انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسودة:فاطمة بنت محمد (الزهراء)»

سطر ١١٧: سطر ١١٧:
بناءً على ما كتبه كبار أهل السنة والجماعة، ذهب الخليفة الأول لخطبة السيدة فاطمة (سلام الله عليها) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وعرض اقتراحه. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انتظر بها القضاء، أنا في أمر زواج فاطمة (سلام الله عليها) منتظر أمر الله، فاعتبر الخليفة الأول هذا الرد سلبياً.
بناءً على ما كتبه كبار أهل السنة والجماعة، ذهب الخليفة الأول لخطبة السيدة فاطمة (سلام الله عليها) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وعرض اقتراحه. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انتظر بها القضاء، أنا في أمر زواج فاطمة (سلام الله عليها) منتظر أمر الله، فاعتبر الخليفة الأول هذا الرد سلبياً.


كما ذهب الخليفة الثاني مرة أخرى لنفس الغرض إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسمع نفس الرد السلبي. ثم اقترحت عائلة علي (عليه السلام) على السيدة فاطمة (سلام الله عليها) أن تذهب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لخطبتها. فذهبت ولاقى اقتراحها الموافقة.
كما ذهب الخليفة الثاني مرة أخرى لنفس الغرض إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسمع نفس الرد السلبي. ثم اقترحت عائلة علي (عليه السلام) على السيدة فاطمة (سلام الله عليها) أن تذهب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لخطبتها. فذهبت ولاقى اقتراحها الموافقة<ref>إبن سعد، طبقات الکبری 8 ص 19 و 20 </ref>.
قال ابن عباس: عند زواج فاطمة (سلام الله عليها) من علي (عليه السلام)، كان النبي (صلى الله عليه وآله) أمام فاطمة (سلام الله عليها) وجبريل على اليمين وميكائيل على اليسار وسبعون ألف ملك خلف السيدة فاطمة يتحركون، وكان هؤلاء الملائكة مشغولين بتسبيح وتقديس الله حتى طلوع الفجر.
 
قال ابن عباس: عند زواج فاطمة (سلام الله عليها) من علي (عليه السلام)، كان النبي (صلى الله عليه وآله) أمام فاطمة (سلام الله عليها) وجبريل على اليمين وميكائيل على اليسار وسبعون ألف ملك خلف السيدة فاطمة يتحركون، وكان هؤلاء الملائكة مشغولين بتسبيح وتقديس الله حتى طلوع الفجر<ref>تاريخ بغداد 5، ص 7 </ref>.


===أحب النساء عند النبي===
===أحب النساء عند النبي===
١٢٥

تعديل