Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''أقسام الإطلاق:''' اصطلاحٌ [[أصول الفقه|أصوليٌ]] ومعناه الشمول والشيوع کلفظ البيع في: | '''أقسام الإطلاق:''' اصطلاحٌ [[أصول الفقه|أصوليٌ]] ومعناه الشمول والشيوع کلفظ البيع في: «'''أحلّ الله البيع'''»، ولهذه الإطلاق أقسامٌ ثمانية نأتي بذکرها إجمالاً. | ||
=أقسام الإطلاق= | =أقسام الإطلاق= | ||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
===الإطلاق البدلي=== | ===الإطلاق البدلي=== | ||
هو ما كان الحكم فيه منصبا على الطبيعة بصرف وجودها فيكتفى منها بأيّ فرد من أفرادها على نحو البدل، كما في قول المولى: «اعتق رقبة مؤمنة» الذي يكفي في امتثاله عتق رقبة مؤمنة واحدة على نحو البدل. | هو ما كان الحكم فيه منصبا على الطبيعة بصرف وجودها فيكتفى منها بأيّ فرد من أفرادها على نحو البدل، كما في قول المولى: «اعتق رقبة مؤمنة» الذي يكفي في امتثاله عتق رقبة مؤمنة واحدة على نحو البدل. | ||
وقد يكون حكم واحد شموليا بلحاظ موضوعه بدليا بلحاظ متعلّقه، كما في | وقد يكون حكم واحد شموليا بلحاظ موضوعه بدليا بلحاظ متعلّقه، كما في «'''أكرم العالم'''» فإنّه شمولي بلحاظ موضوعه ـ وهو العالم ـ الشامل لجميع أفراده، وبدلي بلحاظ متعلّقه وهو الإكرام، إذ يحصل فيه الامتثال بأيّ فرد من أفراده على نحو البدل. | ||
<br>وقد يكونان معا شموليين كما لو كان الموضوع والمتعلّق واحدا، كالكذب المحرم شرعا بجميع أفراده ومصاديقه. <ref> بحوث في علم الأصول الهاشمي 3: 428.</ref> | <br>وقد يكونان معا شموليين كما لو كان الموضوع والمتعلّق واحدا، كالكذب المحرم شرعا بجميع أفراده ومصاديقه. <ref> بحوث في علم الأصول الهاشمي 3: 428.</ref> | ||
<br>والسؤال هنا في السبب الذي صار الإطلاق به مرّة شموليا وأخرى بدليا، مع أنّهما لا يختلفان في مقدّمات الحكمة التي انعقدا بها؟ | <br>والسؤال هنا في السبب الذي صار الإطلاق به مرّة شموليا وأخرى بدليا، مع أنّهما لا يختلفان في مقدّمات الحكمة التي انعقدا بها؟ |