٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
ومع ذيوع صيته العلمي، ومن أجل تحقيق نقلة نوعية في العمل الاجتماعي والثقافي لعلماء الدين في انفتاح الحوزة العلمية على الجامعة من ناحية، وتربية النخبة من المثقّفين بالثقافة الدينية الأصيلة والحديثة، قد أصبح عام 1964 م أُستاذاً في كلّية أُصول الدين في [[بغداد]]، يدرّس علوم القرآن والشريعة و[[الفقه المقارن]]، وقد استمرّ في ذلك النشاط حتّى عام 1975 م، وتوقّف عن التدريس في الكلّية بعد مصادرتها من قبل نظام حكم [[حزب البعث]] العراقي في ذلك العام. | ومع ذيوع صيته العلمي، ومن أجل تحقيق نقلة نوعية في العمل الاجتماعي والثقافي لعلماء الدين في انفتاح الحوزة العلمية على الجامعة من ناحية، وتربية النخبة من المثقّفين بالثقافة الدينية الأصيلة والحديثة، قد أصبح عام 1964 م أُستاذاً في كلّية أُصول الدين في [[بغداد]]، يدرّس علوم القرآن والشريعة و[[الفقه المقارن]]، وقد استمرّ في ذلك النشاط حتّى عام 1975 م، وتوقّف عن التدريس في الكلّية بعد مصادرتها من قبل نظام حكم [[حزب البعث]] العراقي في ذلك العام. | ||
وإلى جانب نشاطه العلمي في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، والتدريس في كلّية أُصول الدين ببغداد، فقد كان يشعر بالحاجة إلى وجود المبلّغين الإسلاميّين وضرورة اطّلاعهم على العلوم الحديثة، فتحرّك وبتأييد من الشهيد الصدر وتعاون مجموعة من العلماء الأفاضل نحو تأسيس «مدرسة العلوم الإسلامية» في النجف الأشرف سنة 1384 ه، وقد أثمرت تلك المدرسة فعلاً في تخريج عدد من الدارسين، حملوا فيما بعد راية نشر الوعي الإسلامي في العراق وفي مختلف بقاع العالم الإسلامي. | وإلى جانب نشاطه العلمي في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، والتدريس في كلّية أُصول الدين ببغداد، فقد كان يشعر بالحاجة إلى وجود المبلّغين الإسلاميّين وضرورة اطّلاعهم على العلوم الحديثة، فتحرّك -وبتأييد من الشهيد الصدر وتعاون مجموعة من العلماء الأفاضل- نحو تأسيس «مدرسة العلوم الإسلامية» في النجف الأشرف سنة 1384 ه، وقد أثمرت تلك المدرسة فعلاً في تخريج عدد من الدارسين، حملوا فيما بعد راية نشر الوعي الإسلامي في العراق وفي مختلف بقاع العالم الإسلامي. | ||
كما قام شخصياً وبطلب من والده المرجع الأعلى السيّد [[محسن الحكيم]] بالتبليغ | كما قام شخصياً وبطلب من والده المرجع الأعلى السيّد [[محسن الحكيم]] بالتبليغ |
تعديل