وسام حازم
وسام حازم | |
---|---|
الإسم الکامل | وسام حازم |
التفاصيل الذاتية | |
مكان الولادة | فلسطين |
یوم الوفاة | 30 اغسطس |
الدين | الإسلام |
الآثار | كان قياديًا ميدانيًا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة جنين. |
وسام حازم كانَ قياديًا ميدانيًا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة جنين، وكان يُعتبر أحد أبرز القادة الميدانيين لحماس في الضفة الغربيّة وتحديدًا في جنين وقد اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوم الجمعة بتاريخ 30 آب/أغسطس 2024 خلال عملية عسكرية مركّبة عقبَ اشتباكٍ مسلّحٍ له مع رفيقين اثنين ضدّ وحدات خاصّة ثم تدخل سلاح الطيران عبر مسيّرة قصفت وسام بصاروخ شديد الانفجار في بلدة الزبابدة.
نبذة مختصرة عن حياته
وُلد وسام خازم في جنين لعائلة عُرفت بنشاطها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، فوالده فتحي خازم من المعروفين في هذا المجال ومن المؤمنين بالكفاحِ المسلّح ضد المحتل أما شقيقه فهو المقاوِم رعد خازم الذي نفَّذ عملية إطلاق نارٍ في قلبِ تل أبيب في نيسان/أبريل 2022 والذي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح 16 آخرين. انخرطَ وسام في المقاومة في سنٍّ صغيرةٍ متأثرًا ببيئته العائلية والتي لديها باعٌ طويلٌ في المقاومة [١].
إنضامه إلى المقاومة
انضمَّ وسام حازم إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حيث صعد بسرعة في الرتب القيادية نظرًا لتمكّنه من القيادة الميدانية. تولى مسؤولية تنفيذ وتوجيه العديد من العمليات العسكرية في الضفة الغربية، بما في ذلك إطلاق النار على الحواجز الإسرائيليّة وتفجير العبوات الناسفة وصدّ الاقتحامات والتوغّلات. اعتبرته إسرائيل في وقتٍ ما المسؤول عن سلسلة من الهجمات التي طالت القوات الإسرائيلية وبدأت في مطاردته ومحاولة اعتقاله أو اغتياله، وفي مرحلة ما، حمّلته إسرائيل مسؤولية سلسلة من الهجمات على القوات الإسرائيلية وبدأت في ملاحقته ومحاولة اعتقاله أو اغتياله.[٢]
إستشهاده
استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين اليوم الجمعة بتاريخ 30 آب/أغسطس 2024 في اغتيال نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الزبابدة في جنين شمالي الضفة الغربية، قبل أن يحتجز جثامنيهم، وبينهم وسام حازم القائد في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في جنين. وأوضح شهود عيان أن العملية بدأت باقتحام وحدات خاصة من قوات الاحتلال لبلدة الزبابدة، حيث حاصرت منزلاً لعائلة أبو ندى في الجهة الشرقية من البلدة، واندلعت اشتباكات مع مقاومين كانوا داخل المنزل. وأضاف الشهود، أن المقاومين حاولوا الانسحاب بمركبتهم من المنزل، لكن الطائرة المسيّرة عاجلتهم بالقصف، ما أدى لاندلاع النيران فيها، فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التقدم نحوها. وأن مُسيرة إسرائيلية استهدفت بالصواريخ الشبان الثلاثة، بعد أن ترجلوا من مركبتهم التي كانت تتعرض لإطلاق نار كثيف من قِبل جنود الاحتلال، ما أدى لاشتعالها.[٣] ويأتي هذا الاغتيال في إطار الحملة الإسرائيلية المستمرة بهدف القضاء على المقاومين في الضفة الغربية. وتشهد العمليات العسكرية في الضفة الغربية، بما فيها جنين، تصعيدا في الآونة الأخيرة، ويتواصل الشهداء والجرحى الفلسطينيين، كما عزز الجيش الإسرائيلي حلقاته في المنطقة من خلال إقامة الحواجز وقطع الطرق ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى. ويأتي استشهاد وسام حازم في إطار تصعيد أوسع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي شهد تصاعد التوترات مع تزايد العمليات العسكرية في الضفة الغربية والردود المسلحة للمقاتلين الفلسطينيين.[٤].