Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٥٢: | سطر ٥٢: | ||
وتدعو للانفتاح على كلّ آدمي، فهي مواطنة عالمية، وليست مواطنة لدولة معيّنة، وهذا ما ينمّ على نضج الإنسان وكماله الروحي. | وتدعو للانفتاح على كلّ آدمي، فهي مواطنة عالمية، وليست مواطنة لدولة معيّنة، وهذا ما ينمّ على نضج الإنسان وكماله الروحي. | ||
<br>ولكنّ السياسة أوقعت البشرية في خوف من الأسلحة النووية في الحروب، وتسرّب الإشعاع، والانحباس الحراري، وتلوّث البيئة، وما إلى ذلك من أنواع الخوف والقلق وانعدام الأمن. | <br>ولكنّ السياسة أوقعت البشرية في خوف من الأسلحة النووية في الحروب، وتسرّب الإشعاع، والانحباس الحراري، وتلوّث البيئة، وما إلى ذلك من أنواع الخوف والقلق وانعدام الأمن. | ||
=المقصود من مفهوم الرحمة في الإسلام= | |||
مفهوم الرحمة في الإسلام من المفاهيم الكلّية التي تتجاوز الإنسان والحيوان إلى كلّ الموجودات، فهي رحمة كونية وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ (سورة الأعراف: 156)، وفي حديث: «إنّ رحمتي تغلب غضبي»، فهذه الرحمانية لا تعدل قيمتها قيمة في حياة الإنسان. | مفهوم الرحمة في الإسلام من المفاهيم الكلّية التي تتجاوز الإنسان والحيوان إلى كلّ الموجودات، فهي رحمة كونية وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ (سورة الأعراف: 156)، وفي حديث: «إنّ رحمتي تغلب غضبي»، فهذه الرحمانية لا تعدل قيمتها قيمة في حياة الإنسان. | ||
<br>ولهذا ذهب طه عبد الرحمان إلى القول: إنّ الأصل في كلّ شيء هو الرحمة بحيث تكون هي أوّل الأشياء على الإطلاق، ويأتي إسم «الرحمان» بعد اسم الجلالة «اللَّه» مباشرة في البسملة، وقد يرادفه كما في قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى (سورة الإسراء: 110)، فكلّ شيء إنّما هو أثر من آثار رحمة اللَّه، والمؤمن يتشبّه بأخلاق اللَّه، ويتخلّق بالإحسان الذي يعمّ كلّ شيء، وعليه<br>يتأسّس كلّ خلق وكلّ سلوك ربّاني جدير باستخلاف الإنسان. | <br>ولهذا ذهب طه عبد الرحمان إلى القول: إنّ الأصل في كلّ شيء هو الرحمة بحيث تكون هي أوّل الأشياء على الإطلاق، ويأتي إسم «الرحمان» بعد اسم الجلالة «اللَّه» مباشرة في البسملة، وقد يرادفه كما في قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى (سورة الإسراء: 110)، فكلّ شيء إنّما هو أثر من آثار رحمة اللَّه، والمؤمن يتشبّه بأخلاق اللَّه، ويتخلّق بالإحسان الذي يعمّ كلّ شيء، وعليه<br>يتأسّس كلّ خلق وكلّ سلوك ربّاني جدير باستخلاف الإنسان. |