٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٩٥: | سطر ١٩٥: | ||
فإنّه لا يحقّق الجوّ الهادئ المطلوب ، ويدفع لنوع من التهرّب أو المماطلة أو تلمّس العثرات ، ممّا يمنع من تحقّق النتيجة المطلوبة . وهذا ما شهدنا نظيره في عمليات الحوار بين أتباع الأديان نتيجة ما يحمله كلّ طرف من تراكمات ذهنية عن الآخر ، فالطرف المسيحي مثلاً يحمل أحقاده الصليبية وإيحاءات المستشرقين بما يسمّونه بـ ( الهرطقة الإسلامية ) ، وما يدور في نفسه من هواجس [[الصحوة الإسلامية]] التي تنافس مشروعه في السيطرة ، في حين يحمل الطرف الإسلامي سوابق ذهنية كبيرة عن خدمة التبشير المسيحي للاستعمار على مدى قرون . | فإنّه لا يحقّق الجوّ الهادئ المطلوب ، ويدفع لنوع من التهرّب أو المماطلة أو تلمّس العثرات ، ممّا يمنع من تحقّق النتيجة المطلوبة . وهذا ما شهدنا نظيره في عمليات الحوار بين أتباع الأديان نتيجة ما يحمله كلّ طرف من تراكمات ذهنية عن الآخر ، فالطرف المسيحي مثلاً يحمل أحقاده الصليبية وإيحاءات المستشرقين بما يسمّونه بـ ( الهرطقة الإسلامية ) ، وما يدور في نفسه من هواجس [[الصحوة الإسلامية]] التي تنافس مشروعه في السيطرة ، في حين يحمل الطرف الإسلامي سوابق ذهنية كبيرة عن خدمة التبشير المسيحي للاستعمار على مدى قرون . | ||
ولكن العمل الجادّ والتوجّه للتعليمات الإسلامية الهادية والداعية لحسن الظنّ في الأخ المسلم يمنع من أن يلعب هذا العامل دوره في المنع من التقريب ، خصوصاً إذا تمّ على مستوى العلماء العاملين الذين خبر بعضهم بعضاً في مجالات العلم والإخلاص والعمل في سبيل الأُمّة | ولكن العمل الجادّ والتوجّه للتعليمات الإسلامية الهادية والداعية لحسن الظنّ في الأخ المسلم يمنع من أن يلعب هذا العامل دوره في المنع من التقريب ، خصوصاً إذا تمّ على مستوى العلماء العاملين الذين خبر بعضهم بعضاً في مجالات العلم والإخلاص والعمل في سبيل الأُمّة بمجموعها . | ||
خامساً : التهويل والتضخيم واستحضار الماضي والتهجّم على المقدّسات وعدم احترام الآخر . | خامساً : التهويل والتضخيم واستحضار الماضي والتهجّم على المقدّسات وعدم احترام الآخر . |
تعديل