٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
سبق أنْ عُيِّن مديرًا تنفيذيًا لمؤسسة الذاكرة العراقية، ورُشِّح لمنصب رئيس مجلس الوزراء للمرحلة الانتقالية بعد الاحتججات العراقية واستقالة حكومة عادل عبد المهدي. | |||
[[ملف:مصطفى الكاظمي.jpg|تصغير|مصطفى الكاظمي]] | [[ملف:مصطفى الكاظمي.jpg|تصغير|مصطفى الكاظمي]] | ||
=الولادة والعائلة= | |||
ولد مصطفى عبد اللطيف مشتّت الغريباوي الكاظمي في بغداد عام 1967 م . | |||
ينتسب الكاظمي إلى عشيرة الغريب، حيث نزحت أسرته من الشطرة في محافظة ذي قار (جنوبي العراق) إلى كرخ بغداد (الكاظمية). | |||
والده عبد اللطيف مشتت الغريباوي، سكن بغداد قادما من الشطرة عام 1963، وآخر عمل له هو مشرف فني في مطار بغداد، وكانت له انتماءات سياسية وحزبية، حيث عمل ممثلا للحزب الوطني الديمقراطي في الشطرة قبل أن يهاجر من العراق عام 1985، عن طريق كردستان العراق إلى ألمانيا ثمّ بريطانيا . | |||
عمل شقيقه صباح عبد اللطيف مشتت مستشاراً لرئيس الوزراء حيدر العبادي، ويعمل شقيقه عماد عبد اللطيف مشتت أيضًَا مستشاراً لدى مجلس رئاسة الوزراء . | |||
وهو متزوج من ابنة مهدي العلاق، القيادي في حزب الدعوة الإسلامية . | |||
=الدراسة= | |||
حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من كلية التراث الجامعة سنة 2012 م . | |||
=العمل والمهام= | |||
رئاسة مجلس الوزراء للمرحلة الانتقالية | رئاسة مجلس الوزراء للمرحلة الانتقالية | ||
برز اسم مصطفى الكاظمي مع عدّة مرشّحين خلال الاحتجاجات العراقية المطالبة بالإصلاح السياسي ولكنه لم يحظ بتوافق الأحزاب السياسية كافة، حيث وجّهت له اتهامات من قبل كتائب حزب الله بالتآمر والتسبب بمقتل القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. وفي تاريخ 9 أبريل 2020، كلّفه الرئيس العراقي برهم صالح بتشكيل الحكومة بعد اعتذار المكلّف السابق عدنان الزرفي. أدّى الكاظمي اليمين الدستورية في البرلمان العراقي بتاريخ (7 مايو 2020) حيث عقد مجلس النواب العراقي جلسته الخاصة بحضور 266 نائباً، للتصويت على حكومة الكاظمي وصوّت مجلس النواب على منهاجه الوزاري، ومنح مجلس النواب العراقي الثقة لحكومة الكاظمي، وصوّت على أغلب وزرائه مع تأجيل بعض الوزراء، وأدّت الحكومة اليمين الدستورية. | برز اسم مصطفى الكاظمي مع عدّة مرشّحين خلال الاحتجاجات العراقية المطالبة بالإصلاح السياسي ولكنه لم يحظ بتوافق الأحزاب السياسية كافة، حيث وجّهت له اتهامات من قبل كتائب حزب الله بالتآمر والتسبب بمقتل القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. وفي تاريخ 9 أبريل 2020، كلّفه الرئيس العراقي برهم صالح بتشكيل الحكومة بعد اعتذار المكلّف السابق عدنان الزرفي. أدّى الكاظمي اليمين الدستورية في البرلمان العراقي بتاريخ (7 مايو 2020) حيث عقد مجلس النواب العراقي جلسته الخاصة بحضور 266 نائباً، للتصويت على حكومة الكاظمي وصوّت مجلس النواب على منهاجه الوزاري، ومنح مجلس النواب العراقي الثقة لحكومة الكاظمي، وصوّت على أغلب وزرائه مع تأجيل بعض الوزراء، وأدّت الحكومة اليمين الدستورية. | ||
سطر ١٧: | سطر ٣٣: | ||
المصالحة بين الماضي والمستقبل. | المصالحة بين الماضي والمستقبل. | ||
اختار لقب الكاظمي خلال عمله بمنفاه في بريطانيا كاتب عمود ومديرا لتحرير قسم العراق في موقع "مونيتور" الأمريكي. | |||
بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، عاد الكاظمي إلى العراق ليشارك في تأسيس شبكة الإعلام العراقي، كما أدار "مؤسسة الذاكرة العراقية" التي عملت على توثيق شهادات ضحايا نظام صدام حسين. | بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، عاد الكاظمي إلى العراق ليشارك في تأسيس شبكة الإعلام العراقي، كما أدار "مؤسسة الذاكرة العراقية" التي عملت على توثيق شهادات ضحايا نظام صدام حسين. | ||
سطر ٣٩: | سطر ٥٥: | ||
كما نشر خلال مسيرته المهنية العديد من الكتب من أبرزها (مسألة العراق - المصالحة بين الماضي والمستقبل). | كما نشر خلال مسيرته المهنية العديد من الكتب من أبرزها (مسألة العراق - المصالحة بين الماضي والمستقبل). | ||
في بداياته، كان الكاظمي الذي درس القانون في العراق، صحفيا وناشطا مناهضا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين من أوروبا التي لجأ إليها، وعاش سنوات في المنفى، لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية، كما لم يحصل على أي جنسية أجنبية | |||
في بداياته، كان الكاظمي الذي درس القانون في العراق، صحفيا وناشطا مناهضا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين من أوروبا التي لجأ إليها، وعاش سنوات في المنفى، لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية، كما لم يحصل على أي جنسية أجنبية. | |||
غادر العراق عام 1985 إلى إيران، ثم ألمانيا فبريطانيا، ثم عاد إلى بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. | غادر العراق عام 1985 إلى إيران، ثم ألمانيا فبريطانيا، ثم عاد إلى بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. | ||
تعديل