٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦٢: | سطر ٦٢: | ||
=الأفكار والمعتقدات= | =الأفكار والمعتقدات= | ||
تجمل أفكار ومعتقدات أنصار حركة تحرير المرأة فيما يلي: | |||
1. تحرير المرأة من جلّ الآداب والشرائع الإسلامية، وذلك عن طريق: | |||
ـ الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في | |||
ـ تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة. | أـ الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي. | ||
ـ المساواة في الميراث مع الرجل. | |||
ب ـ الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كلّ المجالات في المدارس والجامعات والمؤسّسات الحكومية والأسواق. | |||
ج ـ تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة. | |||
د ـ المساواة في الميراث مع الرجل. | |||
2. الدعوة العلمانية الغربية أو اللّادينية بحيث لا يتحكّم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصّة. | |||
3. المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية. | |||
4. أوروبّا والغرب عامّة هم القدوة في كلّ الأمور التي تتعلّق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرّية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية. | |||
=الجذور الفكرية والعقائدية= | =الجذور الفكرية والعقائدية= | ||
بعد تبلور حركة تحرير المرأة على شكل | بعد تبلور حركة تحرير المرأة على شكل الاتّحادات النسائية في البلاد العربية خاصّة والدولية عامّة، أصبحت اللّادينية أو ما يسمّونه (العلمانية) الغربية هي الأساس الفكري والعقدي لحركة تحرير المرأة. وهي موجّهة -وبشكل خاصّ- في البلاد العربية والإسلامية إلى المرأة المسلمة؛ لإخراجها من دينها، ثمّ إفسادها خلقيّاً واجتماعيّاً.. وبفسادها يفسد المجتمع الإسلامي وتنتهي موجة حماسة العزّة الإسلامية التي تقف في وجه الغرب وجميع أعداء الإسلام، وبهذا الشكل تسهل السيطرة عليه. | ||
ومن | |||
ـ في عام 1894م ظهر كتاب للكاتب الفرنسي الكونت | قيل: ومن الأدلّة على أنّ جذور حركة تحرير المرأة تمتدّ نحو العلمانية الغربية ما يلي: | ||
ـ في عام 1899م | |||
ـ وفي نفس العام هاجم الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل (زعيم الحزب الوطني) كتاب (تحرير المرأة) وربط أفكاره بالاستعمار | ـ في عام 1894م ظهر كتاب للكاتب الفرنسي (الكونت داركور)، حمل فيه على نساء مصر، وهاجم الحجاب الإسلامي، وهاجم المثقّفين على سكوتهم. | ||
ـ | |||
ـ ترجم | ـ في عام 1899م ألّف قاسم أمين كتابه (تحرير المرأة)، أيّد فيه آراء (داركور). | ||
ـ الدكتورة (ريد) رئيسة | |||
ـ اغتباط الدوائر الغربية بحركة تحرير المرأة العربية وبنشاط | ـ وفي نفس العام هاجم الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل (زعيم الحزب الوطني) كتاب (تحرير المرأة)، وربط أفكاره بالاستعمار الإنجليزي. | ||
ـ صلة حزب (بنت النيل) بالسفارة | |||
ـ ترحيب الصحف البريطانية | ـ ألّف الاقتصادي المصري الشهير محمّد طلعت حرب كتاب (تربية المرأة والحجاب) في الردّ على قاسم أمين، وممّا قاله: " إنّ رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمنّاها أوروبّا". | ||
ـ برقية جمعية (سان جيمس) | |||
ـ مشاركة الزعيمة نفسها في مؤتمر نسائي دولي في أثينا عام | ـ ترجم الإنجليز ـ وذلك أثناء وجودهم في مصر ـ كتاب (تحرير المرأة) إلى الإنجليزية، ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية. | ||
إعلان (كاميلا يفي) الهندية | |||
ـ إعلان الدكتورة نوال السعداوي رئيسة | ـ الدكتورة (ريد) رئيسة الاتّحاد النسائي الدولي التي حضرت بنفسها إلى مصر لتدرس عن كثب تطوّر الحركة النسائية. | ||
هذه بعض الوقائع التي | |||
ـ اغتباط الدوائر الغربية بحركة تحرير المرأة العربية وبنشاط الاتّحاد النسائي في الشرق، وتمثّلت ببرقية حرم رئيس الولايات المتّحدة الأمريكية للمؤتمر النسائي العربي عام 1944م. | |||
ـ صلة حزب (بنت النيل) بالسفارة الإنجليزية، والدعم المالي الذي يتلقّاه منهما. | |||
ـ ترحيب الصحف البريطانية بدرّية شفيق زعيمة حزب (بنت النيل)، وتصويرها بصورة الداعية الكبرى إلى تحرير المرأة المصرية من أغلال الإسلام وتقاليده. | |||
ـ برقية جمعية (سان جيمس) الإنجليزية إلى زعيمة حزب (بنت النيل) تهنّئها على اتّجاهها الجديد في القيام بمظاهرات للمطالبة بحقوق المرأة. | |||
ـ مشاركة الزعيمة نفسها في مؤتمر نسائي دولي في أثينا عام 1951م، ظهر من قرارته التي وافقت عليها أنّها تخدم الاستعمار أكثر من خدمتها لبلادها. | |||
ـ إعلان (كاميلا يفي) الهندية أنّ الاتّحاد النسائي الدولي واقع تحت ريادة الدول الغربية والاستعمارية، واستقالتها منه. | |||
ـ إعلان الدكتورة نوال السعداوي رئيسة الاتّحاد النسائي المصري عام 1987م أثناء المؤتمر أنّ الدول الغربية هي التي هيّأت المال اللازم لعقد مؤتمر الاتّحاد النسائي، والدول العربية لم تساهم في ذلك. | |||
هذه بعض الوقائع التي تدلّ على صلة حركة تحرير المرأة بالقوى الاستعمارية الغربية. | |||
=الخلاصة= | =الخلاصة= | ||
إنّ حركة تحرير المرأة هي حركة علمانية، نشأت في مصر، ومنها نُشرت في أرجاء البلاد العربية والإسلامية، وهدفها هو قطع صلة المرأة بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصّة بها، كالحجاب وتقييد الطلاق ومنع تعدّد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كلّ شيء تقريباً. ويعتبر كتاب (المرأة في الشرق) لمرقص فهمي المحامي، و(تحرير المرأة) و(المرأة الجديدة) لقاسم أمين من أهمّ الكتب التي تدعو إلى السفور، وتمتدّ أهداف هذه الحركة لتصل إلى جعل العلمانية واللّادينية أساس حركة المرأة والمجتمع. |
تعديل