته شرفاً إلهياً لمجاهد قضى سنوات في الساحة السياسية والإعلامية في حماس. ورأى بعض المستخدمين أن هذه الشهادة الرمزية كانت رداً قاسياً على الاتهامات التي زعمت أن قادة حماس ليسوا مع شعب غزة وقد فروا من هذه المنطقة[٣].

المواضيع ذات الصلة

الهوامش

المصادر