انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأصول العشرون»

لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''الأصول العشرون''': هي الأصول والقواعد التي وضعها الشيخ حسن البنّا الساعاتي من أجل توحيد أبنا...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''الأصول العشرون''': هي الأصول والقواعد التي وضعها الشيخ حسن البنّا الساعاتي من أجل توحيد أبناء الأمّة الإسلامية ولمّ شملهم، وهي تضمّ عشرين بنداً أو أصلاً.
'''الأصول العشرون''': هي الأصول والقواعد التي وضعها الشيخ [[حسن البنّا]] الساعاتي من أجل توحيد أبناء [[الأمّة الإسلامية]] ولمّ شملهم، وهي تضمّ عشرين بنداً أو أصلاً.


وهي كالتالي:
وهي كالتالي:
سطر ٧: سطر ٧:
الأصل الثاني: القرآن الكريم والسنّة المطهّرة مرجع كلّ مسلم في تعرّف أحكام الإسلام، ويفهم القرآن طبقاً لقواعد اللغة العربية من غير تكلّف ولا تعسّف، ويرجع في فهم السنّة إلى رجال الحديث الثقاة.
الأصل الثاني: القرآن الكريم والسنّة المطهّرة مرجع كلّ مسلم في تعرّف أحكام الإسلام، ويفهم القرآن طبقاً لقواعد اللغة العربية من غير تكلّف ولا تعسّف، ويرجع في فهم السنّة إلى رجال الحديث الثقاة.


الأصل الثالث: للإيمان الصادق والعبادة الصحيحة والمجاهدة نور وحلاوة يقذفها اللَّه في قلب من يشاء من عباده، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلّة الأحكام الشرعية ولا تعتبر إلّ بشرط عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه.
الأصل الثالث: للإيمان الصادق والعبادة الصحيحة والمجاهدة نور وحلاوة يقذفها اللَّه في قلب من يشاء من عباده، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلّة الأحكام الشرعية ولا تعتبر إلّا بشرط عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه.


الأصل الرابع: التمائم والرقى والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادّعاء معرفة الغيب وكلّ ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته، إلّاما كان آية من قرآن أو رقى مأثورة.
الأصل الرابع: التمائم والرقى والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادّعاء معرفة الغيب وكلّ ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته، إلّا ما كان آية من قرآن أو رقى مأثورة.


الأصل الخامس: رأي الإمام ونائبه فيما لا نصّ فيه وفيما يحتمل وجوهاً عدّة وفي المصالح المرسلة معمول به ما لم يصطدم بقاعدة شرعية، وقد يتغيّر بحسب الظروف والعرف والعادات، والأصل في العبادات التعبّد دون الالتفات إلى المعاني، وفي المعاملات الالتفات إلى الأسرار والحكم والمقاصد.
الأصل الخامس: رأي الإمام ونائبه فيما لا نصّ فيه وفيما يحتمل وجوهاً عدّة وفي المصالح المرسلة معمول به ما لم يصطدم بقاعدة شرعية، وقد يتغيّر بحسب الظروف والعرف والعادات، والأصل في العبادات التعبّد دون الالتفات إلى المعاني، وفي المعاملات الالتفات إلى الأسرار والحكم والمقاصد.


الأصل السادس: كلّ أحد يؤخذ من كلامه ويُترك إلّا المعصوم (عليه السلام)، وكلّ ما جاء عن السلف (رضوان اللَّه عليهم) موافقاً للكتاب والسنّة قبلناه، وإلّا فكتاب اللَّه وسنّة رسوله أولى بالاتّباع. ولكنّنا لا نعرض للأشخاص فيما اختلفوا فيه بطعن أو تجريح، ونكلهم إلى نياتهم، وقد أفضوا إلى ما قدّموا.
الأصل السادس: كلّ أحد يؤخذ من كلامه ويُترك إلّا المعصوم (عليه السلام)، وكلّ ما جاء عن [[السلف]] (رضوان اللَّه عليهم) موافقاً للكتاب والسنّة قبلناه، وإلّا فكتاب اللَّه وسنّة رسوله أولى بالاتّباع. ولكنّنا لا نعرض للأشخاص فيما اختلفوا فيه بطعن أو تجريح، ونكلهم إلى نيّاتهم، وقد أفضوا إلى ما قدّموا.


الأصل السابع: لكلّ مسلم لم يبلغ درجة النظر في أدلّة الأحكام الفرعية أن يتّبع إماماً من أئمّة الدين، ويحسن به مع هذا الاتّباع أن يجتهد ما استطاع في تعرّف أدلّة إمامه، وأن يتقبّل كلّ إرشاد مصحوب بالدليل متى صحّ عنده صدق من أرشده وكفايته، وأن يستكمل نقصه العلمي إن كان من أهل العلم حتّى يبلغ درجة النظر.
الأصل السابع: لكلّ مسلم لم يبلغ درجة النظر في أدلّة الأحكام الفرعية أن يتّبع إماماً من أئمّة الدين، ويحسن به مع هذا الاتّباع أن يجتهد ما استطاع في تعرّف أدلّة إمامه، وأن يتقبّل كلّ إرشاد مصحوب بالدليل متى صحّ عنده صدق من أرشده وكفايته، وأن يستكمل نقصه العلمي إن كان من أهل العلم حتّى يبلغ درجة النظر.
٢٬٧٩٦

تعديل