confirmed
٨٢٠
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
}} | }} | ||
الشهيد الحاج عماد فايز مغنية المعروف ب الحاج رضوان هو من أبرز القادة العسكريين في المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله، بدأ نضاله ضمن صفوف حركة فتح وكان أحد المتعاونين في «القوة 17» التابعة لحركة فتح، وهي القوة العسكرية الخاصة، كانت تتولى حماية قيادات حركة فتح، وبعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان عام 1982 انتقل مغنية إلى حركة أمل، ولم يمكث بها طويلا إلى أن التحق عام 1983 بالمقاومة الإسلامية في لبنان، ولعب دورا في بدايات تأسيس حزب الله، وكان من المقربين من العلامة [[محمد حسين فضل | الشهيد الحاج عماد فايز مغنية المعروف ب الحاج رضوان هو من أبرز القادة العسكريين في المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله، بدأ نضاله ضمن صفوف حركة فتح وكان أحد المتعاونين في «القوة 17» التابعة لحركة فتح، وهي القوة العسكرية الخاصة، كانت تتولى حماية قيادات حركة فتح، وبعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان عام 1982 انتقل مغنية إلى حركة أمل، ولم يمكث بها طويلا إلى أن التحق عام 1983 بالمقاومة الإسلامية في لبنان، ولعب دورا في بدايات تأسيس حزب الله، وكان من المقربين من العلامة [[ السيد محمد حسين فضل الله|السيد محمَّد حسين فضل الله]] حيث عمل على رأس أمن السيد بعد محاولة اغتياله عام 1980 وفي عام 2006 قاد العمليات الميدانية للمقاومة وكان له الدور الأبرز في عملية أسر الجنديين الإسرائيليين على الحدود والتي تبعها انتصاراً آخر بعد 33 يوماً، اغتاله الموساد الإسرائيلي بعد أكثر من 25 عاماً من الملاحقة الاستخباراتية الأميركية – الإسرائيلية والغربية للوصول اليه، حيث استشهد عام 2008 في سيارة مفخخة في دمشق وبعد عدة محاولات فاشلة لاغتياله أودت بحياة أخويه جهاد وفؤاد. | ||
لقبّه الأمين العام [[حزب الله لبنان|لحزب الله]] [[السيد حسن نصر الله]] “قائد الانتصارين” وقال يوم تأبينه:”حق الحاج عماد مغنية الشهيد على هذه الأمة أن تعرفه من اجلها لا من اجله، وحقه على الأمة ان تنصفه من اجلها لا من اجله، وحقه على الأمة أن تستلهم روحه ودرسه وجهاده من اجلها لا من اجله”، وتوجه “لإسرائيل” بالقول: ” في أي حرب مقبلة لن ينتظركم عماد مغنية واحد، ولا عدة آلاف من المقاتلين. لقد ترك لكم عماد مغنية خلفه عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين المجهزين الحاضرين للشهادة”. | لقبّه الأمين العام [[حزب الله لبنان|لحزب الله]] [[السيد حسن نصر الله]] “قائد الانتصارين” وقال يوم تأبينه:”حق الحاج عماد مغنية الشهيد على هذه الأمة أن تعرفه من اجلها لا من اجله، وحقه على الأمة ان تنصفه من اجلها لا من اجله، وحقه على الأمة أن تستلهم روحه ودرسه وجهاده من اجلها لا من اجله”، وتوجه “لإسرائيل” بالقول: ” في أي حرب مقبلة لن ينتظركم عماد مغنية واحد، ولا عدة آلاف من المقاتلين. لقد ترك لكم عماد مغنية خلفه عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين المجهزين الحاضرين للشهادة”. | ||