انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد إسحاق الفياض»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
الشيخ محمّد إسحاق الفياض : من مراجع التقليد في [[النجف]] الأشرف .وهو واحد من الأساتذة المبرّزين المشهورين في الحوزة، حيث يلقي دروسه و بحوثه على جمع كبير من الأفاضل من طلّاب العلوم الدينية في: المسجد الهندي٬ [[جامعة النجف]]٬ مدرسة السيّد اليزدي الصغرى٬ مدرسة دار العلم٬ والآن في مکتبه.
'''الشيخ محمّد إسحاق الفياض''' : من مراجع التقليد في [[النجف]] الأشرف .وهو واحد من الأساتذة المبرّزين المشهورين في الحوزة، حيث يلقي دروسه و بحوثه على جمع كبير من الأفاضل من طلّاب العلوم الدينية في: المسجد الهندي٬ [[جامعة النجف]]٬ مدرسة السيّد اليزدي الصغرى٬ مدرسة دار العلم٬ والآن في مکتبه.


[[ملف:الفياض.jpg|تصغير|الشيخ محمد إسحاق الفياض]]
[[ملف:الفياض.jpg|تصغير|الشيخ محمد إسحاق الفياض]]
سطر ٣٨: سطر ٣٨:
حضر الشيخ الفياض بحث الخارج وهو في بدايات العشرين من عمره ، واختار حلقات بعض الأساتذة الكبار من علماء النجف القديرين لعدة اشهر، حتى استقر على بحث أستاذه الشهير السيد [[الخوئي]]، فحضر بحثه في الأصول دورتين كاملتين وفي الفقه عشرين سنة، مواظباً ومتابعاً ومقرراً للبحث . وقد دأب الشيخ الفياض منذ حضوره بحث الإمام الخوئي على تقرير البحث، وبعد التحقيق وإخراج المصادر والمقارنة بين الآراء وأدلتها أكمل تقرير الدورة الخامسة من دورات بحث الأستاذ في علم أصول الفقه في كتاب المعروف بـ “المحاضرات في أصول الفقه” وطُبع بعد إجازة وإذن الأستاذ الخوئي، ومنذ ذلك الوقت فإن هذا الكتاب يُعدّ من الكتب الرئيسية في البحث الخارج في جميع الحوزات العلمية.  
حضر الشيخ الفياض بحث الخارج وهو في بدايات العشرين من عمره ، واختار حلقات بعض الأساتذة الكبار من علماء النجف القديرين لعدة اشهر، حتى استقر على بحث أستاذه الشهير السيد [[الخوئي]]، فحضر بحثه في الأصول دورتين كاملتين وفي الفقه عشرين سنة، مواظباً ومتابعاً ومقرراً للبحث . وقد دأب الشيخ الفياض منذ حضوره بحث الإمام الخوئي على تقرير البحث، وبعد التحقيق وإخراج المصادر والمقارنة بين الآراء وأدلتها أكمل تقرير الدورة الخامسة من دورات بحث الأستاذ في علم أصول الفقه في كتاب المعروف بـ “المحاضرات في أصول الفقه” وطُبع بعد إجازة وإذن الأستاذ الخوئي، ومنذ ذلك الوقت فإن هذا الكتاب يُعدّ من الكتب الرئيسية في البحث الخارج في جميع الحوزات العلمية.  


قد جاء في تقريظ الإمام الخوئي على تقريرات الفياض قوله: "وممن وفقت لرعايته وحضر أبحاثي العالية في الفقه و الأصول٬ هو قرة عيني العلامة المدقق الفاضل الشيخ محمد إسحاق الفياض (دامت تأييداته) وقد عرض علي الجزء الأول من كتابه “المحاضرات في أصول الفقه” الذي كتبه تقريرا لأبحاثي بأسلوب بليغ و إلمام جدير بالإشادة والإعجاب٬ وإني أبارك له هذا الجهد الميمون ،وأسأله تعالى أن يوفقه لإتمام مرامه".  
قد جاء في تقريظ الإمام الخوئي على تقريرات الفياض قوله: "وممن وفقت لرعايته وحضر أبحاثي العالية في الفقه و الأصول٬ هو قرة عيني العلامة المدقق الفاضل الشيخ [[محمد إسحاق الفياض]] (دامت تأييداته) وقد عرض علي الجزء الأول من كتابه “المحاضرات في أصول الفقه” الذي كتبه تقريرا لأبحاثي بأسلوب بليغ و إلمام جدير بالإشادة والإعجاب٬ وإني أبارك له هذا الجهد الميمون ،وأسأله تعالى أن يوفقه لإتمام مرامه".  


وقال في تقريظ الجزء الثاني: "وبعد :فإن كتاب محاضرات في أصول الفقه الذي ألّفه قرة عيني المعظّم، العلامة المفضال المدقق، الشيخ محمد إسحاق الفياض دامت تأييداته تقريراً لأبحاثنا العالية في علم الأصول، قد تميّز بالدقة والإتقان، وحسن الأسلوب والبيان، كما دلّ على كفائته في العلم، وغزارته في الفضل ".
وقال في تقريظ الجزء الثاني: "وبعد :فإن كتاب محاضرات في أصول الفقه الذي ألّفه قرة عيني المعظّم، العلامة المفضال المدقق، الشيخ محمد إسحاق الفياض دامت تأييداته تقريراً لأبحاثنا العالية في علم الأصول، قد تميّز بالدقة والإتقان، وحسن الأسلوب والبيان، كما دلّ على كفائته في العلم، وغزارته في الفضل ".
سطر ٥٠: سطر ٥٠:
=مؤلّفاته=
=مؤلّفاته=


مع الالتزامات الكثيرة للفياض في قيامه بأداء الواجب الديني لخدمة المؤمنين من استمراره في إلقاء الدروس وتربية الأفاضل من تلامذته وحصول مشاكل متعددة خصوصاً بعد وفاة السيد الخوئي من قبل الحکومة البعثية، وغيرها من الالتزامات الاجتماعية في قضاء حوائج الناس، ومراجعتهم إياه لأخذ الأحكام وفي احتياجاتهم الخاصة و غيرها، ومع كل تلك الانشغالات والمسؤوليات ،فقد دأب إلى أن يفرغ بعضاً من وقته للتحقيق والتصنيف وإغناء المكتبة الإسلامية بتأليفاته في موضوعات متعددة.
مع الالتزامات الكثيرة للفياض في قيامه بأداء الواجب الديني لخدمة المؤمنين من استمراره في إلقاء الدروس وتربية الأفاضل من تلامذته وحصول مشاكل متعددة خصوصاً بعد وفاة السيد [[الخوئي]] من قبل الحکومة البعثية، وغيرها من الالتزامات الاجتماعية في قضاء حوائج الناس، ومراجعتهم إياه لأخذ الأحكام وفي احتياجاتهم الخاصة و غيرها، ومع كل تلك الانشغالات والمسؤوليات ،فقد دأب إلى أن يفرغ بعضاً من وقته للتحقيق والتصنيف وإغناء المكتبة الإسلامية بتأليفاته في موضوعات متعددة.


ومن هذه المصنفات :
ومن هذه المصنفات :
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦

تعديل