٣٨٢
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
ولد | '''عبدالله بن جعفر بن أبي طالب''' ولد بأرض الحبشة<ref>هدية العارفين: إسماعيل باشا البغدادي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.</ref>.. أبوه [[جعفر بن أبي طالب]] أخو [[عليٍّ أمير المؤمنين]] عليه السلام، وابن عم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، الذي استشهد في معركة [[مؤتة]] سنة 8 ه <ref>اليقين في إمرة أمير المؤمنين: علي بن موسى بن طاوس الحسيني، مؤسسة دار الكتاب، قم، 1413 ه .</ref>.، وقال عنه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «... فإنّ اللَّه عزّوجل جعل لجعفر جناحين يطير بهما في الجنّة» <ref> تهذيب الكمال 14: 370.</ref>. | ||
=ترجمته= | |||
وكان جعفر قد هاجر بأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مع جماعة من المسلمين إلى الحبشة، ومن جملتهم زوجته [[أسماء بنت عُميس]]؛ فراراً من تعذيب المشركين <ref>هاجر المسلمون مرّتين بأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله تخلّصاً من تعذيب قريش: الأُولى في شهر رجب في السنة الخامسة بعد البعثة، حيث توجّه 15 شخصاً - ومن جملتهم أربع نساء - من مكة إلى الحبشة، والتجأوا إلى النجاشي ملك الحبشة. ولمّا سمعوا أنّ مشركي مكّة أسلموا عادوا إليها، إلّا أنّهم رأوا أنّ خبر إسلامهم كان كاذباً، فتعرّضوا ثانية للعذاب من قبائلهم، ثم حصلت الهجرة الثانية إلى الحبشة حيث هاجر أكثر من ثمانين من المسلمين وكان معهم جعفر بن أبي طالب. (الطبقات الكبرى 1: 203 - 208).</ref>.. وقد أهتم النجاشي بجعفر وأولاده، وكان يكنّ لهم احتراماً خاصّاً، حتى إنّه بعد أن ولد عبداللَّه، أرسل النجاشي إلى جعفر: ما أسميت ابنك؟ قال: عبداللَّه، فسمّى النجاشي ابنه عبداللَّه، وأخذته أسماء بنت عميس فأرضعته حتّى فطمته بلبن عبداللَّه بن جعفر <ref> تهذيب الكمال 14: 368، 369، تهذيب التهذيب 5: 149.</ref>. | وكان جعفر قد هاجر بأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مع جماعة من المسلمين إلى الحبشة، ومن جملتهم زوجته [[أسماء بنت عُميس]]؛ فراراً من تعذيب المشركين <ref>هاجر المسلمون مرّتين بأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله تخلّصاً من تعذيب قريش: الأُولى في شهر رجب في السنة الخامسة بعد البعثة، حيث توجّه 15 شخصاً - ومن جملتهم أربع نساء - من مكة إلى الحبشة، والتجأوا إلى النجاشي ملك الحبشة. ولمّا سمعوا أنّ مشركي مكّة أسلموا عادوا إليها، إلّا أنّهم رأوا أنّ خبر إسلامهم كان كاذباً، فتعرّضوا ثانية للعذاب من قبائلهم، ثم حصلت الهجرة الثانية إلى الحبشة حيث هاجر أكثر من ثمانين من المسلمين وكان معهم جعفر بن أبي طالب. (الطبقات الكبرى 1: 203 - 208).</ref>.. وقد أهتم النجاشي بجعفر وأولاده، وكان يكنّ لهم احتراماً خاصّاً، حتى إنّه بعد أن ولد عبداللَّه، أرسل النجاشي إلى جعفر: ما أسميت ابنك؟ قال: عبداللَّه، فسمّى النجاشي ابنه عبداللَّه، وأخذته أسماء بنت عميس فأرضعته حتّى فطمته بلبن عبداللَّه بن جعفر <ref> تهذيب الكمال 14: 368، 369، تهذيب التهذيب 5: 149.</ref>. | ||
تعديل