انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبدالله بن شريك بن عدي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣٠: سطر ٣٠:


=موقف الرجاليّين منه=
=موقف الرجاليّين منه=
يعدّ عبداللَّه من التابعين، وكان قد عمّر طويلاً، فعن سفيان قال: «جالسنا [[عبداللَّه ابن شريك]] وهو ابن مائة سنة»<ref>تهذيب الكمال 15: 88، كتاب الضعفاء الكبير 2: 266.</ref>. وقد وثّقه من أهل السنّة: ابن معين وأبو زرعة وأحمد ويعقوب بن سفيان<ref>الجرح والتعديل 5: 81، تهذيب الكمال 15: 88، تهذيب التهذيب 5: 223.</ref>. وعدّه كلٌّ من الدارقطني والنسائي و [[ابن حبّان]] وابن حجر معتبراً<ref>تهذيب التهذيب 5: 223، تقريب التهذيب 1: 422، كتاب الثقات 5: 22، ميزان الاعتدال  2: 439.</ref>.
يعدّ عبداللَّه من التابعين، وكان قد عمّر طويلاً، فعن سفيان قال: «جالسنا [[عبداللَّه ابن شريك]] وهو ابن مائة سنة»<ref>تهذيب الكمال 15: 88، كتاب الضعفاء الكبير 2: 266.</ref>. وقد وثّقه من أهل السنّة: ابن معين وأبو زرعة وأحمد ويعقوب بن سفيان<ref>الجرح والتعديل 5: 81، تهذيب الكمال 15: 88، تهذيب التهذيب 5: 223.</ref>. وعدّه كلٌّ من الدارقطني والنسائي و [[ابن حبّان]] وابن حجر معتبراً<ref>تهذيب التهذيب 5: 223، تقريب التهذيب 1: 422، كتاب الثقات 5: 22، ميزان الاعتدال  2: 439.</ref>. ومن بين علماء الشيعة صرّح النجاشي بأنّه كان وجيهاً ومقدَّماً عند الإمام السجاد والباقرعليهما السلام <ref>رجال النجاشي: 234 ضمن ترجمة عبيد بن كثير.</ref>. وصرّح الكشّي أيضاً أنّه كان من حواريّيهم، وأورد في مدحه روايات، ومن بينها ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «إنّي سألت اللَّه في إسماعيل أن يبقيه بعدي فأبى، ولكنّه قد أعطاني فيه منزلةً أُخرى، إنّه يكون أول منشور في عشرة من أصحابه، ومنهم عبداللَّه بن شَريك وهو صاحب لوائه»<ref>رجال الكشّي: رقم (20)، (390)، (391).</ref>. ولذا أورده [[العلّامة الحلّي]] وابن داود في القسم الأول من كتابيهما ضمن المعتبرين <ref>خلاصة الأقوال: 196، رجال ابن داود: 120.</ref>. واعتبره المحقّق الخوئي أحد رواة تفسير علي بن إبراهيم، بعد أن أورد ما أورده الكشّي، ويُعدّ هذا منه شاهداً آخر على وثاقته <ref>معجم رجال الحديث 11: 233، تفسير القمي 2: 53.</ref>. وقال المامقاني: «فالحقّ أنّ الرجل من الثقات، وخبره من الصحاح» <ref>تنقيح المقال 2: 189.</ref>.
 
ومن بين علماء الشيعة صرّح النجاشي بأنّه كان وجيهاً ومقدَّماً عند الإمام السجاد والباقرعليهما السلام <ref>رجال النجاشي: 234 ضمن ترجمة عبيد بن كثير.</ref>. وصرّح الكشّي أيضاً أنّه كان من حواريّيهم، وأورد في مدحه روايات، ومن بينها ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «إنّي سألت اللَّه في إسماعيل أن يبقيه بعدي فأبى، ولكنّه قد أعطاني فيه منزلةً أُخرى، إنّه يكون أول منشور في عشرة من أصحابه، ومنهم عبداللَّه بن شَريك وهو صاحب لوائه»<ref>رجال الكشّي: رقم (20)، (390)، (391).</ref>.
 
ولذا أورده [[العلّامة الحلّي]] وابن داود في القسم الأول من كتابيهما ضمن المعتبرين <ref>خلاصة الأقوال: 196، رجال ابن داود: 120.</ref>. واعتبره المحقّق الخوئي أحد رواة تفسير علي بن إبراهيم، بعد أن أورد ما أورده الكشّي، ويُعدّ هذا منه شاهداً آخر على وثاقته <ref>معجم رجال الحديث 11: 233، تفسير القمي 2: 53.</ref>. وقال المامقاني: «فالحقّ أنّ الرجل من الثقات، وخبره من الصحاح» <ref>تنقيح المقال 2: 189.</ref>.


=عبداللَّه وأهل البيت عليهم السلام=
=عبداللَّه وأهل البيت عليهم السلام=
٤٬٩٤١

تعديل