الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشريف المرتضى»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٥١: سطر ٥١:
=علمه وكلمات في حقّه=
=علمه وكلمات في حقّه=


كان السيّد المرتضى ثاقب الرأي، حاضر الجواب، غزير العلم، قديراً في المناظرة والحجاج، ذا هيبة وجلالة، وجاه عريض، تولّى [[نقابة الطالبيّين]] و[[إمارة الحاجّ]] والنظر في المظالم لأكثر من ثلاثين سنة.
كان [[السيّد المرتضى]] ثاقب الرأي، حاضر الجواب، غزير العلم، قديراً في المناظرة والحجاج، ذا هيبة وجلالة، وجاه عريض، تولّى [[نقابة الطالبيّين]] و[[إمارة الحاجّ]] والنظر في المظالم لأكثر من ثلاثين سنة.


درس كثيراً، وأفتى‏، وناظر، وصنّف الكثير، وكانت داره منتجعاً لروّاد العلم، وكان يجري على تلامذته رزقاً. ولقّبه [[العلّامة الحلّي]] بمعلّم الشيعة [[الإمامية]].
درس كثيراً، وأفتى‏، وناظر، وصنّف الكثير، وكانت داره منتجعاً لروّاد العلم، وكان يجري على تلامذته رزقاً. ولقّبه [[العلّامة الحلّي]] بمعلّم [[الشيعة]] [[الإمامية]].


قال أبو العبّاس [[النجاشي]]: «حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلّماً، شاعراً، أديباً، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا».
قال أبو العبّاس [[النجاشي]]: «حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلّماً، شاعراً، أديباً، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا».
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
=وفاته=
=وفاته=


توفّي السيّد المرتضى في بغداد سنة ستّ وثلاثين وأربع مائة للهجرة.. يقول النجاشي في كتاب الرجال بأنّ: السيّد المرتضى توفّي في السنة المذكورة، وصلّى عليه ابنه، ودفن في بيته، وقد قام هو وأبو يعلى الجعفري صهر الشيخ المفيد و[[سلّار بن عبد العزيز]] بتغسيله. ودفن في داره ببغداد، ثمّ نقل إلى جوار [[مشهد الإمام الحسين]] (عليه السلام).
توفّي [[السيّد المرتضى]] في بغداد سنة ستّ وثلاثين وأربع مائة للهجرة.. يقول النجاشي في كتاب الرجال بأنّ: السيّد المرتضى توفّي في السنة المذكورة، وصلّى عليه ابنه، ودفن في بيته، وقد قام هو وأبو يعلى الجعفري صهر الشيخ المفيد و[[سلّار بن عبد العزيز]] بتغسيله. ودفن في داره ببغداد، ثمّ نقل إلى جوار [[مشهد الإمام الحسين]] (عليه السلام).


=المصدر=
=المصدر=
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل