confirmed
٨٣٠
تعديل
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
طبيعة الأشياء تدل بشكل واضح على أنّ القرأن قد تم تدوينه فى زمن النبي(ص) ونقصد بطبيعة الأشياء هى مجموعة من الظروف والخصائص الموضوعية المسلمة واليقينية التى عاشها النبي(ص)والمسلمون، والقرآن مّما يجعلنا نقتنع بضرورة قيام النبي(ص) بجمع القرآن فى عهده. وهذه الظروف والخصائص هى عبارة عن: | طبيعة الأشياء تدل بشكل واضح على أنّ القرأن قد تم تدوينه فى زمن النبي(ص) ونقصد بطبيعة الأشياء هى مجموعة من الظروف والخصائص الموضوعية المسلمة واليقينية التى عاشها النبي(ص)والمسلمون، والقرآن مّما يجعلنا نقتنع بضرورة قيام النبي(ص) بجمع القرآن فى عهده. وهذه الظروف والخصائص هى عبارة عن: | ||
===== 1: الأهمة الذاتية التى يتمتع بها القرآن. ===== | ===== 1: الأهمة الذاتية التى يتمتع بها القرآن. ===== | ||
فالقرآن هو الدستور الأساسي للامة الإسلامية وهو يشكل حجر الاساس الذي يقوم عليه كيان الامة العقيدي والتشريعي والثقافى فى المجتمع كما انه يعتبر أتقن المصادر التاريخية لديها وأورع النصوص الادبية بل المسلمون لا يملكون شيئاً فى مختلف المجالات سوى القرأن الكريم. | |||
===== 2: شعورهم بالأهمية ===== | ===== 2: شعورهم بالأهمية ===== | ||
لقد عكف المسلمون منذ البد على حفظ القرآن واستظهاره انطلاقاً من نطرتهم الى القرآن وشعورهم بالاهمية التى يحتلها فى حياتهم الإجتماعية ونتيجة ذلك هو ادت الى تكون جماعة كبيرة عرفت بحفظها القرآن ولكن مهما كانالحفظ فهو ليست وسيلة كافية تجعل القرآن بمأمن من التحريف والتزوير نتيجة الخطأء والإشتباه ونحن نرى فعلاً وقوع الإختلاف بين بعض المسلمين نتيجة الخظاء والإشتباه. | لقد عكف المسلمون منذ البد على حفظ القرآن واستظهاره انطلاقاً من نطرتهم الى القرآن وشعورهم بالاهمية التى يحتلها فى حياتهم الإجتماعية ونتيجة ذلك هو ادت الى تكون جماعة كبيرة عرفت بحفظها القرآن ولكن مهما كانالحفظ فهو ليست وسيلة كافية تجعل القرآن بمأمن من التحريف والتزوير نتيجة الخطأء والإشتباه ونحن نرى فعلاً وقوع الإختلاف بين بعض المسلمين نتيجة الخظاء والإشتباه. |