٢٬٧٩٦
تعديل
(أنشأ الصفحة ب'الإنسانية === ويمكن أن نلحظها جلياً من خلال مجمل المحاور الرئيسية التالية:<br> ==== المحور الأوّل:...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
الإنسانية == | '''مبدأ الإنسانية ''': من أهمّ المبادئ القرآنية للوحدة، والتي هي جملة من أهمّ ما نصّ عليه [[القرآن الكريم]] من قواعد لتأسيس الأرضية التي تبتني عليها وحدة [[الأمّة الإسلامية]] ونهضتها الإنسانية. | ||
=محاور هذا المبدأ= | |||
ما يتناول حفظ النفس ووقايتها: ( | |||
يمكن أن نلحظ مبدأ الإنسانية جلياً من خلال مجمل المحاور الرئيسية التالية: | |||
ما يتناول حفظ المال والعرض: ( | |||
==المحور الأوّل:== | |||
ما يتناول حفظ الحقوق العامّة: ( | |||
(يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا | ما يتناول حفظ النفس ووقايتها: | ||
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 93)، (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي اَلْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ اَلنّٰاسَ جَمِيعاً) (سورة المائدة: 32). | |||
مراعاة الكيان الإنساني وطاقاته وما يصدر عنه من خلل وقصور في أنماط السلوك: قال عزّ وجلّ: ( | |||
==المحور الثاني:== | |||
انتفاء العسر في التكليف وبناء الأحكام الشرعية بما يتناسب مع الإرادة الإنسانية وطموحاتها في الحياة: قال سبحانه وتعالى: (يُرِيدُ اَللّٰهُ بِكُمُ اَلْيُسْرَ | |||
ما يتناول حفظ المال والعرض: | |||
آدمية البعثة وإنسانية القدوة: قال | |||
(وَاَلسّٰارِقُ وَاَلسّٰارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمٰا) (سورة المائدة: 38)، (اَلزّٰانِيَةُ وَاَلزّٰانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰاحِدٍ مِنْهُمٰا مِائَةَ جَلْدَةٍ) (سورة النور: 2). | |||
ركائزية الإنسانية في مبدئه وأهدافه وغاياته: قال سبحانه وتعالى: ( | |||
==المحور الثالث:== | |||
ما يتناول حفظ الحقوق العامّة: | |||
(وَلَكُمْ فِي اَلْقِصٰاصِ حَيٰاةٌ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (سورة البقرة: 179)، (وَمَنْ يَعْصِ اَللّٰهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نٰاراً خٰالِداً فِيهٰا) (سورة النساء: 14)، (يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسٰاءٌ مِنْ نِسٰاءٍ عَسىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنٰابَزُوا بِالْأَلْقٰابِ) (سورة الحجرات: 11)، (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) (سورة الحجرات: 12). | |||
=معطيات خصّيصة الإنسانية= | |||
من معطيات هذه الخصيصة كما نستفيده منها: | |||
==المعطى الأوّل:== | |||
مراعاة الكيان الإنساني وطاقاته وما يصدر عنه من خلل وقصور في أنماط السلوك: | |||
قال عزّ وجلّ: (لا يُكَلِّفُ اَللّٰهُ نَفْساً إِلّا وُسْعَهٰا لَهٰا مٰا كَسَبَتْ وَعَلَيْهٰا مَا اِكْتَسَبَتْ) (سورة البقرة: 286)، وقال رسول اللّٰه (صلّى الله عليه وآله): «رفع عن أُمّتي تسعة: الخطأ، والنسيان، وما أُكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطرّوا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكّر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة». | |||
==المعطى الثاني:== | |||
انتفاء العسر في التكليف وبناء الأحكام الشرعية بما يتناسب مع الإرادة الإنسانية وطموحاتها في الحياة: | |||
قال سبحانه وتعالى: (يُرِيدُ اَللّٰهُ بِكُمُ اَلْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ اَلْعُسْرَ) (سورة البقرة: 185)، (يُرِيدُ اَللّٰهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ اَلْإِنْسٰانُ ضَعِيفاً) (سورة النساء: 28)، (مٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ) (سورة المائدة: 6)، (وَمَا اَللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ) (سورة غافر: 31). | |||
==المعطى الثالث:== | |||
آدمية البعثة وإنسانية القدوة: | |||
قال عزّ وجلّ: (لَقَدْ كٰانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (سورة الممتحنة: 6)، (قُلْ إِنَّمٰا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحىٰ إِلَيَّ أَنَّمٰا إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ) (سورة الكهف: 110)، (قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلنّٰاسُ إِنِّي رَسُولُ اَللّٰهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) (سورة الأعراف: 158). | |||
==المعطى الرابع:== | |||
ركائزية الإنسانية في مبدئه وأهدافه وغاياته: | |||
قال سبحانه وتعالى: (وَإِذْ قٰالَ رَبُّكَ لِلْمَلاٰئِكَةِ إِنِّي جٰاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ خَلِيفَةً) (سورة البقرة: 30)، (وَلَقَدْ كَرَّمْنٰا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنٰاهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَاَلْبَحْرِ وَرَزَقْنٰاهُمْ مِنَ اَلطَّيِّبٰاتِ وَفَضَّلْنٰاهُمْ عَلىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنٰا تَفْضِيلاً) (سورة الإسراء: 70). | |||
=المصدر= |
تعديل