انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسين علي محفوظ»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
'''حسين بن علي بن جواد بن موسى بن حسين آل محفوظ الوشاحي الأسدي الكاظمي''' من أشهر علماء [[العراق]] المعاصرين في اللغة والأدب، وأحد مناصري حركة [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]]، وهو مؤلّف موسوعي كتب في التاريخ والأدب والأنساب وفقه اللغة المقارن.
'''حسين علي محفوظ''' : من أشهر علماء [[العراق]] المعاصرين في اللغة والأدب، وأحد مناصري حركة [[التقريب بين المذاهب الإسلامية]]، وهو مؤلّف موسوعي كتب في التاريخ والأدب والأنساب وفقه اللغة المقارن.
=الولادة=
 
ولد الدكتور حسين سنة 1926 م ب[[الكاظمية]]
=الولادة والوفاة=
 
ولد حسين بن علي بن جواد بن موسى بن حسين آل محفوظ الوشاحي الأسدي الكاظمي سنة 1926 م ب[[الكاظمية]]. وتوفّي سنة 2009 م.
 
=الدراسة=
=الدراسة=
تعلّم بالكاظمية ثمّ تخرّج بدار المعلّمين العالية ب[[بغداد]]، وحصل على درجة «البكالوريوس» في اللغة العربية سنة 1948 م، ونال درجة الدكتوراه في الآداب الشرقية «[[الأدب المقارن]]» سنة 1955 م من [[جامعة طهران]]، كما كانت له مطالعات واسعة لبعض [[العلوم الإسلامية]].
 
تعلّم بالكاظمية، ثمّ تخرّج بدار المعلّمين العالية ب[[بغداد]]، وحصل على درجة «البكالوريوس» في اللغة العربية سنة 1948 م، ونال درجة الدكتوراه في الآداب الشرقية «الأدب المقارن» سنة 1955 م من [[جامعة طهران]]، كما كانت له مطالعات واسعة لبعض العلوم الإسلامية.


=النشاطات=
=النشاطات=
عيّن مدرّساً في دار المعلّمين العالية ببغداد سنة 1956 م، ومفتشاً اختصاصياً للّغة العربية في وزارة المعارف العراقية حتّى سنة 1959 م، ثمّ انتقل إلى كلّية الآداب ب[[جامعة بغداد]]، ودرّس اللغة العربية وآدابها في الكلّية الشرقية بجامعة بطرسبورغ من سنة 1961 م حتّى‏ سنة 1963 م، وحاز على لقب أُستاذ المستشرقين، وأسّس قسم الدراسات الشرقية في كلّية الآداب بجامعة بغداد سنة 1969 م، ورأسه حتّى‏ سنة 1973 م.
عيّن مدرّساً في دار المعلّمين العالية ببغداد سنة 1956 م، ومفتشاً اختصاصياً للّغة العربية في وزارة المعارف العراقية حتّى سنة 1959 م، ثمّ انتقل إلى كلّية الآداب ب[[جامعة بغداد]]، ودرّس اللغة العربية وآدابها في الكلّية الشرقية بجامعة بطرسبورغ من سنة 1961 م حتّى‏ سنة 1963 م، وحاز على لقب أُستاذ المستشرقين، وأسّس قسم الدراسات الشرقية في كلّية الآداب بجامعة بغداد سنة 1969 م، ورأسه حتّى‏ سنة 1973 م.
<br>كان عضواً في: [[مجمع اللغة العربية]] ب[[القاهرة]] سنة 1956 م، والجمعية الآسيوية الملكية في [[لندن]] سنة 1954 م، واللجنة الأدبية في [[المجمع العلمي الإيراني]] سنة 1952 م، والجمعية التاريخية في [[كابل]].
 
<br>وقد فاز بعدّة بعدّة أوسمة ولوائح تقدير؛ لإسهاماته العلمية حتّى‏ في مجالات «الفولكلور (الفنون الشعبية)» والخطّ العربي والتقويم ووضع المعاجم.
كان عضواً في: [[مجمع اللغة العربية]] ب[[القاهرة]] سنة 1956 م، والجمعية الآسيوية الملكية في [[لندن]] سنة 1954 م، واللجنة الأدبية في [[المجمع العلمي الإيراني]] سنة 1952 م، والجمعية التاريخية في [[كابل]].
<br>له شيوخ كثيرون أجازوه بالرواية، منهم: الشيخ [[فرج القطيفي]]، والشيخ [[آغا بزرك الطهراني]]، و[[السيّد صادق الهندي]]، والشيخ [[عبد الرزّاق العاملي]]، والشيخ [[علي الغروي‏ التبريزي|علي الغروي‏<br>التبريزي]]، والشيخ [[محمّد أمين زين الدين]]، و[[السيّد محمّد سعيد الحكيم]]، وغيرهم. ويروي عنه: [[السيّد مهدي الوردي]]، و[[السيّد عبد الستّار الحسني]]، و[[السيّد سلمان آل طعمة]]، والأُستاذ [[كامل سلمان الجبوري]].
 
<br>توفّي بالعراق سنة 2009 م.
وقد فاز بعدّة بعدّة أوسمة ولوائح تقدير؛ لإسهاماته العلمية حتّى‏ في مجالات «الفولكلور (الفنون الشعبية)» والخطّ العربي والتقويم ووضع المعاجم.
<br>من مؤلّفاته ومحقّقاته ودراساته: المنتخب من أدب البحرين، سيرة الشيخ الكليني، المتنبّي وسعدي، معجم الموسيقى‏ العربية، معجم الأضداد، الصنعاني، علم المخطوطات، نظرة في تراث إقبال، ذكرى‏ الزيتونة، الطفل في التراث العربي، علي بن أبي طالب المسلم الكامل، الشيخ الطوسي، النابغة البحراني، تاريخ الشيعة، حياة الشريف الرضي، الألفاظ التركية في اللهجة العراقية، ابن الكوفي، أدب النيروز، الشيخ محمّد عياد طنطاوي، مقالة «الوفاق بين المذاهب الإسلامية».
 
<br>وقد بيّن في مقالته الأخيرة هذه دلائل الوفاق في مسائل الخلاف، وأثبت أنّ نسبة الخلاف لا تزيد على 6% من مسائل الخلاف، لا من مجموع مسائل الفقه.
=شيوخ الإجازة=
 
له شيوخ كثيرون أجازوه بالرواية، منهم: الشيخ [[فرج القطيفي]]، والشيخ [[آغا بزرك الطهراني]]، و[[السيّد صادق الهندي]]، والشيخ [[عبد الرزّاق العاملي]]، والشيخ [[علي الغروي‏ التبريزي]]، والشيخ [[محمّد أمين زين الدين]]، و[[السيّد محمّد سعيد الحكيم]]، وغيرهم.
 
=التلامذة=
 
يروي عنه: [[السيّد مهدي الوردي]]، و[[السيّد عبد الستّار الحسني]]، و[[السيّد سلمان آل طعمة]]، والأُستاذ [[كامل سلمان الجبوري]].
 
=المؤلّفات والتحقيقات=
 
من مؤلّفاته ومحقّقاته ودراساته: المنتخب من أدب البحرين، سيرة الشيخ الكليني، المتنبّي وسعدي، معجم الموسيقى‏ العربية، معجم الأضداد، الصنعاني، علم المخطوطات، نظرة في تراث إقبال، ذكرى‏ الزيتونة، الطفل في التراث العربي، علي بن أبي طالب المسلم الكامل، الشيخ الطوسي، النابغة البحراني، تاريخ الشيعة، حياة الشريف الرضي، الألفاظ التركية في اللهجة العراقية، ابن الكوفي، أدب النيروز، الشيخ محمّد عياد طنطاوي.
 
=المنهج التقريبي=
 
قد بيّن الدكتور حسين علي محفوظ في مقالة «الوفاق بين المذاهب الإسلامية» دلائل الوفاق في مسائل الخلاف، وأثبت أنّ نسبة الخلاف لا تزيد على 6% من مسائل الخلاف، لا من مجموع مسائل الفقه.
<br>ويمكن تلخيص أفكاره التقريبية بما يلي:<br>1- إنّ موضوعات كتب الخلاف في الفقه هي مادّة توافق، وإنّ علم الحديث يشدّ بنيان [[الأُمّة]] ويجمع أمرها ويمهّد وحدتها.
<br>ويمكن تلخيص أفكاره التقريبية بما يلي:<br>1- إنّ موضوعات كتب الخلاف في الفقه هي مادّة توافق، وإنّ علم الحديث يشدّ بنيان [[الأُمّة]] ويجمع أمرها ويمهّد وحدتها.
<br>2- ترك كتب الخلاف، وعدم التعويل على كتب الملل والنحل المثيرة للفتن.
<br>2- ترك كتب الخلاف، وعدم التعويل على كتب الملل والنحل المثيرة للفتن.
<br>3- الاشتغال بالعلوم الحقيقية والتعويل عليها بدلًا عن الاستغراق في الخلاف والمجالات التي لا توصل إلى نتيجة إيجابية.
<br>3- الاشتغال بالعلوم الحقيقية والتعويل عليها بدلًا عن الاستغراق في الخلاف والمجالات التي لا توصل إلى نتيجة إيجابية.
<br>4- اتّفقت الأُمّة على أنّ أُصول أدلّة الأحكام الشرعية أربعة: الكتاب، والسنّة، والإجماع، والعقل. وإنّ منهاج الأُمّة واحد، وطريقها واحد، وسنّتها واحدة، ومذهبها واحد، وهو الإسلام. وإنّ الخلاف في آراء العلماء هو نقطة البداية نحو توحيدها.
<br>4- اتّفقت الأُمّة على أنّ أُصول أدلّة الأحكام الشرعية أربعة: الكتاب، والسنّة، والإجماع، والعقل. وإنّ منهاج الأُمّة واحد، وطريقها واحد، وسنّتها واحدة، ومذهبها واحد، وهو الإسلام. وإنّ الخلاف في آراء العلماء هو نقطة البداية نحو توحيدها.
=المراجع =
 
=المصدر=
 
(انظر ترجمته في: المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 128- 129، معجم الشعراء للجبوري 2: 114- 115، رجالات التقريب: 145- 156، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 213- 214).
(انظر ترجمته في: المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 128- 129، معجم الشعراء للجبوري 2: 114- 115، رجالات التقريب: 145- 156، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 213- 214).
<br>
<br>
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:روّاد التقريب]]
[[تصنيف:علماء العراق]]
[[تصنيف:علماء العراق]]
٢٬٧٩٦

تعديل