Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<div class="wikiInfo"> | <div class="wikiInfo"> | ||
[[ملف:عبد العزيز البشري.jpeg|تصغير|مركز]] | [[ملف:عبد العزيز البشري.jpeg|250px|تصغير|مركز|عبد العزيز البشري]] | ||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | ||
!الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد العزيز البشري | !الاسم!! data-type="AuthorName" |عبد العزيز البشري | ||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
عبد العزيز سليم البشري: عالم وأديب ومصلح مصري. | '''عبد العزيز سليم البشري''': عالم وأديب ومصلح مصري. | ||
<br>ولد عام 1886 م في [[القاهرة]]، والتحق بكتّاب الحي الذي تلقّى فيه دراسته الأُولى، تلك التي أهلّته للالتحاق ب[[الأزهر]]، ونال شهادة العالمية سنة 1911 م، وألمّ بألوان مختلفة من الثقافة الإسلامية والعربية، فضلًا عن العلوم المدنية الحديثة التي تقرّر أخيراً دراستها بعد أن أجازها [[الشيخ الإنبابي]] وصدّق على فتواه الشيخ [[محمّد البنّا]]. | <br>ولد عام 1886 م في [[القاهرة]]، والتحق بكتّاب الحي الذي تلقّى فيه دراسته الأُولى، تلك التي أهلّته للالتحاق ب[[الأزهر]]، ونال شهادة العالمية سنة 1911 م، وألمّ بألوان مختلفة من الثقافة الإسلامية والعربية، فضلًا عن العلوم المدنية الحديثة التي تقرّر أخيراً دراستها بعد أن أجازها [[الشيخ الإنبابي]] وصدّق على فتواه الشيخ [[محمّد البنّا]]. | ||
<br>وإذ كان البشري من أوائل الخرّيجين، فقد عيّن سكرتيراً بوزارة الأوقاف خلفاً للأُستاذ [[مصطفى لطفي المنفلوطي]] الذي نقل إلى وزارة الحقّانية (العدل)، ثمّ انتقل إلى سكرتيرية وزارة المعارف، ولم يلبث بها إلّاقليلًا حتّى نقل إلى القضاء الشرعي، وظلّ يتنقّل بين المحاكم الشرعية، حتّى عيّن وكيلًا للمطبوعات، ثمّ مراقباً عامّاً ل[[مجمع اللغة العربية]]، وهو المنصب المرموق الذي طالما تاقت نفسه إليه، وما ظفر به إلّالشهرته الأدبية التي شرّقت وغرّبت، وبقى في منصبه حتّى اختاره اللَّه تعالى لجواره سنة 1943 م. | <br>وإذ كان البشري من أوائل الخرّيجين، فقد عيّن سكرتيراً بوزارة الأوقاف خلفاً للأُستاذ [[مصطفى لطفي المنفلوطي]] الذي نقل إلى وزارة الحقّانية (العدل)، ثمّ انتقل إلى سكرتيرية وزارة المعارف، ولم يلبث بها إلّاقليلًا حتّى نقل إلى القضاء الشرعي، وظلّ يتنقّل بين المحاكم الشرعية، حتّى عيّن وكيلًا للمطبوعات، ثمّ مراقباً عامّاً ل[[مجمع اللغة العربية]]، وهو المنصب المرموق الذي طالما تاقت نفسه إليه، وما ظفر به إلّالشهرته الأدبية التي شرّقت وغرّبت، وبقى في منصبه حتّى اختاره اللَّه تعالى لجواره سنة 1943 م. |