انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هشام بن عروة بن الزبير»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
=ترجمته=
=ترجمته=
في سنّ العاشرة أو نحو ذلك ذهب إلى مكة، ولقي في المروة عبداالله بن عمر <ref> تاريخ بغداد 14: 38، التاريخ الصغير 2: 85.</ref>، يقول: « رأيت ابن الزبير وهو يُرمى بالمنجنيق، وكان ذلك سنة 72 ه» <ref>المقفّى‏ الكبير 4: 377، تاريخ بغداد 14: 38.</ref>.
في سنّ العاشرة أو نحو ذلك ذهب إلى مكة، ولقي في المروة عبداالله بن عمر <ref> تاريخ بغداد 14: 38، التاريخ الصغير 2: 85.</ref>، يقول: « رأيت ابن الزبير وهو يُرمى بالمنجنيق، وكان ذلك سنة 72 ه» <ref>المقفّى‏ الكبير 4: 377، تاريخ بغداد 14: 38.</ref>.
وقال وهب: «قدم علينا هشام بن عُروة - يعني إلى البصرة- فكان مثل الحسن و[[ابن سيرين]]»<ref> سير أعلام النبلاء 6: 35.</ref>. كما وذهب إلى الكوفة ثلاث مرّات، وقد صار إرساله وانبساطه في الرواية واختلاطه وتغيّره مورداً لنقد جماعة، منهم: [[مالك بن أنس]] و [[أبوالحسن بن قطّان]] و [[يعقوب بن شيبة]] <ref> تاريخ بغداد 14: 40، سير أعلام النبلاء 6: 35.</ref>.
وقال وهب: «قدم علينا هشام بن عُروة - يعني إلى البصرة- فكان مثل الحسن و [[ابن سيرين]]»<ref> سير أعلام النبلاء 6: 35.</ref>. كما وذهب إلى الكوفة ثلاث مرّات، وقد صار إرساله وانبساطه في الرواية واختلاطه وتغيّره مورداً لنقد جماعة، منهم: [[مالك بن أنس]] و [[أبوالحسن بن قطّان]] و [[يعقوب بن شيبة]] <ref> تاريخ بغداد 14: 40، سير أعلام النبلاء 6: 35.</ref>.
كما ووفد على أبي جعفر الدوانيقي بالكوفة، ولحق به ببغداد، وروي: أنّه لمّا دخل عليه أهوى على يده يقبّلها! فمنعه وقال: يا بن عُروَة! إنّا نكره ذلك! إنّا نكرمك عنها، ونكرمها عن غيرك، وطلب هشام من الخليفة قضاء دينه البالغ مائة ألف، وبعد أن لامه الخليفة على اقتراضه مثل هذا المبلغ أعطاه عُشر حاجته فقط!
كما ووفد على أبي جعفر الدوانيقي بالكوفة، ولحق به ببغداد، وروي: أنّه لمّا دخل عليه أهوى على يده يقبّلها! فمنعه وقال: يا بن عُروَة! إنّا نكره ذلك! إنّا نكرمك عنها، ونكرمها عن غيرك، وطلب هشام من الخليفة قضاء دينه البالغ مائة ألف، وبعد أن لامه الخليفة على اقتراضه مثل هذا المبلغ أعطاه عُشر حاجته فقط!
وروي عنه أنّه قال: «وضع محمد بن علي - والد المنصور - وصيّته عندي» <ref> تاريخ بغداد 14: 38، 39، الطبقات الكبرى 7: 321، ميزان الاعتدال 4: 301، 302، سير أعلام النبلاء 6: 44 - 45.</ref>.
وروي عنه أنّه قال: «وضع محمد بن علي - والد المنصور - وصيّته عندي» <ref> تاريخ بغداد 14: 38، 39، الطبقات الكبرى 7: 321، ميزان الاعتدال 4: 301، 302، سير أعلام النبلاء 6: 44 - 45.</ref>.
٣٨٢

تعديل