Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''سبل مواجهة موانع التقريب'''طرق مجابهة العوائق والعقبات التي تعترض حركة [[التقريب]]، وذلك بوضع سياسات وبرامج استراتيجية ومرحلية مفيدة. ويمكن تلخيص ذلك بالنقاط التالية :<br> | '''سبل مواجهة موانع التقريب''' طرق مجابهة العوائق والعقبات التي تعترض حركة [[التقريب]]، وذلك بوضع سياسات وبرامج استراتيجية ومرحلية مفيدة. ويمكن تلخيص ذلك بالنقاط التالية :<br> | ||
1 - إنّ من واجب كلّ الأطراف الإسلامية الحريصة على الوحدة، والتي تعي بقوّة وشفّافية معالم خطر الحروب المذهبية التي يصنعها ساسة الغرب بفعل سياساتهم اليومية وتواطؤ فئات من كلّ الاتّجاهات والمذاهب - وذلك سواء عن وعي أم غير وعي - مع هذه السياسات، إنّ من واجب هذه الأطراف أن تكشف بوضوح لكلّ القوى الرسمية والسياسية والشعبية النتائج التدميرية للفتنة المذهبية، وأنّ تتحرّك بقوّة نحو كلّ القوىٰ المعنية بالشأن الإسلامي ؛ لعمل كلّ ما من شأنه أن يلجم الفتنة ويمنع تداعياتها التي لن ينجو منها أحد، وحثّها على الأقلّ لعدم التوسّل بالعنوان المذهبي لخدمة سياسات ومصالح لا تخدم مصالح الوطن والأُمّة. أمّا حالة [[التكفير]] فلا بدّ من إدانتها وفضحها بكلّ صراحة، ومن الإقلاع عن التغطية عليها لحسابات ضيّقة ؛ لأنّ حسابات الأُمّة في وجودها ومصيرها وسلمها ومستقبلها أكبر من أيّة حسابات أُخرى، هذا عدا عن أيّة صورة مسيئة وخطيرة قدّمها منطق التكفير للإسلام في العالم.<br> | 1 - إنّ من واجب كلّ الأطراف الإسلامية الحريصة على الوحدة، والتي تعي بقوّة وشفّافية معالم خطر الحروب المذهبية التي يصنعها ساسة الغرب بفعل سياساتهم اليومية وتواطؤ فئات من كلّ الاتّجاهات والمذاهب - وذلك سواء عن وعي أم غير وعي - مع هذه السياسات، إنّ من واجب هذه الأطراف أن تكشف بوضوح لكلّ القوى الرسمية والسياسية والشعبية النتائج التدميرية للفتنة المذهبية، وأنّ تتحرّك بقوّة نحو كلّ القوىٰ المعنية بالشأن الإسلامي ؛ لعمل كلّ ما من شأنه أن يلجم الفتنة ويمنع تداعياتها التي لن ينجو منها أحد، وحثّها على الأقلّ لعدم التوسّل بالعنوان المذهبي لخدمة سياسات ومصالح لا تخدم مصالح الوطن والأُمّة. أمّا حالة [[التكفير]] فلا بدّ من إدانتها وفضحها بكلّ صراحة، ومن الإقلاع عن التغطية عليها لحسابات ضيّقة ؛ لأنّ حسابات الأُمّة في وجودها ومصيرها وسلمها ومستقبلها أكبر من أيّة حسابات أُخرى، هذا عدا عن أيّة صورة مسيئة وخطيرة قدّمها منطق التكفير للإسلام في العالم.<br> | ||
2 - التحرّك بشكل خاصّ نحو الهيئات العلمائية والمرجعيات الدينية، وإقناعها بإصدار مواقف واضحة من أُولئك الذين يهشّمون الوحدة بين المسلمين ويضربون التفاعل في ما بينهم خوفاً منهم أو من الشارع العامّ، بما يكرّس سيطرة المتطرّفين على الأرض، بذريعة حماية المذهب من الفريق المقابل. وفي هذا الإطار لا بدّ لجميع الشخصيات العلمائية الكبرى وللمرجعيات الدينية من كلّ المذاهب أن تتّخذ مواقف فاعلة وفي قت واحد من الأعمال والممارسات العصبوية والفئوية، حتّى لا يعتبر البعض أنّ إصداره لوحده الموقف أو الفتوىٰ قد يشكّل قوّة للآخر المختلف معه، وبذلك تتمّ مواجهة الشارع العاطفي والملتهب مذهبياً والذي بات يحمل «منطقاً» يمنع العقلاء من أنّ يتحرّكوا بحرّية. إنّ رفع الصوت بجرأة من كلّ العلماء لتصويب حركة الشارع وتوجيهه بالاتّجاه الصحيح بدلاً من الخضوع لمنطقه هو أمر ضروري وواجب ديني وأخلاقي وعلى كلّ المستويات، وبذلك أيضاً تستكمل المساعي الوحدوية.<br> | 2 - التحرّك بشكل خاصّ نحو الهيئات العلمائية والمرجعيات الدينية، وإقناعها بإصدار مواقف واضحة من أُولئك الذين يهشّمون الوحدة بين المسلمين ويضربون التفاعل في ما بينهم خوفاً منهم أو من الشارع العامّ، بما يكرّس سيطرة المتطرّفين على الأرض، بذريعة حماية المذهب من الفريق المقابل. وفي هذا الإطار لا بدّ لجميع الشخصيات العلمائية الكبرى وللمرجعيات الدينية من كلّ المذاهب أن تتّخذ مواقف فاعلة وفي قت واحد من الأعمال والممارسات العصبوية والفئوية، حتّى لا يعتبر البعض أنّ إصداره لوحده الموقف أو الفتوىٰ قد يشكّل قوّة للآخر المختلف معه، وبذلك تتمّ مواجهة الشارع العاطفي والملتهب مذهبياً والذي بات يحمل «منطقاً» يمنع العقلاء من أنّ يتحرّكوا بحرّية. إنّ رفع الصوت بجرأة من كلّ العلماء لتصويب حركة الشارع وتوجيهه بالاتّجاه الصحيح بدلاً من الخضوع لمنطقه هو أمر ضروري وواجب ديني وأخلاقي وعلى كلّ المستويات، وبذلك أيضاً تستكمل المساعي الوحدوية.<br> |