Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
والتحق بالأزهر ونال شهادة العالمية النظامية سنة 1925 م، وحقّق بعض الكتب العلمية وهو طالب. | والتحق بالأزهر ونال شهادة العالمية النظامية سنة 1925 م، وحقّق بعض الكتب العلمية وهو طالب. | ||
=النشاطات= | =النشاطات= | ||
وعيّن مدرّساً بمعهد القاهرة الأزهري عقب تخرّجه، ثمّ مدرّساً بكلّية اللغة العربية عقب إنشائها سنة 1931 م، وأُستاذاً بتخصّص المادّة سنة 1935 م، وأُعير إلى السودان أُستاذاً بكلّية الحقوق أربع سنوات، فألّف في موادها كتباً كثيرة كانت من أهمّ مراجع الطلّاب والمدرّسين، ورجع سنة 1943 م أُستاذاً بكلّية اللغة، فوكيلًا لها، فمفتشاً بالمعاهد الدينية سنة 1946 م، فأُستاذاً بكلّية أُصول الدين، فمديراً للتفتيش بالأزهر سنة 1952 م، فعميداً لكلّية اللغة العربية سنة 1954 م، واختير رئيساً للجنة الفتوى، ورئيساً للجنة إحياء التراث، وعضواً بارزاً بمجمع اللغة العربية، ومجمع البحوث الإسلامية، وقد قال الشيخ النجّار: «إنّه أتى على الأزهر حين من الدهر وجلّ ما يدرّس في معاهده من تأليف الأُستاذ محيي الدين عبدالحميد، أو إخراجه. وأدركت هذا العصر، إذ لم يخل عام دراسي واحد من كتب شتّى أخرجها هذا الأُستاذ، ولم تطبع كتب [[ابن مالك]] و[[ابن هشام]] و[[ابن عقيل]] و[[السعد التفتازاني]]<br>والأشموني محقّقة مرّة في طبعة جيّدة إلّابإخراجه، وغيرها كثير، وتنقّله في التدريس بكلّيات اللغة وأُصول الدين والحقوق دليل على تعدّد مواهبه». | وعيّن مدرّساً بمعهد القاهرة الأزهري عقب تخرّجه، ثمّ مدرّساً بكلّية اللغة العربية عقب إنشائها سنة 1931 م، وأُستاذاً بتخصّص المادّة سنة 1935 م، وأُعير إلى [[السودان]] أُستاذاً بكلّية الحقوق أربع سنوات، فألّف في موادها كتباً كثيرة كانت من أهمّ مراجع الطلّاب والمدرّسين، ورجع سنة 1943 م أُستاذاً بكلّية اللغة، فوكيلًا لها، فمفتشاً بالمعاهد الدينية سنة 1946 م، فأُستاذاً بكلّية أُصول الدين، فمديراً للتفتيش بالأزهر سنة 1952 م، فعميداً لكلّية اللغة العربية سنة 1954 م، واختير رئيساً للجنة الفتوى، ورئيساً للجنة إحياء التراث، وعضواً بارزاً بمجمع اللغة العربية، ومجمع البحوث الإسلامية، وقد قال الشيخ النجّار: «إنّه أتى على الأزهر حين من الدهر وجلّ ما يدرّس في معاهده من تأليف الأُستاذ محيي الدين عبدالحميد، أو إخراجه. وأدركت هذا العصر، إذ لم يخل عام دراسي واحد من كتب شتّى أخرجها هذا الأُستاذ، ولم تطبع كتب [[ابن مالك]] و[[ابن هشام]] و[[ابن عقيل]] و[[السعد التفتازاني]]<br>والأشموني محقّقة مرّة في طبعة جيّدة إلّابإخراجه، وغيرها كثير، وتنقّله في التدريس بكلّيات اللغة وأُصول الدين والحقوق دليل على تعدّد مواهبه». | ||
=التأليفات= | =التأليفات= | ||
وكانت تحقيقاته لبعض الكتب كشرح ابن عقيل والأشموني والقطر وشذور الذهب تعتبر كتباً مستقلّة؛ لأنّها كانت تأخذ نصف الصفحة في كلّ كتاب، وله تعقيبات نحوية على هؤلاء الكبار، فيها التخطئة المؤيّدة بالدليل، وكأنّ إماماً يناقش إماماً. <br> | وكانت تحقيقاته لبعض الكتب كشرح ابن عقيل والأشموني والقطر وشذور الذهب تعتبر كتباً مستقلّة؛ لأنّها كانت تأخذ نصف الصفحة في كلّ كتاب، وله تعقيبات نحوية على هؤلاء الكبار، فيها التخطئة المؤيّدة بالدليل، وكأنّ إماماً يناقش إماماً. <br> |