انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد أبو الفضل الجيزاوي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٨١: سطر ٨١:


- ظل رئيسا لمشيخة الأزهر والمعاهد الدينية بالقاهرة، وشيخًا للمالكية. وظل في هذا المنصب إلى وفاته بالقاهرة عام 1346هـ/ 1927م.
- ظل رئيسا لمشيخة الأزهر والمعاهد الدينية بالقاهرة، وشيخًا للمالكية. وظل في هذا المنصب إلى وفاته بالقاهرة عام 1346هـ/ 1927م.
نشأ فضيلته ببلدة وراق الخضر مركز إمبابة مديرية الجيزة عام ١٢٦٤ه، وهي السنة التي جرى فيها تعداد القطر المصري، ودخل المكتب المعد لحفظ القرآن الكريم بذلك البلد سنة ١٢٦٩ه، وحفظ القرآن بتمامه في أواخر سنة ١٢٧٢ه، ثم دخل الأزهر الشريف في أواخر سنة ١٢٧٣ه، وكانت سنه إذ ذاك عشر سنوات فاشتغل أولًا بتجويد القرآن الكريم، وحفظ المتون، وتلقى بعض الدروس، ثم لازم الفقه على مذهب الإمام مالك بن أنس، وتلقى العلوم العربية من نحو، ووضع، وصرف، وبيان، ومعان، وبديع، وعلم أصول الفقه وأصول الدين، والتفسير والحديث والمنطق على أكابر المشايخ الموجودين في ذاك الوقت، فممن تلقى عليه الفقه والحديث العلامة المحقق والفهامة المدقق شيخ السادة المالكية في ذاك الوقت المرحوم الشيخ محمد عليش، والعلامة العامل الشيخ علي مرزوق العدوي، ومن الذين تلقى عليهم علوم البلاغة وأصول الفقه والمنطق والحديث علامة الوقت الشيخ إبراهيم السقا والعالم العلامة الشيخ الأنبابي، وممن تلقى عليهم أيضًا الحديث والتفسير الشيخ شرف الدين الموصفي، والأستاذ الشيخ محمد العشماوي وغيرهم من أجلاء الأساتذة الأعلام.
٢٬٧٩٦

تعديل