confirmed
١٬٦٣٠
تعديل
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسن المثنی»
لا يوجد ملخص تحرير
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
| سطر ٧: | سطر ٧: | ||
<br>لقبه: المدني، المثنّى.<ref> سير أعلام النبلاء 4: 483، تاريخ الإسلام 6: 328.</ref> | <br>لقبه: المدني، المثنّى.<ref> سير أعلام النبلاء 4: 483، تاريخ الإسلام 6: 328.</ref> | ||
<br>طبقته: الرابعة.<ref> تقريب التهذيب 1: 165.</ref> | <br>طبقته: الرابعة.<ref> تقريب التهذيب 1: 165.</ref> | ||
<br>هو ابن [[الإمام الحسن]] المجتبى عليه السلام ابن [[علي بن أبي طالب]] عليه السلام، وأُمه خولة بنت منظور الفزاري<ref> سير أعلام النبلاء 4: 368، الطبقات الكبرى 5: 319.</ref>، تزوّجها [[الإمام الحسن]] عليه السلام بعد مقتل زوجها محمد بن طلحة في معركة الجمل.<ref> عمدة الطالب: 98.</ref> وذكر [[الشيخ المفيد]]: «أنّ إخوته: عمر والقاسم وعبداللَّه قد استشهدوا مع الإمام الحسين عليه السلام في [[كربلاء]] سنة61 هـ، إلّا أنّ الحسن قد وُجد بين الشهداء مثخناً بالجراح، فأخذه أسماء بن خارجة الذي كان من قبيلة أُمّه وعالجه، فبرأ وعاد إلى المدينة».<ref> إرشاد المفيد: 196. وراجع: عمدة الطالب: 100، تهذيب التهذيب 2: 230.</ref> | <br>هو ابن [[الإمام الحسن]] المجتبى عليه السلام ابن [[علي بن أبي طالب]] عليه السلام، وأُمه خولة بنت منظور الفزاري<ref> سير أعلام النبلاء 4: 368، الطبقات الكبرى 5: 319.</ref>، تزوّجها [[الإمام الحسن]] عليه السلام بعد مقتل زوجها محمد بن طلحة في معركة الجمل.<ref> عمدة الطالب: 98.</ref> وذكر [[المفيد|الشيخ المفيد]]: «أنّ إخوته: عمر والقاسم وعبداللَّه قد استشهدوا مع الإمام الحسين عليه السلام في [[كربلاء]] سنة61 هـ، إلّا أنّ الحسن قد وُجد بين الشهداء مثخناً بالجراح، فأخذه أسماء بن خارجة الذي كان من قبيلة أُمّه وعالجه، فبرأ وعاد إلى المدينة».<ref> إرشاد المفيد: 196. وراجع: عمدة الطالب: 100، تهذيب التهذيب 2: 230.</ref> | ||
<br>وكان له إخوة آخرون، منهم: الحسين المعروف بالأثرم وعبدالرحمان وطلحة، واشتهر منهم الحسين بالفضل.<ref> إرشاد المفيد: 196.</ref> وأكثر أبناء [[الإمام الحسن]] عليه السلام كانوا من صلب الحسن المثنّى.<ref> تنقيح المقال 1: 273، لأنّ الإمام الحسن المجتبىعليه السلام أعقب من ولدين: زيد والحسن المثنّى، وقد أعقب زيد من ولدٍ واحدٍ، بينما أعقب الحسن المثنّى من خمسة أولاد. (عمدة الطالب: 69، 101).</ref> | <br>وكان له إخوة آخرون، منهم: الحسين المعروف بالأثرم وعبدالرحمان وطلحة، واشتهر منهم الحسين بالفضل.<ref> إرشاد المفيد: 196.</ref> وأكثر أبناء [[الإمام الحسن]] عليه السلام كانوا من صلب الحسن المثنّى.<ref> تنقيح المقال 1: 273، لأنّ الإمام الحسن المجتبىعليه السلام أعقب من ولدين: زيد والحسن المثنّى، وقد أعقب زيد من ولدٍ واحدٍ، بينما أعقب الحسن المثنّى من خمسة أولاد. (عمدة الطالب: 69، 101).</ref> | ||
<br>وزوجة الحسن المثنّى هي فاطمة بنت عمه الإمام الحسين عليه السلام، وكان قد خطب إليه إحدى بناته، فاقترح عليه عليه السلام أن يتزوّج فاطمة، وقال له: «إنّها تشبه أُمي فاطمة».<ref> إرشاد المفيد: 197.</ref> وقد أنجبت له فاطمة ثلاثة أبناء، هم: عبداللَّه المحض وإبراهيم الغمر و [[الحسن المثلث]]، وكان له ولدان آخران، هما: جعفر وداود، من أَمَةٍ رومية اسمها: حبيبة، وعُرفت بأُمّ داود.<ref> عمدة الطالب: 101. وأُم داود هذه قد علّمها الإمام الصادقعليه السلام الدعاء المعروف بدعاء أُم داود، وكان به خلاص ابنها داود من الحبس كما هو المشهور من قصّتها.</ref> | <br>وزوجة الحسن المثنّى هي فاطمة بنت عمه الإمام الحسين عليه السلام، وكان قد خطب إليه إحدى بناته، فاقترح عليه عليه السلام أن يتزوّج فاطمة، وقال له: «إنّها تشبه أُمي فاطمة».<ref> إرشاد المفيد: 197.</ref> وقد أنجبت له فاطمة ثلاثة أبناء، هم: عبداللَّه المحض وإبراهيم الغمر و [[الحسن المثلث]]، وكان له ولدان آخران، هما: جعفر وداود، من أَمَةٍ رومية اسمها: حبيبة، وعُرفت بأُمّ داود.<ref> عمدة الطالب: 101. وأُم داود هذه قد علّمها الإمام الصادقعليه السلام الدعاء المعروف بدعاء أُم داود، وكان به خلاص ابنها داود من الحبس كما هو المشهور من قصّتها.</ref> | ||
| سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
=موقف الرجاليّين منه= | =موقف الرجاليّين منه= | ||
<br>قد أطراه [[الشيخ المفيد]] وقال: «كان جليلاً رئيساً فاضلاً عالماً ورعاً».<ref> الإرشاد: 196.</ref> وقال [[الذهبي]]: «هو قليل الرواية والفتيا مع صدقه وجلالته»<ref> سير أعلام النبلاء 4: 483.</ref> وعدّه [[ابن حجر]] أيضاً صدوقاً<ref> تقريب التهذيب 1: 165.</ref>، وأورد [[ابن حبان]] اسمه في كتاب الثقات. <ref> كتاب الثقات 4: 121.</ref> | <br>قد أطراه [[المفيد|الشيخ المفيد]] وقال: «كان جليلاً رئيساً فاضلاً عالماً ورعاً».<ref> الإرشاد: 196.</ref> وقال [[الذهبي]]: «هو قليل الرواية والفتيا مع صدقه وجلالته»<ref> سير أعلام النبلاء 4: 483.</ref> وعدّه [[ابن حجر]] أيضاً صدوقاً<ref> تقريب التهذيب 1: 165.</ref>، وأورد [[ابن حبان]] اسمه في كتاب الثقات. <ref> كتاب الثقات 4: 121.</ref> | ||
=من روى عنهم ومن رووا عنه= | =من روى عنهم ومن رووا عنه= | ||