|
|
سطر ١: |
سطر ١: |
| الحدود الخاصّة اللازم مراعاتها في الحوار.<br>وتتلخّص في النقاط التالية :<br>1 - وجود الشخصيات المناسبة، أي: وجود شخصيات علمية رزينة ونزيهة وحضارية متجرّدة عن التعصّب والتفكير القومي أو الطائفي المحدود ومتحلّية بصفة احترام عقائد الآخرين وقيمهم.<br>2 - إعداد جيل متحضّر غير متعصّب لا يرى الحقيقة في إطار مذهبه وقوميته فحسب، ومن ثمّ يمكن أن يُترجم عملياً لنتائج الحوار النظرية، والحوار من دون هذا الإعداد حبر على ورق لا أكثر.<br>3 - عدم تشعّب الثقافة أو الديانة الواحدة، أو التدرّج في الحوار، فإنّ مذهباً واحداً قد لا يمثّل ديانة بأكملها، كما أنّ أفكار ورؤى ومعتقدات مذهب معيّن لا تمثّل جميع رؤى ومعتقدات الديانة بكاملها، وعليه ينبغي الحوار بين المذاهب والفروع المختلفة للديانة الواحدة لأجل التقريب والوصول إلى رؤى موحّدة، ثمّ خوض الحوار مع باقي الديانات على أساس هذه الرؤى المتّفق عليها.<br>4 - التجاوب العالمي بحيث تكون الفكرة قد سادت الحضارات جميعها وتفاعلت الأُمم معها.<br>وهذه النقاط المذكورة تنسجم وحوار الحضارات كما لا يخفى.<br>
| | '''شروط موضوع الحوار''' القيود الواجب توفّرها في المواضيع والقضايا المطروحة [[الحوار|للحوار]]، والتي منها :<br> |
| | 1 - أن تكون القيمة العليا للمبدأ القائم على الحجّة والبرهان والدليل العقلي اليقيني.<br> |
| | 2 - الانفتاح الفكري والحضاري الذي يحويه موضوع الحوار حتّىٰ يكون ناجحاً.<br> |
| | 3 - احتواء الموضوع على المنهجية المتكاملة لمختلف الخطوات والآليات التي يمكن أن تكفل نجاح الحوار وإيجابيته.<br> |
| | 4 - ابتعاد الموضوع عن السطحية والسذاجة والحسّاسية المفرطة.<br> |
| | |
| | [[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] |