انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الوهاب عزّام»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٥٠: سطر ٥٠:
</div>
</div>
عبد الوهاب بن محمّد بن حسن بن سالم عزّام: أديب مصري شهير، وشخصية هامّة من شخصيات [[التقريب]].
عبد الوهاب بن محمّد بن حسن بن سالم عزّام: أديب مصري شهير، وشخصية هامّة من شخصيات [[التقريب]].
<br>ولد سنة 1883 م في «الشوبك الغربي» من قرى‏ [[الجيزة]]، ودخل [[الأزهر]]، وتخرّج بمدرسة القضاء الشرعي ب[[القاهرة]]، ودرّس بها، واتّجه صوب الجامعة المصرية القديمة، فأحرز شهادتها في الآداب والفلسفة سنة 1923 م، واختير مستشاراً للشؤون الدينية في السفارة المصرية ب[[لندن]]، فالتحق بقسم اللغات الشرقية بجامعة لندن، ونال منها درجة الدكتوراه في الآداب الفارسية سنة 1932 م، وعاد إلى القاهرة، فمنح شهادة الدكتوراه في الأدب من جامعتها، ودرّس الفارسية في كلّية الآداب بالجامعة المصرية، ثمّ أصبح عميداً لتلك الكلّية سنة 1945 م، وعيّن سفيراً مفوّضاً ل[[مصر]] في [[السعودية]] سنة 1948 م، ونقل إلى [[الباكستان]].
=الولادة=
ولد سنة 1883 م في «الشوبك الغربي» من قرى‏ [[الجيزة]].
=الدراسة=
ودخل [[الأزهر]]، وتخرّج بمدرسة القضاء الشرعي ب[[القاهرة]]، ودرّس بها، واتّجه صوب الجامعة المصرية القديمة، فأحرز شهادتها في الآداب والفلسفة سنة 1923 م.
=النشاطات=
واختير مستشاراً للشؤون الدينية في السفارة المصرية ب[[لندن]]، فالتحق بقسم اللغات الشرقية بجامعة لندن، ونال منها درجة الدكتوراه في الآداب الفارسية سنة 1932 م، وعاد إلى القاهرة، فمنح شهادة الدكتوراه في الأدب من جامعتها، ودرّس الفارسية في كلّية الآداب بالجامعة المصرية، ثمّ أصبح عميداً لتلك الكلّية سنة 1945 م، وعيّن سفيراً مفوّضاً ل[[مصر]] في [[السعودية]] سنة 1948 م، ونقل إلى [[الباكستان]].
<br>أنشأ جامعة الملك في [[الرياض]] بتكليف من الحكومة السعودية، وتوفّي سنة 1959 م بالسكتة القلبية بمنزله بالرياض، فنقل جثمانه إلى القاهرة، ودفن في [[حلوان]].
<br>أنشأ جامعة الملك في [[الرياض]] بتكليف من الحكومة السعودية، وتوفّي سنة 1959 م بالسكتة القلبية بمنزله بالرياض، فنقل جثمانه إلى القاهرة، ودفن في [[حلوان]].
<br>وهو من أعضاء المجامع العلمية في [[سوريا]] و[[العراق]] ومصر و[[إيران]]، وكان يحسن الفرنسية والإنجليزية والفارسية والأُردية والتركية.
<br>وهو من أعضاء المجامع العلمية في [[سوريا]] و[[العراق]] ومصر و[[إيران]]، وكان يحسن الفرنسية والإنجليزية والفارسية والأُردية والتركية.
<br>من كتبه: فصول من المثنوي، ذكرى أبي الطيّب بعد ألف عام، محمّد إقبال (سيرته وفلسفته وشعره)، التصوّف وفريد الدين العطّار، مجالس السلطان الغوري، الشوارد، رحلات، النفحات، المعتمد بن عبّاد.
=الآثار والتاليفات=
من كتبه: فصول من المثنوي، ذكرى أبي الطيّب بعد ألف عام، محمّد إقبال (سيرته وفلسفته وشعره)، التصوّف وفريد الدين العطّار، مجالس السلطان الغوري، الشوارد، رحلات، النفحات، المعتمد بن عبّاد.
<br>ويمكن عدّ الدكتور عزّام من الشخصيات الهامّة في عالم التقريب، لا على مستوى‏ فقه [[المذاهب]]، بل على صعيد اللغة والأدب والفكر، وهذا صعيد هامّ للغاية لا يمكن تجاهله عند [[دعاة التقريب]]. لقد أدرك عزّام أنّ التقريب بين الشعوب الإسلامية وتيسير سبل التفاهم بينها هو أفضل سبيل لمكافحة التغريب في [[العالم الإسلامي]]؛ لأنّ هزيمة المسلمين أمام الحضارة الغربية لا يمكن التغلّب عليها وتجاوزها ما لم تتمّ العودة إلى الأصالة الحضارية القائمة على‏<br>الإسلام. ولذلك فقد كرّس جهوده لنشر اللغة الفارسية وآدابها في [[العالم العربي]] ولإقامة جسور تواصل مستمرّ بين الدول العربية وإيران.
<br>ويمكن عدّ الدكتور عزّام من الشخصيات الهامّة في عالم التقريب، لا على مستوى‏ فقه [[المذاهب]]، بل على صعيد اللغة والأدب والفكر، وهذا صعيد هامّ للغاية لا يمكن تجاهله عند [[دعاة التقريب]]. لقد أدرك عزّام أنّ التقريب بين الشعوب الإسلامية وتيسير سبل التفاهم بينها هو أفضل سبيل لمكافحة التغريب في [[العالم الإسلامي]]؛ لأنّ هزيمة المسلمين أمام الحضارة الغربية لا يمكن التغلّب عليها وتجاوزها ما لم تتمّ العودة إلى الأصالة الحضارية القائمة على‏<br>الإسلام. ولذلك فقد كرّس جهوده لنشر اللغة الفارسية وآدابها في [[العالم العربي]] ولإقامة جسور تواصل مستمرّ بين الدول العربية وإيران.


٤٬٩٤١

تعديل