انتقل إلى المحتوى

وفيق صفا

من ویکي‌وحدت
وفيق صفا
الإسموفيق صفا
التفاصيل الذاتية
الولادة1960 م، ١٣٧٩ ق، ١٣٣٨ ش
مكان الولادةلبنان
الدينالإسلام، الشيعة
النشاطاتأحد أبرز قيادات حزب الله اللبناني، يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية وضابط التنسيق والاتصال في الحزب،

وفيق صفا أحد أبرز قيادات حزب الله اللبناني، يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية وضابط التنسيق والاتصال في الحزب، وهي الجهاز الأمني الرئيس في حزب الله، والوحدة المسؤولة عن التواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتتبع الأمين العام للحزب مباشرة، ويتمتع بمكانة خاصة داخل الحزب نظرًا لأدواره المحورية في المجالين الأمني والسياسي، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على صفا في عام 2019، مشيراً إلى أنه، بالإضافة إلى دوره في رئاسة جهاز الأمن التابع لحزب الله، وإتهمت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، تعاون صفا مع القيادي في حزب الله محمد رعد لتأمين الجنسية الأجنبية لأكثر من 100 عضو من الحزب، والذين كان من المقرر إرسالهم في “مهام طويلة” إلى دول غربية أو عربية.

ولادته ونشأته

ولد صفا عام 1960 في قرية زبدين قرب النبطية في جنوب لبنان، وانضم إلى حزب الله في عام 1984 ويُعرف بـ"الشبح" بسبب ندرة ظهوره الإعلامي، إلا أنه يمتلك نفوذًا كبيرًا داخل حزب الله وفي لبنان عمومًا، وقد لعب أدوارًا محورية في التحولات السياسية والأمنية للحزب على مدى العقود الماضية وتدرج في المناصب حتى أصبح من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات السياسية والخارجية والأمنية للحزب، وشارك في العديد من المفاوضات التي خاضها حزب الله مع إسرائيل على مر السنين، وأبرزها في عام 2000 لمبادلة ثلاثة جنود إسرائيليين اختطفوا، وتمت إعادة جثثهم في عام 2004، كما شارك في المفاوضات حول جنديين إسرائيليين اختطفا قبل حرب لبنان الثانية في يوليو / تموز 2006، وتمت إعادة رفاتهما في يوليو / تموز 2008 مقتبس من [١].

نشاطاته الجهادية

انضم صفا إلى حزب الله في مراحل تأسيسه المبكرة عام 1984م، وظل يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية للحزب لفترة طويلة، ومسؤولياته الرئيسية، هو التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والجهات الإقليمية والدولية، ويُعتبر الدماغ الاستراتيجي وراء عمليات تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل، والتي ساهمت في تعزيز نفوذ الحزب داخليًا وخارجيًا، والتنسيق مع جميع المؤسسات القضائية والأمنية اللبنانية، حيث يُوصف دوره بأنه "الحلقة الواصلة" بين الحزب والدولة اللبنانية [٢].

بروزه بعد الانسحاب القوات السورية

بعد خروج القوات السورية من لبنان عام 2005م، برز دوره بشكل أكبر كونه كان أحد أعمدة إعادة الهيكلة الأمنية للحزب في تلك المرحلة، استغل الفراغ الأمني لتعزيز نفوذ حزب الله ليس فقط على الصعيد الأمني، بل أيضًا على المستوى السياسي، ليصبح أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في المشهد اللبناني.

المناصب والمسؤوليات

في عام 1987، عيّن السيد الشهيد نصر الله صفا رئيساً للجنة الأمنية في حزب الله، والتي أُعيدت تسميتها فيما بعد بوحدة التنسيق والارتباط.صفا هو رئيس اللجنة الأمنية في "حزب الله"، وهو المسؤول الأول عن العمليات الأمنية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وكذلك الجهات الإقليمية والدولية. يُعرف صفا بكونه العقل المدبر وراء عمليات تبادل الأسرى بين "حزب الله" وإسرائيل، والتي ساهمت في تعزيز نفوذه داخل الحزب وخارجه، كما أنه يتولى ملف التنسيق مع كافة الأجهزة القضائية والأمنية في لبنان، مما يجعله حلقة الوصل بين الحزب والدولة اللبنانية.

علاقاته مع قادة سياسيين في لبنان

صفا له علاقات وطيدة مع قادة سياسيين في لبنان، أبرزهم جبران باسيل، رئيس "التيار الوطني الحر" بفضل هذه العلاقات، تمكّن صفا من لعب دور الوسيط بين "حزب الله" والتيار البرتقالي في الأوقات الحرجة، حيث يُعرف بقدرته على تهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى نصابها.

دوره في المفاوضات

يُعتبر صفا من أهم المفاوضين في الحزب، إذ أدار عدة ملفات تفاوضية مع الأطراف المختلفة في لبنان وخارجه، كانت أبرز نجاحاته هي عمليات تبادل الأسرى التي كان يديرها بشكل دقيق وسري للغاية، يُذكر أنه يتمتع بقدر عالٍ من الكفاءة والسرية في التعامل مع الملفات الحساسة، وهي من الصفات التي جعلته شخصية محورية داخل "حزب الله"[٣].

حاول إسرائيل إغتياله

بعد أن اغتالت إسرائيل العديد من كبار قادة حزب الله خلال الحرب مع إسرائيل في عام 2024، بما في ذلك امينه العام السيد حسن نصر الله وفؤاد شُكر، تم استهداف صفا في غارة جوية في 10 أكتوبر / تشرين الأول في وسط بيروت، وأفادت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة رويترز، أن وفيق صفا، رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية أمس الخميس في بيروت، الهجوم جاء ضمن غارات إسرائيلية على العاصمة، أسفرت عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة 117 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. وأصابت الضربات الإسرائيلية أحد الأحياء التي تعج بالمباني السكنية والمتاجر في قلب بيروت، ولم تضرب إسرائيل من قبل المنطقة الكائنة على مسافة بعيدة من الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تعرضت مقار لحزب الله لقصف إسرائيلي متكرر، وبعد أن اغتالت إسرائيل عددًا من كبار قادة حزب الله خلال الأسابيع الماضية، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله، أصبح وفيق صفا أحد القادة القلائل الباقين على قيد الحياة، في وقت تكافح فيه قيادة الحزب لإعادة ترتيب صفوفها [٤].،تاريخ النشر: 11/10/2024 وتاريخ المشاهدة: 2025/07/29م.


الهوامش


المصادر

المواضيع ذات الصلة