Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
'''عمرو بن ثابت بن هرمز'''، كان أبوه من الرواة الموثَّقين عند أهل السنّة <ref> المصدر السابق 1: 117.</ref>. وقد بحث [[المامقاني]] في كونه إمامياً بحثاً موسّعاً، فقال: «لاشبهة في كونه شيعياً إمامياً؛ لما يظهر من عدم غمز النجاشي والشيخ الطوسي في مذهبه، ويستفاد من جملةٍ من أخباره... إلى أن قال: وظنّي أنّ مراد ابن الغضائري بقوله: طعنوا عليه، من جهة أنّهم رموه بالزيدية؛ لأنّ أباه من رؤسائهم كما يأتي في ثابت بن هُرمُز أبي المِقدام، وكذلك عمه [[يزيد بن هُرمز]]، وولده [[عبدالله بن يزيد بن هُرمز]]، وهما ممّن خرج مع محمّد بن عبدالله... إلى أن قال: وأنت خبير بأنّه لاملازمة بين كون أبيه وعمه ومن يروي عنه من الزيدية وبين كونه زيدياً سوى التهمة، ولايبعد على هذا أن يكون ابن الغضائري فحص عن زيديته فوجده إمامياً ثقة، ولذلك ردّ الطاعنين عليه بقوله: وهو ليس عندي كما زعموا، وهو ثقة» <ref> تنقيح المقال 2: 324، وانظر: الكامل في التاريخ 5: 553.</ref>. واعتبره جميع الرجاليين من أهل السنّة رافضياً أو شيعياً غالياً <ref> كتاب الضعفاء الكبير 3: 262، الجرح والتعديل 6: 223، تهذيب الكمال 21: 557، تهذيب التهذيب 8: 10.</ref>. | '''عمرو بن ثابت بن هرمز'''، كان أبوه من الرواة الموثَّقين عند [[أهل السنّة]] <ref> المصدر السابق 1: 117.</ref>. وقد بحث [[المامقاني]] في كونه إمامياً بحثاً موسّعاً، فقال: «لاشبهة في كونه شيعياً إمامياً؛ لما يظهر من عدم غمز النجاشي والشيخ الطوسي في مذهبه، ويستفاد من جملةٍ من أخباره... إلى أن قال: وظنّي أنّ مراد ابن الغضائري بقوله: طعنوا عليه، من جهة أنّهم رموه بالزيدية؛ لأنّ أباه من رؤسائهم كما يأتي في ثابت بن هُرمُز أبي المِقدام، وكذلك عمه [[يزيد بن هُرمز]]، وولده [[عبدالله بن يزيد بن هُرمز]]، وهما ممّن خرج مع محمّد بن عبدالله... إلى أن قال: وأنت خبير بأنّه لاملازمة بين كون أبيه وعمه ومن يروي عنه من الزيدية وبين كونه زيدياً سوى التهمة، ولايبعد على هذا أن يكون ابن الغضائري فحص عن زيديته فوجده إمامياً ثقة، ولذلك ردّ الطاعنين عليه بقوله: وهو ليس عندي كما زعموا، وهو ثقة» <ref> تنقيح المقال 2: 324، وانظر: الكامل في التاريخ 5: 553.</ref>. واعتبره جميع الرجاليين من أهل السنّة رافضياً أو شيعياً غالياً <ref> كتاب الضعفاء الكبير 3: 262، الجرح والتعديل 6: 223، تهذيب الكمال 21: 557، تهذيب التهذيب 8: 10.</ref>. | ||
وذكر النجاشي أنّ له كتاباً لطيفاً <ref> رجال النجاشي: 290.</ref>، بينما ذكر الشيخ الطوسي في فهرسته: أنّ عمرو ابن ميمون له كتابان <ref> الفهرست: 181.</ref>. ويرى السيد الخوئي من خلال بعض القرائن أنّ [[عمرو بن ميمون]] هو المترجم له هنا، أو أنّ «ميمون» في كلام الشيخ الطوسي في الفهرست سهو من قلمه<ref> معجم رجال الحديث 14: 82.</ref>. | وذكر النجاشي أنّ له كتاباً لطيفاً <ref> رجال النجاشي: 290.</ref>، بينما ذكر الشيخ الطوسي في فهرسته: أنّ عمرو ابن ميمون له كتابان <ref> الفهرست: 181.</ref>. ويرى السيد الخوئي من خلال بعض القرائن أنّ [[عمرو بن ميمون]] هو المترجم له هنا، أو أنّ «ميمون» في كلام الشيخ الطوسي في الفهرست سهو من قلمه<ref> معجم رجال الحديث 14: 82.</ref>. | ||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
فقد مدحه الرجاليون الشيعة<ref> تنقيح المقال 2: 324، رجال النجاشي: 290، رجال الكشّي: رقم (738).</ref>. إلّا أنّ أكثر رجاليي أهل السنّة ضعّفوه، ومن جملتهم: [[عبدالرحمان بن مهدي]] وابن مَعين وأبو زُرعة والبخاري وأبو داود والنسائي وابن حبّان وابن عدي <ref> كتاب الضعفاء الكبير 3: 262، الجرح والتعديل 6: 223، تهذيب الكمال 21: 556، 558، كتاب التاريخ الكبير 6: 319، الضعفاء والمتروكين: 220، تهذيب التهذيب 8: 9.</ref>. ويبدو أنّ هذا التضعيف ناشئ - كما ذكرنا آنفاً - من عقائده وآرائه، ولهذا قال ابن معين: «لايكذب في حديثه» <ref> الجرح والتعديل 6: 224.</ref>، واعتبر أبو داود أحاديثه مستقيمة، وقال: «ليس في حديثه نكارة» <ref> تهذيب الكمال 21: 558، تهذيب التهذيب 8: 9.</ref>، وكذلك فإنّ أبا حاتم ذكر أنّه يكتب حديثه، مع أنّه ضعّفه <ref> الجرح والتعديل 6: 223.</ref>. | فقد مدحه الرجاليون الشيعة<ref> تنقيح المقال 2: 324، رجال النجاشي: 290، رجال الكشّي: رقم (738).</ref>. إلّا أنّ أكثر رجاليي أهل السنّة ضعّفوه، ومن جملتهم: [[عبدالرحمان بن مهدي]] وابن مَعين وأبو زُرعة والبخاري وأبو داود والنسائي وابن حبّان وابن عدي <ref> كتاب الضعفاء الكبير 3: 262، الجرح والتعديل 6: 223، تهذيب الكمال 21: 556، 558، كتاب التاريخ الكبير 6: 319، الضعفاء والمتروكين: 220، تهذيب التهذيب 8: 9.</ref>. ويبدو أنّ هذا التضعيف ناشئ - كما ذكرنا آنفاً - من عقائده وآرائه، ولهذا قال ابن معين: «لايكذب في حديثه» <ref> الجرح والتعديل 6: 224.</ref>، واعتبر أبو داود أحاديثه مستقيمة، وقال: «ليس في حديثه نكارة» <ref> تهذيب الكمال 21: 558، تهذيب التهذيب 8: 9.</ref>، وكذلك فإنّ أبا حاتم ذكر أنّه يكتب حديثه، مع أنّه ضعّفه <ref> الجرح والتعديل 6: 223.</ref>. | ||
واعتبره البرقي من أصحاب الباقرعليه السلام، وأنّه أدرك الصادق عليه السلام أيضاً <ref> رجال البرقي: 11، 16.</ref>. وعدّه الشيخ الطوسي مرّةً من أصحاب الباقر عليه السلام، وذكره مرّتين في أصحاب الصادق عليه السلام <ref> رجال الطوسي: 130، 247، 266، جامع الرواة 1: 618.</ref>. هذا وعدّه النجاشي وابن الغضائري من رواة وأصحاب السجادعليه السلام أيضاً <ref> رجال النجاشي: 290، معجم رجال الحديث 14: 81.</ref>. | واعتبره البرقي من أصحاب الباقرعليه السلام، وأنّه أدرك [[الصادق عليه السلام]] أيضاً <ref> رجال البرقي: 11، 16.</ref>. وعدّه الشيخ الطوسي مرّةً من أصحاب الباقر عليه السلام، وذكره مرّتين في أصحاب الصادق عليه السلام <ref> رجال الطوسي: 130، 247، 266، جامع الرواة 1: 618.</ref>. هذا وعدّه النجاشي وابن الغضائري من رواة وأصحاب السجادعليه السلام أيضاً <ref> رجال النجاشي: 290، معجم رجال الحديث 14: 81.</ref>. | ||
=مَن روى عنهم ومَن رووا عنه <ref>تهذيب الكمال 21: 553 - 555.</ref>= | =مَن روى عنهم ومَن رووا عنه <ref>تهذيب الكمال 21: 553 - 555.</ref>= |