Write
١٨١
تعديل
Arashedinia (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
عبد الوهاب أحمد النجّار: عالم، أديب، مؤرّخ، فقيه، مشارك في علوم الطبيعة والكيمياء واللغة وغيرها، وملمّ ببعض اللغات السامية. | عبد الوهاب أحمد النجّار: عالم، أديب، مؤرّخ، فقيه، مشارك في علوم الطبيعة والكيمياء واللغة وغيرها، وملمّ ببعض اللغات السامية. | ||
<br>ولد سنة 1862 م في قرية القرشية من قرى الغربية بمصر، وتعلّم بها، ثمّ في طنطا، وانتقل إلى القاهرة، فتخرّج بمدرسة دار العلوم سنة 1315 ه، وكذلك درس بمدرسة القضاء الشرعي، واشتغل بالمحاماة الشرعية، ثمّ عيّن مدرّساً للأدب والشريعة في كلّية الخرطوم، فأُستاذاً للأدب في مدرسة «البوليس» بالقاهرة، فأُستاذاً للتاريخ الإسلامي في الجامعة المصرية القديمة، فأُستاذاً للشريعة في دار العلوم، فناظراً لمدرسة عثمان ماهر باشا إلى آخر حياته. | <br>ولد سنة 1862 م في قرية القرشية من قرى الغربية بمصر، وتعلّم بها، ثمّ في طنطا، وانتقل إلى القاهرة، فتخرّج بمدرسة دار العلوم سنة 1315 ه، وكذلك درس بمدرسة القضاء الشرعي، واشتغل بالمحاماة الشرعية، ثمّ عيّن مدرّساً للأدب والشريعة في كلّية الخرطوم، فأُستاذاً للأدب في مدرسة «البوليس» بالقاهرة، فأُستاذاً للتاريخ الإسلامي في الجامعة المصرية القديمة، فأُستاذاً للشريعة في دار العلوم، فناظراً لمدرسة عثمان ماهر باشا إلى آخر حياته. | ||
<br>اشترك في أكثر الجمعيات الإسلامية، وفي مقدّمتها | <br>اشترك في أكثر الجمعيات الإسلامية، وفي مقدّمتها «[[جمعية الشبّان المسلمين]]»، وكان خطيباً حاضر البديهة. | ||
<br>وقد غضب عليه مرّة وزير المعارف، فنقله من مدرسة عابدين إلى مدرسة أسوان، وهو مدرّس حديث العهد بالوظيفة إثر اشتراكه في «جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية»، فاستقال من وظيفته، وسافر بعد فترة إلى السودان مدرّساً في كلّية غرودن، كما ندب في إحدى المرّات مدرّساً بكلّية أُصول الدين. | <br>وقد غضب عليه مرّة وزير المعارف، فنقله من مدرسة عابدين إلى مدرسة أسوان، وهو مدرّس حديث العهد بالوظيفة إثر اشتراكه في «جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية»، فاستقال من وظيفته، وسافر بعد فترة إلى السودان مدرّساً في كلّية غرودن، كما ندب في إحدى المرّات مدرّساً بكلّية أُصول الدين. | ||
<br>يقول عنه الأُستاذ أبو الوفا المراغي بنقل الدكتور محمّد عبد المنعم خفّاجي: «وهو في جميع هذه الوظائف كان الداعي إلى الدين بالبرهان الساطع والبيان الناصح، الواقف لأعدائه بالمرصاد، يردّ كيدهم ويبطل سعيهم. وقلّما وجد منبر من منابر الدعوة الإسلامية<br>إلّا كان الشيخ من أبطاله. وأبرز ما في تاريخ الشيخ اشتراكه في جمعية الشبّان المسلمين، ونهوضه بجزءٍ عظيم من عملها العلمي والإداري عضواً فوكيلًا، ثمّ سفره إلى الهند بعد بعثة أزهرية لدراسة أحوال المسلمين وغيرهم هناك وتمكين الروابط بين مسلمين الهند وطوائفهم». | <br>يقول عنه الأُستاذ أبو الوفا المراغي بنقل الدكتور محمّد عبد المنعم خفّاجي: «وهو في جميع هذه الوظائف كان الداعي إلى الدين بالبرهان الساطع والبيان الناصح، الواقف لأعدائه بالمرصاد، يردّ كيدهم ويبطل سعيهم. وقلّما وجد منبر من منابر الدعوة الإسلامية<br>إلّا كان الشيخ من أبطاله. وأبرز ما في تاريخ الشيخ اشتراكه في جمعية الشبّان المسلمين، ونهوضه بجزءٍ عظيم من عملها العلمي والإداري عضواً فوكيلًا، ثمّ سفره إلى الهند بعد بعثة أزهرية لدراسة أحوال المسلمين وغيرهم هناك وتمكين الروابط بين مسلمين الهند وطوائفهم». |