٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
حدّث عنه : ابنه أبو رافع الفضل، وأبو عبد الله الحميدي، ووالد القاضي أبي بكر ابن العربي، وأبو الحسن شريح بن محمّد، وطائفة. | حدّث عنه : ابنه أبو رافع الفضل، وأبو عبد الله الحميدي، ووالد القاضي أبي بكر ابن العربي، وأبو الحسن شريح بن محمّد، وطائفة. | ||
=قبس من سيرته= | |||
في عام 402هـ/1012م توفّي أبوه، وكان قد أقام في خدمة العامريّين حتّى مقتل عبد الرحمان بن المنصور بن عامر الملقّب بشنجول، وعندما نشبت الفتنة البربرية أخرج ابن حزم من قرطبة ونهبت قصوره، فتوجّه إلى ألمرية وأقام فيها، وهناك انصرف إلى تأييد عبد الرحمان الرابع الملقّب بالمرتضى، وسار ابن حزم مع جيش المرتضى لحرب بني حمّود، فانهزم الجيش في موقعة “غرناطة” (408هـ/1018م) وقتل المرتضى وأسر ابن حزم، ثمّ أخلي سبيله، فلجأ إلى شاطبة، واطمأنّ هناك ردحاً من الزمن كتب فيه كتاب “طوق الحمامة”، وظلّ مع ذلك يدعو لعبد الرحمان الخامس الذي كان يطلب الخلافة لنفسه. فلمّا وفّق عبد الرحمان إلى ما كان يسعى إليه، وارتقى عرش الخلافة وتلقّب بالمستظهر عام 414هـ/1023م، استقدم ابن حزم وأقامه وزيراً له، ولم تدم خلافة المستظهر غير شهرين قتل بعدها، فنفي ابن حزم مرّة ثانية من قرطبة، فآلى على نفسه ألا يضع في السياسة يداً من ذلك الحين، مؤمناً بأنّ أدعياء الخلافة لم يعودوا يحوزون ما ينبغي لها من نصاب شرعي، وأنّ الخلافة لم تعد حقّاً إلهياً. وهكذا ظلّ ابن حزم إلى ذلك الحين موزّعاً بين السياسة والأدب، أمّا بعد ذلك فقد كرّس وقته كلّه لدراسة الدين والفقه. | |||
تعديل