انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد أبو الوفا الغنيمي التفتازاني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٩: سطر ٣٩:
|}
|}
</div>
</div>
محمّد أبو الوفا الغنيمي التفتازاني: مدرّس الفلسفة الإسلامية بكلّية الآداب في جامعة القاهرة سابقاً، ورائد من روّاد التقريب، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية.
'''محمّد أبو الوفا الغنيمي التفتازاني''': مدرّس الفلسفة الإسلامية بكلّية الآداب في جامعة القاهرة سابقاً، ورائد من روّاد التقريب، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية.
<br>ولد الأُستاذ محمّد أبو الوفا بن محمّد في «كفر الغنيمي» التابع لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية سنة 1930 م، ونشأ نشأة طيّبة، وتربّى تربية إسلامية في ظلّ والده، ودرس في كلّية الآداب قسم الفلسفة، وحصل على «ليسانس» الآداب عام 1950 م، والماجستير عام 1955 م، ودرجة الدكتوراه من قسم الفلسفة بكلّية آداب جامعة القاهرة سنة 1961 م، وشغل منصب وكيل كلّية الآداب بجامعة القاهرة عام 1978 م، وتولّى عمادة كلّية التربية في الفيّوم، وهو زميل معهد الدراسات الإسلامية في جامعة «ماجيل» بكندا سنة 1955 م، قضى سنة كاملة في إسبانيا لدراسة المخطوطات في الفلسفة الإسلامية والتصوّف، وأشرف على عدد من رسائل الخرّيجين من جامعة القاهرة، وأصبح نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون فرع الفيّوم عام 1983 م، وتولّى مشيخة الطرق الصوفية ورئاسة المجلس الصوفي الأعلى عام 1983 م، وشارك في إنشاء أقسام الفلسفة بجامعات بيروت والكويت وقطر، وكان عضواً في كثير من الهيئات والمجالس والمؤسّسات والمنظّمات، كما مثّل بلاده في كثير من المؤتمرات العالمية، وتوفّي بمصر سنة 1994 م.
=الولادة=
ولد الأُستاذ محمّد أبو الوفا بن محمّد في «كفر الغنيمي» التابع لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية سنة 1930 م، ونشأ نشأة طيّبة، وتربّى تربية إسلامية في ظلّ والده، ودرس في كلّية الآداب قسم الفلسفة، وحصل على «ليسانس» الآداب عام 1950 م، والماجستير عام 1955 م، ودرجة الدكتوراه من قسم الفلسفة بكلّية آداب جامعة القاهرة سنة 1961 م، وشغل منصب وكيل كلّية الآداب بجامعة القاهرة عام 1978 م، وتولّى عمادة كلّية التربية في الفيّوم، وهو زميل معهد الدراسات الإسلامية في جامعة «ماجيل» بكندا سنة 1955 م، قضى سنة كاملة في إسبانيا لدراسة المخطوطات في الفلسفة الإسلامية والتصوّف، وأشرف على عدد من رسائل الخرّيجين من جامعة القاهرة، وأصبح نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون فرع الفيّوم عام 1983 م، وتولّى مشيخة الطرق الصوفية ورئاسة المجلس الصوفي الأعلى عام 1983 م، وشارك في إنشاء أقسام الفلسفة بجامعات بيروت والكويت وقطر، وكان عضواً في كثير من الهيئات والمجالس والمؤسّسات والمنظّمات، كما مثّل بلاده في كثير من المؤتمرات العالمية، وتوفّي بمصر سنة 1994 م.
<br>أهمّ آثاره: علم الكلام وبعض مشكلاته، ابن عطاء الإسكندري والتصوّف، عبدالحقّ ابن سبعين وفلسفة الصوفية، الإدراك المباشر عند الصوفية، ابن عبّاد الرندي... حياته ومؤلّفاته، مدخل إلى التصوّف الإسلامي، العلاقة بين الفلسفة والطبّ عند المسلمين. وله مباحث كثيرة نشرت في مجلّة «عالم الفكر» الكويتية، ومجلّتي «الوعي الإسلامي»، و «منبر الإسلام» في القاهرة. وأصدر مجلّة «التصوّف الإسلامي».
<br>أهمّ آثاره: علم الكلام وبعض مشكلاته، ابن عطاء الإسكندري والتصوّف، عبدالحقّ ابن سبعين وفلسفة الصوفية، الإدراك المباشر عند الصوفية، ابن عبّاد الرندي... حياته ومؤلّفاته، مدخل إلى التصوّف الإسلامي، العلاقة بين الفلسفة والطبّ عند المسلمين. وله مباحث كثيرة نشرت في مجلّة «عالم الفكر» الكويتية، ومجلّتي «الوعي الإسلامي»، و «منبر الإسلام» في القاهرة. وأصدر مجلّة «التصوّف الإسلامي».
<br>له مقدّمة على كتاب «وسائل الشيعة ومستدركاتها»، طبعت في الدار القومية العربية للطباعة بالقاهرة سنة 1381 ه.
<br>له مقدّمة على كتاب «وسائل الشيعة ومستدركاتها»، طبعت في الدار القومية العربية للطباعة بالقاهرة سنة 1381 ه.
٤٬٩٤١

تعديل