٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
=مدخل= | =مدخل= | ||
المقصود بالتسييس الطائفي: النظرة إلى الأفكار والمفاهيم إلى كلّ مذهب من [[المذاهب]] من منظور سياسي، وليس من منظور معرفي محدّد. وتسييس الحالة [[الطائفية]] يحول دون التعرّف الإيجابي بين أبناء المذاهب، وهو ما لا ينسجم مع المفاهيم القرآنية التي أرادت لكلّ المختلفين من أبناء الشعوب والقبائل [[التعارف]] فيما بينهم، ومن موقع التعارف يجري بينهم [[الحوار]] والتعامل. | |||
=الطائفية المجتمعية= | =الطائفية المجتمعية= | ||
قد يقال: إنّ المجتمع بذاته متنوّع طائفياً، فيكون التسييس نتيجة طبيعية للطائفية المجتمعية، فلولا [[الطائفية المجتمعية]] لما تمكّن السياسي من الفعل السياسي الطائفي.. وهي كلمة حقّ يراد بها باطل، فالطائفية سياسية بذاتها وليست مجتمعية، بمعنى أنّ الطبيعي هو اختلاف الناس في انتماءاتهم | قد يقال: إنّ المجتمع بذاته متنوّع طائفياً، فيكون التسييس نتيجة طبيعية للطائفية المجتمعية، فلولا [[الطائفية المجتمعية]] لما تمكّن السياسي من الفعل السياسي الطائفي.. وهي كلمة حقّ يراد بها باطل، فالطائفية سياسية بذاتها وليست مجتمعية، بمعنى أنّ الطبيعي هو اختلاف الناس في انتماءاتهم الطائفية الإثنية، فالتنوّع ظاهرة إنسانية لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات، وليست هناك دولة صافية العرق أو الديانة أو المذهب أو الإثنية، فالدولة الصافية أكذوبة عبر التاريخ. الإشكالية التي تتحوّل إلى مشكلة تكمن بتحويل [[الطائفة]] إلى طائفية، الانتماء إلى آيديولوجية.. فالمشكلة تتصدّر بوساطة أدلجة الطائفة سياسياً في خضم بناء الدولة وإدارة شؤونها العامّة، وهذه هي [[الطائفية السياسية]]. | ||
=الطائفية السياسية= | =الطائفية السياسية= |
تعديل