انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المؤتمر العالمي للحوار»

لا يوجد ملخص تحرير
(المؤتمر_العالمي_للحوار ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
مؤتمر أدبي إسلامي وحدوي دولي أقامه قسم اللغة الفارسية في جامعة عين شمس المصرية، وشارك فيه عدد من رجال الفكر والأدب الإسلامي، وذلك في عام 1413 ه‍، وكانت محاوره كالتالي:<br>1 - المؤثّرات الفكرية الحضارية على الأدب الإسلامي.<br>2 - تاريخ الأدب الإسلامي:<br>أ - سمات الأدب الإسلامي وملامحه.<br>ب - آفاق الأدب الإسلامي وحدوده.<br>ج - موقع الأدب العربي من الآداب الإسلامية.<br>د - أهمّ الملامح الفنّية في الحديث النبوي.<br>ه‍ - أهمّ الملامح الفنّية في القصّة القرآنية.<br>3 - آداب اللغات الإسلامية:<br>أ - الصورة الفنّية في‌ديوان شعرٍ إسلامي.<br>ب - البناء اللغوي في عملٍ أدبي إسلامي.<br>ج - التعريف بالخصائص الفنّية والموضوعية للأدب الإسلامي.<br>د - في اللغات الإسلامية (العربية - الفارسية - التركية - الأُردية، وغيرها).<br>4 - موقف الأدب الإسلامي من المذاهب الأدبية المعاصرة:<br>أ - الواقعية، الوجودية، البنيوية، الحداثة.<br>ب - منهج الأدب الإسلامي في الفنون المسرحية.<br>ج - منهج الأدب الإسلامي في السيرة الأدبية.<br>د - منهج الأدب الإسلامي في القصّة.<br>ه‍ - نظرية الأدب الإسلامي.<br>و - مناهج نقد الأدب الإسلامي.<br>أمّا أهمّ الدراسات التي قدّمت إلى الندوة فهي:<br>1 - أهمّية الأدب الإسلامي المقارن، الدكتور حسين مجيب المصري.<br>2 - نحو أدب إسلامي أصيل، الدكتور عبدالنعيم حسنين.<br>3 - أدب «التاجيك» بين التوجيه الشيوعي والحسّ الإسلامي، الدكتور محمّد سعيد عبدالمؤمن.<br>4 - بدايات التغريب وأصداؤها في الآداب الإسلامية، دراسة تطبيقية (إيران - تركيا - مصر)، الدكتور إبراهيم الدسوقي شتا.<br>5 - الأدب البلغاري الإسلامي، الدكتور الصفصافي أحمد مرسي.<br>6 - أثر الأدب العربي في الآداب الإسلامية، الدكتور محمّد نور الدين عبدالمنعم.<br>7 - فكرة الشيطان في الشعر الإسلامي، الدكتور محمّد محمّد يونس.<br>8 - الترجمة والنقل من وإلى الأدب الإسلامي، الدكتور أحمد السيّد عودة الحسيس.<br>9 - الخلفية الحضارية للأدب الإسلامي، الدكتور فتحي عبدالفتّاح أبو سيف.<br>10 - كتاب آداب الحرب والشجاعة لمبارك شاه، الدكتورة ثريّا محمّد علي.<br>11 - فلسفة الإحياء الإسلامي في آداب «سزائي قراقوج»، الدكتور عبد الرزّاق محمّد بركات.<br>12 - حيّ بن يقظان لابن طفيل.. الرمزية في الأدب الصوفي، الدكتور فيصل بدير عون.<br>13 - الإنسان الكامل بين ابن عربي والأدب الفارسي، الدكتور أمين مسلم.<br>14 - فكرة الموت والبعث في الشعر الإيراني المعاصر، الدكتور محمّد صوفي محمّد.<br>15 - التأثيرات الإسلامية في منظومة «شاهنامة»، الدكتورة شيرين عبد النعيم.<br>16 - الأدب التركي الإسلامي، الدكتور محمّد عبداللطيف هريدي.<br>17 - سعدي الشيرازي وأُسرة «الجوينيّين»، الدكتورة ملكة علي التركي.<br>18 - الأدب الإسلامي في الهند، الدكتور صلاح الدين الندوي.<br>19 - اصطلاح الاغتراب في الأدب الإسلامي، الدكتورة ليلى فؤاد محمّد حسن.<br>20 - السيرة الذاتية في الأدب الإسلامي، الدكتور يحيى إبراهيم عبدالديم.<br>21 - رمز الغزل العفيف في الأدب الإسلامي، الدكتور إبراهيم عبدالرحمان محمّد.<br>22 - الرمضانيات في الأدب التركي، الدكتور أحمد فؤاد متولّي.<br>وبعد مناقشاتٍ استمرّت ثلاثة أيّام شارك فيها أكثر من مائةٍ من الأُدباء والنقّاد وأساتذة الأدب الإسلامي بالجامعات الإسلامية والعربية أصدر المؤتمر التوصيات التالية:<br>1 - يوصي المؤتمر النقّاد الإسلاميّين بالعمل على صياغة نظريةٍ متكاملةٍ للأدب الإسلامي والنقد، واعتماد منهجيةٍ خاصّةٍ في تناول هذا الأدب والتاريخ له.<br>2 - يوصي المؤتمر رابطة الجامعات الإسلامية بالعمل على توثيق الصلات بين الجامعات العربية والإسلامية، ودعوتها لإقرار مادّة منهج الأدب الإسلامي في مناهجها الدراسية، وتشجيع الباحثين على إعداد الرسائل الجامعية في الأدب الإسلامي.<br>3 - يوصي رابطة الأدب الإسلامي ورابطة الجامعات الإسلامية بدعوة الجامعات الإسلامية غير العربية إلى الاهتمام بتدريس الأدب العربي وفق التصوّر الإسلامي‌للأدب.<br>4 - يوصي المؤتمر الهيئات المعنية بالأدب العربي بالعمل على تنقية الأدب العربي في المراحل التعليمية المختلفة من المضامين المتعارضة مع التصوّر الإسلامي.<br>5 - يوصي المؤتمر بالاهتمام بترجمة آداب الشعوب الإسلامية إلى اللغة العربية، وترجمة الأدب الذي يصوّر الروح الإسلامية إلى لغات الشعوب الإسلامية.<br>6 - يوصي المؤتمرون رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالعمل على فتح مجالاتٍ كافيةٍ لإثراء الكتابة في قضايا الأدب الإسلامي للتعريف بالأُدباء الإسلاميّين وإنتاجهم.<br>7 - يوصي المؤتمرون رابطة الجامعات بدعوة الجامعات الإسلامية والهيئات العلمية والثقافية للتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي، وتبادل العلاقات الثقافية والفكرية من خلال تبادل المشاركة في المؤتمرات والندوات والمهرجانات.<br>8 - يوصي المؤتمرون الباحثين والنقّاد الإسلاميّين بنشر النصوص الأدبية السليمة التي تحفل بها كتب التراث على اختلاف أنواعها، وإبرازها إمام القارئ المسلم، مع العناية بتقديم ما يناسب أجيال الأطفال واليافعين.<br>9 - يوصي المؤتمرون بإعداد دراساتٍ منهجيّةٍ معمّقةٍ عن الاتّجاهات الأدبية والنقدية، وتقويمها على ضوء التصوّر الإسلامي للأدب.<br>10 - يوصي المؤتمرون رابطة الأدب الإسلامي العالمية ورابطة الجامعات الإسلامية بالعمل على تشجيع المبدعين من الشباب ممّن تتّسم إبداعاتهم بالروح الإسلامية؛ وذلك بنشر إبداعاتهم وتقويمها وتوجيههم إلى الطريق الصحيح.<br>11 - يوصي المؤتمرون بتقوية الصلة مع الأُدباء المسلمين من غير العرب، ويقترحون <br>على رابطة الأدب الإسلامي العالمي العمل على تعريف أبناء العربية بهم وبإنتاجهم، ودعوتهم إلى مؤتمرات الأدب الإسلامي ونداوته.<br>12 - يدعو المؤتمرون الأُدباء المسلمين عامّةً إلى مراجعة كتابات المستشرقين في الأدب العربي والإسلامي ونقدها، والردّ على ما يعرض فيها من مآخذ في ضوء التصوّر الإسلامي للأدب.<br>13 - يدعو الأُدباء إلى كتابة مسرحيّات إسلاميةٍ تفي بحاجة المجتمعات الإسلامية لهذا اللون من الأدب، وإقامة مسابقات لكتابة مسرحيّات إسلامية.<br>14 - يوصي المؤتمرون بإعداد معجم للمصطلح الأدبي والنقدي في ضوء التصوّر الإسلامي.<br>15 - يناشد المؤتمرون القادرين من الأفراد والمؤسّسات تمويل مشروعاتٍ أدبيةٍ إسلاميةٍ، ورصد جوائز للأدب الإسلامي، ويناشدون أجهزة الإعلام والأندية الأدبية ووزارات الثقافة الاهتمام بالأدب الإسلامي والتعريف به.<br>
'''المؤتمر العالمي للحوار'''مؤتمر دولي حول [[الحوار]] عقد في العاصمة الإسبانية (مدريد) في الفترة ما بين (16 - 18 / يوليو / 2008 م)، وأكّد على المبادئ التالية:<br>
1 - وحدة البشرية، وأنّ أصلها واحد، والمساواة بين الناس على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وثقافاتهم.<br>
2 - سلامة الفطرة الإنسانية في أصلها، فالإنسان خلق محبّاً للخير، مبغضاً للشرّ، يركن إلى العدل، وينفر من الظلم، تقوده الفطرة النقية إلى الرحمة، وتدفع به إلى البحث عن اليقين والإيمان.<br>
3 - التنوّع الثقافي والحضاري بين الناس آية من آيات اللّٰه، وسبب لتقدّم الإنسانية وازدهارها.<br>
4 - الديانات الإلهية تهدف إلى تحقيق طاعة الناس لخالقهم، وتحقيق السعادة والعدل والأمن والسلام للبشر جميعاً، وتسعى إلى تقوية سبل التفاهم والتعايش بين الشعوب، على الرغم من اختلاف أُصولها وألوانها ولغاتها، وتدعو إلى نشر الفضيلة بالحكمة والرفق، وتنبذ التطرّف والغلوّ والإرهاب.<br>
5 - احترام الديانات الإلهية، وحفظ مكانتها، وشجب الإساءة لرموزها، ومكافحة استخدام الدين لإثارة التمييز العنصري.<br>
6 - السلام والوفاء والمصداقية بالعهود واحترام خصوصيات الشعوب وحقّها في الأمن والحرّية وتقرير المصير، هي الأصل في العلاقة بين الناس، وتحقيقها غاية كبرى في الديانات وفي أيّ ثقافة إنسانية معتبرة.<br>
7 - أهمّية الدين والقيم الفاضلة، ورجوع البشر إلى خالقهم في مكافحة الجرائم والفساد والمخدّرات والإرهاب، وتماسك الأُسرة، وحماية المجتمعات من الانحرافات.<br>
8 - الأُسرة هي أساس المجتمع، وهي لبنته الأُولى، والحفاظ عليها وصيانتها من التفكّك أساس لأيّ مجتمع آمن مستقرّ.<br>
9 - [[الحوار]] من ضروريات الحياة، ومن أهمّ وسائل التعارف والتعاون، وتبادل المصالح، والوصول إلى الحقّ الذي يسهم في سعادة الإنسان.<br>
10 - الحفاظ على البيئة وعلى طبيعة الأرض وحمايتها من التلوّث والأخطار البيئية التي تحيط بها، هدف أساس تشترك فيه الأديان والثقافات.<br>
ومن أجل التعاون على تحقيق المبادئ السابقة من خلال الحوار، فإنّ المؤتمر <br>
استعرض مسيرة الحوار ومعوّقاته، مستحضراً الكوارث التي حلّت بالإنسانية في القرن العشرين، مدركاً أنّ الإرهاب من أبرز عوائق الحوار والتعايش، وأنّه ظاهرة عالمية تستوجب جهوداً دولية للتصدّي لها بروح الجدّية والمسؤولية والإنصاف، من خلال اتّفاق يحدّد معنى الإرهاب، ويعالج أسبابه، ويحقّق العدل والاستقرار في العالم. وبناءً عليه فإنّ المؤتمر يوصي بما يلي:<br>
1 - رفض نظريات حتمية الصراع بين الحضارات والثقافات، والتحذير من خطورة الحملات التي تسعى إلى تعميق الخلاف وتقويض السلم والتعايش.<br>
2 - تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، والتعاون على إشاعتها في المجتمعات، ومعالجة المشكلات التي تحول دون ذلك.<br>
3 - نشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر [[الحوار]]؛ لتكون إطاراً للعلاقات الدولية من خلال عقد المؤتمرات والندوات وتطوير البرامج الثقافية والتربوية والإعلامية المؤدّية إلى ذلك.<br>
4 - الاتّفاق على قواعد للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، تكرّس من خلاله القيم العليا والمبادئ الأخلاقية التي تمثّل قاسماً مشتركاً بين أتباع الأديان والثقافات الإنسانية؛ لتعزيز الاستقرار وتحقيق الازدهار لبني الإنسان.<br>
5 - العمل على إصدار وثيقة من قبل المنظّمات الدولية الرسمية والشعبية تتضمّن احترام الأديان، واحترام رموزها، وعدم المساس بها، وتجريم المسيئين لها.<br>
ولتحقيق المقاصد التي ينشدها المؤتمر من الحوار اتّفق المشاركون على الأخذ بالوسائل التالية:<br>
1 - تكوين فريق عمل لدراسة الإشكالات التي تعقّد [[الحوار]]، وتحول دون بلوغه النتائج المرجوّة منه، وإعداد دراسة تتضمّن رؤى لحلّ هذه الإشكالات والتنسيق بين مؤسّسات الحوار العالمية.<br>
2 - التعاون بين المؤسّسات الدينية والثقافية والتربوية والإعلامية على ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة، وتشجيع الممارسات الاجتماعية السامية، والتصدّي للإباحية <br>
والانحلال وتفكّك الأُسرة وغير ذلك من الرذائل المختلفة.<br>
3 - تنظيم اللقاءات والندوات المشتركة، وإجراء الأبحاث، وإعداد البرامج الإعلامية، واستخدام شبكة الانترنيت ومختلف وسائل الإعلام؛ لإشاعة ثقافة الحوار والتفاهم والتعايش السلمي.<br>
4 - إدراج قضايا الحوار بين أتباع الديانات والحضارات والثقافات في المناشط الشبابية والثقافية والإعلامية والتربوية.<br>
5 - دعوة الجمعية العامّة للأُمم المتّحدة إلى تأييد النتائج التي توصّل إليها هذا المؤتمر، والاستفادة منها في دفع الحوار بين أتباع الديانات والحضارات والثقافات من خلال عقد دورة خاصّة للحوار.<br>
 
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل