٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥٢٧: | سطر ٥٢٧: | ||
9 ـ نشر المعرفة وتعميم العلم ، فلقد أعطى الإسلام لطلب العلم غاية الأهمّية : ( '''قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ''' ) ( سورة الزمر : 9 ) ، وكفى أنّ الآية الأُولى التي أوحى الله بها على رسوله الأمين محمّد (صلى الله عليه وآله) قد أمرته بالقراءة . . كونها مفتاح العلم والمعرفة ، وهي مبدأ كلّ حركة إيجابية ، وأردفتها بالقلم حيث الوسيلة لتقييد العلم وتطويره ونشره وتخليده : ( '''اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَق * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ''' ) ( سورة العلق : 1 ـ 5 ) . | 9 ـ نشر المعرفة وتعميم العلم ، فلقد أعطى الإسلام لطلب العلم غاية الأهمّية : ( '''قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ''' ) ( سورة الزمر : 9 ) ، وكفى أنّ الآية الأُولى التي أوحى الله بها على رسوله الأمين محمّد (صلى الله عليه وآله) قد أمرته بالقراءة . . كونها مفتاح العلم والمعرفة ، وهي مبدأ كلّ حركة إيجابية ، وأردفتها بالقلم حيث الوسيلة لتقييد العلم وتطويره ونشره وتخليده : ( '''اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَق * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ''' ) ( سورة العلق : 1 ـ 5 ) . | ||
10 ـ التربية الصالحة ، فهي ليست علماً ومعلومات وتعليماً ونظريات فحسب ، بل هي فنّ تفعيل العلم وتطبيق المعلومات وإيصال التعليم إلى مستوى الإنتاج والأثر المتحرّك ، ولا يتحرّك الخير والمحبّة والتآلف والسلم الأهلي كمشروع على أرض الواقع ما لم تُزرَع في النفس البشرية حوافز إيمانية ودوافع إسنادية من الداخل . . وهذا ما تُناط به التربية المعنوية وتتكفّله التزكية الروحية وأهمّية الخلوة الفكرية حتّى يتحلّق صاحبها إلى آفاق الكون وفي أعماق الأنفس ، فيكتشف كم للتعاون على البِرّ والتقوى من ضرورة وسعة مصاديق في الحياة ! | 10 ـ التربية الصالحة ، فهي ليست علماً ومعلومات وتعليماً ونظريات فحسب ، بل هي فنّ تفعيل العلم وتطبيق المعلومات وإيصال التعليم إلى مستوى الإنتاج والأثر المتحرّك ، ولا يتحرّك الخير والمحبّة والتآلف والسلم الأهلي كمشروع على أرض الواقع ما لم تُزرَع في النفس البشرية حوافز إيمانية ودوافع إسنادية من الداخل . . وهذا ما تُناط به التربية المعنوية وتتكفّله التزكية الروحية وأهمّية الخلوة الفكرية حتّى يتحلّق صاحبها إلى آفاق الكون وفي أعماق الأنفس ، فيكتشف كم للتعاون على البِرّ والتقوى من ضرورة وسعة مصاديق في الحياة ! | ||
سطر ٥٤٧: | سطر ٥٤٥: | ||
14 ـ تعزيز عملية الإنفاق ، فهي سبيل البرّ والأُخوّة ، ولن تنال أُمّة برّاً في حياتها ما لم ينفق أغنياؤها وأثرياؤها ممّا رزقهم الله في سبيل وحدتها وقوّتها ورفعتها ودوام عزّها وبقاء مجدها وكرامة أجيالها وتماسكها على خطّ الأُخوّة ، حيث الأبناء يتأثّرون بمواقف آبائهم بطريقة وبأُخرى خيراً أو شرّاً . | 14 ـ تعزيز عملية الإنفاق ، فهي سبيل البرّ والأُخوّة ، ولن تنال أُمّة برّاً في حياتها ما لم ينفق أغنياؤها وأثرياؤها ممّا رزقهم الله في سبيل وحدتها وقوّتها ورفعتها ودوام عزّها وبقاء مجدها وكرامة أجيالها وتماسكها على خطّ الأُخوّة ، حيث الأبناء يتأثّرون بمواقف آبائهم بطريقة وبأُخرى خيراً أو شرّاً . | ||
15 ـ مقاومة الأطماع الأجنبية ، وهي ليست بالأمر الهيّن ، ولكنّها أمرٌ ممكن . ويتمّ ذلك بالعودة إلى شروط الإمكان من حيث البناء الفكري والتنوير الثقافي ، وتكثيف الأعمالية العلمية والدراساتية ، ونشر مراكز الأبحاث والمعرفة ، وتأسيس المكتبات العامّة للمطالعة . وكذلك من حيث الدروس التربوية المركّزة أخلاقياً لتقويم السلوك الفردي والأُسري والاجتماعي . وكذلك من حيث التعاقد في المشتركات وتكريس مفاهيم العطاء والإيثار والحبّ للغير كما الحبّ للنفس . وأيضاً من حيث توظيف الإمكانات الحكومية واهتمام العلماء بتحقيق الأهداف السامية للأُمّة الإسلامية . | 15 ـ مقاومة الأطماع الأجنبية ، وهي ليست بالأمر الهيّن ، ولكنّها أمرٌ ممكن . ويتمّ ذلك بالعودة إلى شروط الإمكان من حيث البناء الفكري والتنوير الثقافي ، وتكثيف الأعمالية العلمية والدراساتية ، ونشر مراكز الأبحاث والمعرفة ، وتأسيس المكتبات العامّة للمطالعة . وكذلك من حيث الدروس التربوية المركّزة أخلاقياً لتقويم السلوك الفردي والأُسري والاجتماعي . وكذلك من حيث التعاقد في المشتركات وتكريس مفاهيم العطاء والإيثار والحبّ للغير كما الحبّ للنفس . وأيضاً من حيث توظيف الإمكانات الحكومية واهتمام العلماء بتحقيق الأهداف السامية للأُمّة الإسلامية . |
تعديل